تخرج الدفعة الأولى من معهد 21 سبتمبر التقني في الشغادرة بحجة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الثورة نت../
احتفل معهد 21 سبتمبر التقني في مديرية الشغادرة بمحافظة حجة، اليوم، بتخرج الدفعة الأولى من قسمي إدارة مكاتب ومحاسبة نظام سنتين بعد الثانوية العامة.
وبارك مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في المحافظة، الدكتور عبدالله عضابي، للخريجين البالغ عددهم 61 خريجاً وخريجة التخرج، وتكليل جهودهم بالنجاح.
وأكد حرص قيادتي وزارة التعليم الفني والمحافظة على تذليل الصعوبات التي تواجه المعهد، وكل ما من شأنه منح الشباب حقهم في التعليم والحصول على مؤهلات تمكّنهم من الالتحاق بسوق العمل.
وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح أقسام جديدة تتيح فرصا وخيارات متعددة في التعليم المهني والتقني لطلاب الثانوية من مديريات الشغادرة، ونجرة، وبني العوام.
وفي الحفل، الذي حضره مدير المديرية، مهيوب سراع، وأمين محلي المديرية، أحمد صقر، ثمن مسؤول التعبئة في المديرية، أحمد ذويب، جهود القائمين على المعهد، وحرصهم على استمرارية التعليم، وتأهيل خريجي الثانوية.
فيما حثت كلمة عمادة المعهد الطلاب على مواصلة تنمية مهاراتهم بما يمكِّنهم من الالتحاق بسوق العمل، وتجسيد ما تلقوه من علوم في الواقع العملي، والمساهمة في خدمة الوطن.
تخلل الحفل فقرات متنوعة، وكلمات معبّرة عن الفخر بتخرج أول دفعة من المعهد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
أبعادًا داخلية إسرائيليةوأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
الالتزام بوقف إطلاق الناروشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.