الثورة نت / أحمد كنفاني

شهدت 21 ساحة بمختلف مديريات محافظة الحديدة حارس البحر الأحمر، عصر اليوم الجمعة، مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان ابادة صهيوامريكية مدمرة منذ 7 أكتوبر 2023م والمطالبة بوقف العدوان عليه، تحت شعار”مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”.

وردد المشاركون في المسيرات، التي تقدمها في مربع المدينة محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، ووكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري ومندوب حركة حماس عمر اسماعيل السباخي، وشارك في مختلف الساحات وكلاء عموم المحافظة وجموع غفيرة من المواطنين من مختلف أطياف المجتمع واعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات محلية وتربوية وعسكرية ووحدات أمنية شخصيات اجتماعية وفرق المراكز الصيفية والكشافة، الشعارات المؤكدة على استمرار التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والتعبئة والاستنفار.

مؤكدين استعدادهم التام للجهاد في سبيل الله ونصرة الشعب الفلسطيني، والتأكيد على عدم التخلي عن فلسطين.

وطالبوا العالم الإسلامي بالتحرك لمساعدة غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني في أوضاع ماساوية كارثية.

وأكد بيان صادر عن مسيرات أبناء محافظة الحديدة، استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبزخم كبير ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعدادا لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمنى المساند للشعب الفلسطيني.

وطالب بفتح ممرات برية آمنة تسمح للشعب اليمني بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب إخوانهم المجاهدين في فلسطين المحتلة.

وأدان البيان الجرائم الكبرى بحق الشعب الفلسطيني التي كان من أبشعها وأكثرها وحشية تلك المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية الكبرى.

وأعتبر أن ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وحشية وتجويع وقتل وابادة جماعية بدم بارد بحق الشعب الفلسطيني يمثل وصمة عار بحق كل الأنظمة العربية والاسلامية والدولية المتخاذلة والساكتة إزاء كل ما يجري للأطفال والنساء والمرضى والطواقم الطبية في فلسطين.

وأستهجن البيان وبشدة الدعم الأمريكي والغربي المباشر للعربدة الصهيونية والتغاضي عن المجزرة التي طالت الطواقم الإنسانية المحمية وفقا للقانون الدولي وكذا المجازر اليومية التي ترتكب بمباركة الإدارة الامريكية.

وطالب البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية واحرار العالم إلى تكثيف الجهود في سبيل دعم مظلومية الشعب الفلسطيني وجمع كافة الأدلة التي تدين كيان الاحتلال والمطالبة بمحاكمة مسئولية كمجرمي حرب.

ولفت الى أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعما واستاذا للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.

وبارك البيان الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف سفن الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وما ترتب عنها من آثار على اقتصاد العدو الصهيوني ومصالح العدو الأمريكي والبريطاني.

وجدد البيان التأكيد على اهمية مواصلة العمليات العسكرية ضد مصالح العدوان الإسرائيلي وكل من يقدم له الدعم حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.

كما بارك العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو داخل الأراضي المحتلة على أيدي المجاهدين في فلسطين أو على جبهة الشمال المحتل مع أبطال حزب الله وحركات المقاومة في لبنان والعمليات التي ينفذها الأبطال من أبناء الشعب العراقي والمرعبة لكيان العدو الصهيوني.

وحيا البيان الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد العظيم، وبارك العمليات الجهادية النوعية لمجاهديه الأبطال.

وحث الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني ورائد قوى للمعركة الاقتصادية مع العدو.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع

الثورة نت/..

عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.

وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.

كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.

وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.

وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.

وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.

وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.

وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.

وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.

وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.

وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.

وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.

وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.

كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.

وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.

وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.

ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.

وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
  • كلية المجتمع في سنحان وبلاد الروس تنظم وقفة تضامنية مع غزة
  • هولندا تدرج العدو الصهيوني ضمن قائمة الكيانات التي تهدد أمنها القومي
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • وقفة بالإصلاحية المركزية بالضالع تنديدًا بجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • وقفات نسائية في حجة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة طفولية في مدينة البيضاء تضامنا مع أطفال غزة