متى تستحق الزوجة أجر حضانة؟.. قانوني يجيب
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
النفقات بأنواعها من أهم الحقوق المالية التي تستحقها الزوجة حال طلاقها من الزوج ونشرح لكم في سطور من خلال خبير قانوني ما هي الحالات التي تستحق فيها الزوجة أجر الحضانة.
قال بسام أبو رحمة المحامي والخبير القانوني إن أجر الحضانة هو ما تستحقه الحاضنة نظير القيام بحضانة الصغير وخدمتها ولرعايته خلال مدة الحضانة مشيراً إلى أن الزوجة لا تستحق هذا الأجر في كل الحالات.
وأضاف أبو رحمة لـ«الوطن» أنه لتحديد إذا ما كانت الزوجة تستحق أجر حضانة من عدمه يجب أن نفرق بين عدة حالات فمثلاً إذا كان الطلاق بإرادة الزوج منفرداً أو بموجب دعوى طلاق للضرر فيحق للزوجة أن تتقاضى أجر حضانة.
حالات لا تستحق الزوجة فيها أجر الحضانةوأوضح المحامي أنه إذا كان الطلاق بموجب دعوى خلع أو طلاق علي الإبراء فهنا لا تستحق الزوجة أن تتقاضى أجر حضانة، مشيرًا إلى أنه إذا أقامت الزوجة دعوى للمطالبة بهذا بأجر الحضانة وحصلت علي حكم لصالحها ففي هذه الحالة يحق للزوج أن يقيم دعوى تسمى «إبطال مفروض» بما يعني أن الزوج يطالب بإبطال ما فرضه الحكم لأن الزوجة رفعته وهي غير مستحقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طلاق للضرر اجر حضانة حضانة الاطفال محكمة الاسرة أجر الحضانة
إقرأ أيضاً:
مختص: استشارة الزوج لزوجته وعي عاطفي لا ضعف في القيادة
أكد الدكتور عماد الفارسي، الخبير والمستشار في الشؤون النفسية والأسرية، أن استشارة الرجل لزوجته في شؤون الحياة اليومية تُعد دلالة على وعي ناضج وذكاء اجتماعي، لا على ضعف في الشخصية أو القيادة، مشيرًا إلى أن 71% من الأزواج الذين يتبادلون الآراء مع شريكاتهم يعيشون علاقات أكثر استقرارًا ورضًا، وفق دراسة حديثة أجراها معهد “PEW” الأمريكي.
وأوضح الفارسي، في تصريح خاص لصحيفة “الرياض”، أن الرجال الذين ينخرطون في نقاشات تشاورية مع زوجاتهم يظهرون مستويات أعلى من التوافق النفسي، وتقل لديهم مؤشرات التوتر الأسري، مستشهدًا بنتائج دراسة نُشرت في مجلة Journal of Family Psychology عام 2020.
وأشار إلى أن الطبيعة النفسية للمرأة تميل إلى التواصل العاطفي والتفكير السياقي، مما يمنح رأيها بعدًا إضافيًا، لا سيما في القضايا الاجتماعية والتربوية، مؤكدًا أن إشراك المرأة في القرار يعزز من شعورها بالأمان والانتماء ويكرّس مكانتها كشريك حقيقي في الأسرة.
وبيّن الفارسي أن ممارسة الاستشارة داخل العلاقة الزوجية تعكس نضجًا نفسيًا عاليًا يتجلى في “المرونة” و”التنازل المتبادل”، وهما من أبرز مؤشرات الصحة النفسية في العلاقات، موضحًا أن فعل الاستشارة يفتح نافذة لفهم أوسع ويتجاوز حدود الرأي الأحادي.
وأكد أن المجتمعات التي تُعزز ثقافة الحوار داخل الأسرة تزرع بذور الاحترام المتبادل في الأجيال، داعيًا إلى أن تتحول الاستشارة من حالة طارئة إلى ثقافة يومية، قائلًا: “نحن بحاجة إلى أسر تقودها الشراكة لا السيطرة، والحكمة لا التفرد”.
وختم بقوله إن استشارة الزوج لزوجته، كما استشارة الزوجة لزوجها، ليست ضعفًا ولا تبعية، بل هي علامة على التقدير والاحترام المتبادل، وعلى وعي يستشرف مصلحة الأسرة بروح جماعية متكاملة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب