الجزيرة 360 التقته قبيل اختفائه.. الغموض يلف مصير الأميركي تكساس في دونباس
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ناشدت زوجة المواطن الأميركي الروسي راسل بنتلي الذي يقاتل مع الانفصاليين المؤيدين لروسيا في دونيتسك شرقي أوكرانيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التدخل للكشف عن مصير زوجها المختفي منذ الثامن من أبريل/نيسان الجاري.
وكانت منصة "الجزيرة 360" صورت وثائقيا مطولا مع راسل بنتلي ضمن برنامجها الجديد "يوميات مقاتل"، سيبث قريبا على المنصة، متتبعة مسيرته وتحولاته وأسباب اختياره القتال بجانب القوات الروسية.
وقالت لودميلا بنتلي في مناشدة عبر قناة في منصة تليغرام: "أود أن أناشد رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين بتقديم أقصى مساعدة، إما العثور على زوجي على قيد الحياة، إن كان ذلك ممكنا، أو إعطائي رفاته حتى أتمكن من تشييعه بمواكب مسيحية".
وطالبت بسرعة البحث عن زوجها (64 عاما) الذي التحق بجبهات القتال في دونباس منذ ديسمبر/كانون الأول عام 2014، مؤكدة أنها تعيش "في الجحيم" بعد أسبوعين من اختفائه.
وتحدثت زوجة المقاتل الأميركي عن تلقيها أنباء تفيد بأن أشخاص شاهدوا بقايا رفات زوجها، لكن جهات رسمية لم تؤكد هذه الأنباء، وقالت بنتلي: "لذا أنا لا أتعامل معها". وطالبت الجميع بمساعدتها في العثور على زوجها ومعاقبة الجناة المتسببين في اختفائه.
وحول تفاصيل الاختفاء، قالت –في مقابلة سابقة مع منصة "الجزيرة 360"– إنها وصلت مع زوجها راسل إلى مبنى بلدية بيتروفسكي في مقاطعة دونيتسك التي تسيطر عليها القوات الروسية، قبل أن تفقد أثره.
وكانت مارغريتا سيمونيان مديرة قناة "روسيا اليوم" التابع للكرملين، قالت إن "راسل بنتلي (الملقب بـ"تكساس") الأميركي الأصيل الذي ينحدر من تكساس، قد قتل في دونيتسك وهو يقاتل مع رجالنا"، بدون أن تقدم أي معلومات إضافية حول تفاصيل مقتله.
بدورها، أكدت مقتله كتيبة "فوستوك" التي كان راسل يقاتل في صفوفها، داعية "للانتقام من أولئك الذين قتلوه"، في إشارة إلى أنهم لم يكونوا من القوات الأوكرانية الذين كان "تكساس" يقاتلهم.
وكان راسل الذي يعد نفسه شيوعيا قد انضم لجانب القوات الروسية لقتال أوكرانيا عام 2014، إلا أنه بعد ذلك قرر الانتقال للعمل الصحفي، وعمل مع وكالة "سبوتنيك" الرسمية وحصل على الجنسية الروسية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فوق السلطة ــ بوتين يهدد بإزالة أوروبا: لا تطمئنوا إلى سلاحنا النووي
ويتمنى قيصر موسكو من الأوروبيين ويرجوهم من كل قلبه أن يأخذوا تهديداته بجدية، فلا شيء يزعج بوتين الآن كحسن ظن الغرب به بأنه لن يقذف عواصم أوروبا بقنابله النووية، كما يقول مقدم برنامج "فوق السلطة".
وفي جلسة علنية في مدينة سان بطرسبورغ الروسية، قال بوتين "استخدام أو عدم استخدام السلاح النووي وفي أي حالة يكون استخدامه، سؤال تجيب عليه عقيدتنا النووية وكل شيء منصوص عليه فيها"، ويضيف أن العقيدة النووية الروسية تنص على إمكانية استخدام السلاح النووي في حالة استثنائية وهي في حال تهديد سيادة ووحدة الأراضي الروسية.
وقال بوتين "لا أرى أن هذه الحالة الاستثنائية قد حصلت، وبالتالي لا ضرورة لذلك، لكن هذه العقيدة أداة حيّة ونحن نتابع باهتمام ما يجري في العالم ومن حولنا ولا نستبعد إدخال تعديلات على تلك العقيدة".
وخلص إلى أن "قوة ضربات روسيا النووية التكتيكية أقوى بـ3 أو 4 مرات من القنابل التي استخذها الأميركيون ضد هيروشيما وناغازاكي، وقال إن تعدادها أكبر في القارة الأوروبية.
ويعتقد الرئيس الروسي أن الولايات المتحدة الأميركية لن تتدخل في الحرب النووية الأوروبية إذا اندلعت، ولكن نظيره الأميركي جو بايدن جدد تأكيد دعم بلاده لأوكرانيا عمليا وليس كلاميا وبكل ما يلزمها من أدوات الحرب.
وفي سياق الحديث عن الأوروبيين، اقترح رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا مازحا خلال جلسة بمدينة سان بطرسبورغ أن يهدي بوتين بعض الضباع لأن لدى بلاده فائضا منها، فرد عليه بوتين قائلا وهو يبتسم "لدينا ما يكفي منها في أوروبا".
كما تناولت حلقة (2024/6/14) من برنامج "فوق السلطة" المواضيع التالية:
_ العالَم يقارن بين نضارة الأسرى الإسرائيليين وشحوب الفلسطينيين
_ هآرتس: إسرائيل ستنتهي وليفنسون: 2029 عامها الأخير
_ محلل عربي يساوي بين الاحتلال وحماس ويعتبر المقاومين مجرمين
_ أي حصانة عربية ودولية تحظى بها حرب الجنرالات في السودان؟
_ البابا تواضروس يتباهى بتخابره مع الغرب من أجل إسقاط رئيس بلاده
_ السلطات السعودية تؤدب شاعرا أساء لذكرى شهداء ثورة الجزائر
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white