مع استمرار سلطة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي في ارتكاب جرائمها في حق الفلسطينيين وأرضهم، أكد الرئيسان التونسي قيس سعيد والفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة، مشيرين إلى حرب الإبادة التي يقوم بها الإسرائيليون في حق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وخلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحثا خلاله عددًا من الموضوعات من بينها العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقة تونس بالاتحاد الأوروبي والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، بحسب ما ذكرت الرئاسة التونسية.

وقال قيس سعيد إن "تونس تريد أن تتعامل مع كل الشركاء الندّ للندّ وأن تقارب كل الملفات مقاربة جديدة قوامها مصالح مشتركة وقيم إنسانية جديدة مشتركة بدورها"، مشيرًا إلى موجات الهجرة غير الشرعية التي تزداد تفاقما يومًا بعد يوم، لافتا إلى توافد عدد من المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الصحراء الذي بات أمرًا غير طبيعي.

وأكد على ضرورة تضافر الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الأوضاع (شبكات التجارة بالبشر وبأعضائهم) ولا تقبل تونس بأن يستقروا بها، وهو أمر غير مقبول فضلا عن أنه مشبوه.

ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 34305، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان، بجانب الألاف من الاشخاص الذين لا يزالون تحت الأنقاض والركام ولم يتمكن من الوصول إليهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تونس فرنسا قيس سعيد إيمانويل ماكرون قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن ارتفاع عدد الشهداء في مراكز توزيع المساعدات إلى 102 خلال 8 أيام.

وأضاف أن الاحتلال حول مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى مصائد موت جماعي، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة قرب مركز مساعدات برفح أسفرت عن 27 شهيدا وأكثر من 90 مصابا.

وأوضح المكتب الإعلامى الحكومى بغزة، أن تكرار المجازر يكشف أن ما يجري هو استخدام للمساعدات كأداة للقتل والتطهير الجماعي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرًا بدءًا من السابع من أكتوبر 2023، ما تسبب في خسائر فادحة في القطاع سواء على صعيد الأرواح أو البنية التحتية، التي تم تدمير الغالبية العظمى منها.

واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، فجر الثلاثاء، 18 مارس 2025، وذلك بعد 58 يومًا من توقف العدوان، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وانقضت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في 2 مارس الماضي، دون أن يتم الاتفاق على تمديده والانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق وفق البنود المتفق عليها، حيث رغبت إسرائيل في التنصل ببعض التزاماتها تجاه الاتفاق، خاصةً المتعلقة بالانسحاب من أراضي قطاع غزة ومحور فيلادلفيا.

اقرأ أيضاًالجارديان: استهداف المدارس المستخدمة كملاجئ في غزة "جزء من استراتيجية قصف متعمدة"

عاجل | مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة

وزير الخارجية الإيراني: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن
  • مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إنطلاق صاروخ من اليمن
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُصدر تعليماته للجيش بمواصلة التقدم في غزة رغم المفاوضات
  • لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
  • بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.. هزة أرضية في الضفة الغربية
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و418 شهيدا
  • هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار