«سنتكوم» تعترض صاروخاً ومسيَّرات حوثية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أمس، عن تدمير صاروخ باليستي وإسقاط 4 طائرات مسيَّرة حاولت استهداف السفن الأميركية والتجارية في منطقة البحر الأحمر.
وقالت «سنتكوم» في بيان على منصة «إكس»: إنه «في يوم 24 أبريل نجحت سفينة تابعة للتحالف في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن تم إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن فوق خليج عدن».
وأضاف البيان أن الصاروخ حاول استهداف سفينة أميركية تضم طاقماً مكوناً من 18 أميركياً و4 يونانيين، مشيراً إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار على السفن الأميركية أو التجارية في المنطقة.
وأوضح البيان أنه في اليوم نفسه نجحت القوات الأميركية في تدمير 4 طائرات مسيَّرة فوق المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكر أن قوات «سنتكوم» حددت أن تلك الطائرات المسيرة كانت تمثل تهديداً وشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
وكانت الخارجية الأميركية قد دانت في عدة بيانات استمرارَ الهجمات على السفن التجارية من قبل جماعة الحوثي، خصوصاً السفن التي تحمل مساعدات إنسانية. ويذكر أن الولايات المتحدة أعلنت في 17 يناير الماضي إعادة إدراج جماعة «الحوثي» على لوائح الإرهاب بسبب الهجمات التي تشنها الجماعة على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليج عدن القيادة المركزية الأميركية أميركا اليمن البحر الأحمر صاروخ باليستي جماعة الحوثي التجاریة فی
إقرأ أيضاً:
عقب الهجمات الحوثية الأخيرة.. ارتفاع كبير لتكاليف تأمين السفن التي تمر عبر البحر الأحمر
أدت الهجمات البحرية الأخيرة لجماعة الحوثي، إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين على سفن الشحن التجارية التي تمر عبر البحر الأحمر الذي يشهد تصعيدا جديدا بعد أشهر من الهدوء.
ونقلت وكالة رويترز، عن مصادر في صناعة النقل البحري تأكيدها زيادة تكلفة التأمين على شحن البضائع عبر البحر الأحمر إلى أكثر من المثلين في الأيام الأخيرة بالتزامن مع إغراق الحوثيين لسفينتي شحن ومقتل أربعة بحارة على الأقل وفقدان وخطف آخرين.
وأشارت إلى أن أقساط التأمين على مخاطر الحرب ارتفعت إلى نحو 0.7% من قيمة السفينة، مقارنة بنحو 0.3% الأسبوع الماضي قبل وقوع الهجمات الأخيرة، مع توقف بعض شركات التأمين عن تغطية بعض الرحلات.
وبحسب وكالة رويترز، فقد تم تحديد أسعار التأمين لفترة رحلة نموذجية مدتها سبعة أيام، والتي يحددها كل مكتب على حدة، ووصلت هذا الأسبوع إلى 1%، وهو ما يُطابق مستوى الذروة في عام 2024 عندما كانت الهجمات يومية، الأمر الذي يُضيف مئات الآلاف من الدولارات كتكاليف إضافية لكل شحنة.
وقال نيل روبرتس، رئيس قسم الملاحة البحرية والجوية في رابطة سوق لويدز، التي تمثل مصالح جميع شركات التأمين في لويدز لندن: "لقد سلطت الهجمات الأخيرة في البحر الأحمر الضوء على الحاجة إلى الحذر عند التفكير في العبور".
ووفقا لوكالة رويترز، فقد هاجم الحوثيون أكثر من 100 سفينة في الفترة من نوفمبر 2023 إلى ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقال مونرو أندرسون، رئيس العمليات في شركة "فيسيل بروتكت"، المتخصصة في تأمين مخاطر الحرب البحرية: "يبدو أن ما شهدناه في الأسبوع الماضي هو... عودة إلى معايير الاستهداف المحددة في منتصف عام 2024، والتي تشمل أساسًا أي سفينة لها، حتى لو كانت على صلة بإسرائيل من بعيد". وأضاف: "مع الغموض تأتي المخاطر".
وفي مايو/أيار، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق لوقف قصف الحوثيين مقابل إنهاء الهجمات على السفن، على الرغم من أن الحوثيين قالوا إن الاتفاق لم يتضمن تجنيب إسرائيل.
ونشر الحوثيون يوم أمس الأول لقطات مصورة، بعد أن أطلقوا مجموعة من الصواريخ على السفينة "ETERNITY C" مما أدى إلى تضرُّرها حتى غرقت بالكامل، في الوقت الذي قتل عدد من البحارة وتم إنقاذ بعضهم، فيما خطفت جماعة الحوثي بعضا منهم بعد استهداف السفينة.
وفي وقت لاحق، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع، أن الشركة المالكة للسفينة استأنفت العمل مع ميناء إيلات "أم الرشراش" في انتهاكِ لقرار حظر التعامل مع الميناء.