القصة الكاملة حول وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان والدتها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
توفيت رضيعة فلسطينية، وقد تم إنقاذها من رحم أمها بعد وقت قصير من وفاتها في غارة جوية إسرائيلية.
حيث قال رامي الشيخ، عم الرضيعة، إن ابنة أخيه وزوجته صابرين جودة توفيت يوم الخميس في أحد مستشفيات غزة، بعد تدهور حالتها الصحية وعجز الطاقم الطبي عن إنقاذها.
حيث تعرض منزلهم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لقصف جوي إسرائيلي قبيل منتصف ليل السبت، مما أسفر عن مقتل الأم والأب وابنتهما ملاك البالغة من العمر 4 سنوات.
وتعود البداية إلى يوم السبت الماضي، الموافق 20 أبريل، نقلت طواقم الإسعاف والإنقاذ المواطنة صابرين محمد السكني إلى مستشفى الكويت التخصصي بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في شرق رفح، حيث كانت مصابة بجروح بالغة، وقد توفي زوجها شكري أحمد الشيخ وابنتهما ملاك شكري نتيجة لإصاباتهما.
وأشارت مصادر طبية إلى استشهاد 19 مواطنا آخرين في الغارة على المنزل.
ووصف الدكتور صهيب الهمص، مدير مستشفى الكويت التخصصي، حالة صابرين عند وصولها للمستشفى بأنها كانت في حالة حرجة للغاية، حيث كانت مصابة في عدة أماكن، بما في ذلك إصابة في الدماغ والبطن والصدر، وتم وصف ولادة ابنتها بأنها "معجزة".
وأضاف الهمص أنه تم إجراء عملية قيصرية فورية لاستخراج الجنين دون تخدير نظرًا لعدم توفر طبيب تخدير في ذلك الوقت.
ونقلت الطفلة إلى مستشفى إماراتي لتلقي العلاج، حيث تم توفير الرعاية الطبية اللازمة لها، ووصف مديرها الطبي، الدكتور حيدر أبو سنيمة، حالتها بأنها مستقرة حتى الآن، لكنه أشار إلى أن حالة الأم المحتضرة قد تؤثر على حالة الجنين.
وخلال الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة، لقي أكثر من 34 ألف فلسطيني حتفهم، وفقًا لمسؤولي صحة محليين، ويقولون إن ثلثي القتلى من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة صابرين غارة جنين طواقم الإسعاف وفاة رضيعة طبيب تخدير تدهور حالتها عمر 4 سنوات حالتها الصحية 20 ابريل الطاقم الطبي قصف اسرائيلي غارة جوية إسرائيلية يوم السبت
إقرأ أيضاً:
في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
عُثر على ضابط احتياط إسرائيلي، شارك في تحديد هوية قتلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ميتًا في منزله في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، ما أثار جدلاً حول ارتفاع عدد هذه الحالات بين جنود الجيش وسط ضغوط الحرب المستمرة. اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين 28 تموز/يوليو، العثور على ضابط احتياط في صفوفه ميتًا داخل منزله جنوبي البلاد، في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام إسرائيلية.
الضابط هو الرقيب أول احتياط أريئيل مئير تامان، وكان قد خدم في الحاخامية العسكرية، حيث شارك في مهام تحديد هويات الجثث بعد هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال الجيش إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا في ملابسات الوفاة، وستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للمراجعة.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت ، فإن تامان ينحدر من عائلة يهودية متدينة، وكان متزوجًا وأبًا لأربعة أطفال.
وروت شقيقته، بات إيل، للموقع ذاته أن أريئيل "كان أنقى وأرقى إنسان، الأب الأفضل في العالم، والزوج المثالي"، مضيفة: "عمله في الجيش كان رسالة حياته، كان يتنفس ما يقوم به، وينفذه بكل احترام لذكرى الجنود الذين سقطوا".
وأكدت أنه لم يشارك مع محيطه أي شعور بـ "صعوبة أو ضيق"، ولم يظهر عليه ما يشير إلى "معاناة نفسية".
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب دعوات لمناقشة ارتفاع حالات الانتحاروفي أعقاب سلسلة من حالات الانتحار بين جنود الخدمة الفعلية والاحتياط، ذكر موقع "واللا" أن معهد العدالة في القدس توجّه إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست بوعز بيسموت، مطالبًا بعقد جلسة عاجلة لمناقشة هذه الظاهرة.
وتأتي وفاة تامان لتضيف إلى سلسلة من الحوادث المقلقة التي أعادت تسليط الضوء على قضية الصحة النفسية داخل الجيش، في ظل الضغوط المتواصلة الناتجة عن الحرب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عدد حالات الانتحار المشتبه بها في صفوف الجيش منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفع بشكل حاد، حيث تم تسجيل 17 حالة حتى يوم الإثنين، من بينها حالات بين جنود الاحتياط. وبحسب معطيات الجيش، فإن عام 2023 شهد انتحار 17 جنديًا، بينهم سبعة بعد الهجوم، فيما سُجّل 21 حالة في عام 2024، وهو أعلى عدد منذ عام 2011.
الجيش: النسبة لم ترتفع بشكل دراماتيكيرغم الأرقام المرتفعة، شدد الجيش الإسرائيلي على أن عدد حالات الانتحار، كنسبة إلى عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم منذ بدء الحرب، لم يرتفع بشكل دراماتيكي.
وأشار الجيش أيضًا إلى أن آلاف جنود الاحتياط تراجعوا عن أداء مهام قتالية بسبب الضغوط النفسية، إلا أنه لم ينشر بيانات إضافية أو يوضح تفاصيل تتعلق بهذا التوجه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة