تونس وفرنسا تدعوان لضرورة وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مع استمرار سلطة الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي في ارتكاب جرائمها في حق الفلسطينيين وأرضهم، أكد الرئيسان التونسي قيس سعيد والفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة، مشيرين إلى حرب الإبادة التي يقوم بها الإسرائيليون في حق الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، بحثا خلاله عددًا من الموضوعات من بينها العلاقات الثنائية بين البلدين وعلاقة تونس بالاتحاد الأوروبي والتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، بحسب ما ذكرت الرئاسة التونسية.
وقال قيس سعيد إن "تونس تريد أن تتعامل مع كل الشركاء الندّ للندّ وأن تقارب كل الملفات مقاربة جديدة قوامها مصالح مشتركة وقيم إنسانية جديدة مشتركة بدورها"، مشيرًا إلى موجات الهجرة غير الشرعية التي تزداد تفاقما يومًا بعد يوم، لافتا إلى توافد عدد من المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الصحراء الذي بات أمرًا غير طبيعي.
وأكد على ضرورة تضافر الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء هذه الأوضاع (شبكات التجارة بالبشر وبأعضائهم) ولا تقبل تونس بأن يستقروا بها، وهو أمر غير مقبول فضلا عن أنه مشبوه.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 34305، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77293 منذ بدء العدوان، بجانب الألاف من الاشخاص الذين لا يزالون تحت الأنقاض والركام ولم يتمكن من الوصول إليهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس فرنسا قيس سعيد إيمانويل ماكرون قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": الاحتلال يرتكب جريمة حرب جديدة في غزة ويقوض اتفاق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن إقدام الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، على استهداف سيارة مدنية غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة يُمّثل جريمة حرب جديدة، تعكس اصراره على مواصلة حرب الإبادة الشاملة ضد شعبنا، وتجاهلاً تاماً ومتعمداً لقرار وقف إطلاق النار.
وأوضحت الشعبية في بيان لها، أن هذا الاستهداف الإجرامي المباشر للمدنيين الأبرياء، الذي يُنفذ تحت ذرائع واهية ومفضوحة، يُشّكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف إطلاق النار، ودليلاً دامغاً على نوايا الاحتلال الإجرامية في تقويض وتفجير الاتفاق.
وطالبت الشعبية الوسطاء والضامنين بالتدخل الفوري لوقف خروقات الاحتلال المستمرة، مؤكدة أن استمرارها يُعد لعباً بالنار، ويهدد بشكلٍ مباشر وخطير بانهيار الاتفاق الهش أصلاً، ويدفع الأوضاع نحو تصعيد شامل ومفتوح لا يتحمل مسؤوليته إلا الاحتلال وحده، مع كل التبعات الكارثية المترتبة عليه.