مسيرات كبرى في حجة بعنوان “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة وإسناداً لقضيته العادلة تحت شعار “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”.
وحيا أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة ومراكز المديريات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد والمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة فلسطين والأقصى الشريف.
ورفع المشاركون في المسيرات بمراكز المحافظة والمديريات، شعارات وهتافات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني والمؤكدة على استمرار المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجدّد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني.
وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني .. مباركاً العمليات الجهادية النوعية للمقاومة في غزة والأراضي المحتلة.
وعبرت بأشد عبارات الإدانة والاستنكار للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأبشعها وحشية المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية في غزة.
وأكدت البيانات أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.
كما أكدت استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعداداً لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
وجددت البيانات المطالبة المستمرة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب المقاومة في فلسطين المحتلة.
وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وخوض المواجهة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وحققت أهدافها بشكل كامل، مطالبة بالمزيد من الضربات.
كما باركت العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو داخل الأراضي المحتلة على أيدي المقاومة في فلسطين أو على جبهة الشمال المحتل مع حزب الله وحركات المقاومة في لبنان وعمليات الأبطال من أبناء الشعب العراقي والمرعبة لكيان العدو الصهيوني.
ودعت بيانات مسيرات أبناء حجة، الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني ورافد قوي للمعركة الاقتصادية مع العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسيرة تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الصهاينة في غزة
الثورة نت/..
شهدت جامعة حجة اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة وتنديداً بجرائم الكيان الصهيوني وسياسة التجويع في القطاع.
وردد المشاركون في المسيرة بالتنسيق مع الملتقى الجامعي، هتافات الغضب والبراءة من أعداء الإسلام والخونة والعملاء.
وجددوا التفويض لقائد الثورة باتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة وقضايا الأمة ودفاعا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وندد المشاركون بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني وما يرتكبه من حصار وتجويع ضد أبناء غزة أمام مسمع ومرأى العالم، محملين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة مسؤولية تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم بدعم وسلاح أمريكي.
واستنكروا صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية تجاه جرائم التجويع والقتل التي يتعرض لها أبناء غزة على مدار الساعة.
وفي المسيرة أكد رئيس الجامعة الدكتور محمد الخالد، أن الخروج اليوم يأتي استجابة لنداء الواجب الإنساني والأخلاقي والديني، أمام تفاقم معاناة أبناء غزة، سيما مع استمرار العدو الصهيوني في تجويع وحصار أهلها، أمام مرأى ومسمع حكام وعلماء وشعوب الأمة العربية.
فيما ثمن وكيل المحافظة احمد الأخفش تفاعل رئاسة واكاديميي وطلاب الجامعة مع الأشقاء في غزة واستشعارهم المسؤولية بدعم وإسناد المظلومين والمستضعفين والاستجابة لأوامر الله ودعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الانتصار لقضايا الأمة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مسئول الوحدة الأكاديمية الدكتور عبدالله عضابي ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، الثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد الداعم للأشقاء في غزة وكل فلسطين وللمقاومة الشجاعة الثابتة من منطلق التمسك بكتاب الله الكريم وتنفيذاً لتوجيهات الله.
ودعا إلى دعم المقاومة بالسلاح وبكل ما يعزز الصمود، باعتبار ذلك هو الخيار السليم والحكيم وما يأمر به الله وما يقضي به العقل والمنطق وما يحتاجه الواقع ويشهد على صوابية وجدواه وفشل ما دونه من الخيارات.
وقال “إذا كان معتنقو الصهيونية يقتلون شعوب أمتنا ويرتكبون بحقنا أبشع أنواع الجرائم في العصر الحديث من منطلقات دينية يفترونها على الله فكيف لا ندافع عن أنفسنا ونجاهدهم من منطلقاتنا الدينية الصحيحة والعادلة التي أمر الله بها حقاً ووردت في كتابه القرآن العظيم”.
واعتبر البيان تحريك العدو الصهيوني الأمريكي لعملائه من داخل وخارج الأمة ضد المقاومة في غزة وفلسطين ولبنان للضغط بأدوات محلية وإقليمية لنزع سلاح المقاومة وتغطية ذلك بعناوين المصلحة وكذلك نيتهم تحريك أدوات الخيانة والعمالة في اليمن بنفس الأسلوب، جزءًا من العدوان الصهيوني، الأمريكي على الأمة وفصلًا من فصوله.
وشدد على ضرورة مواجهة هذه المخططات بكل أنواع الرفض وخاصة الشعبي لأن الشعوب هي أكثر من تدفع الأثمان في النهاية إذا لم تتحرك لمواجهة المخاطر.
ولفت البيان، أن هذا المخطط البديل دليل على فشل العدو الصهيوني في معركته المباشرة في مختلف الساحات واضطراره لاستخدام خطط وخيارات أخرى.