جمال الكشكي: الفلسفة المصرية بشأن القضية الفلسطينية تسعى لقيادة المسارات نحو التسويات السياسية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مهم جدًا في هذا التوقيت، خاصة أن لها أهمية من حيث الزمان والمكان فنحن نتحدث عن العلمين ومصر، وهنا وجب الأمر التأكيد على الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.
أخبار متعلقة
الكشكي: التاريخ شاهد على أن مصر تتصدى سياسيًا ودبلوماسيًا لحماية الشعب الفلسطيني
الكشكي: ما يحدث في فلسطين الآن تطبيق فعلي لعقيدة نتنياهو
جمال الكشكي: الثورة جمعت كل التيارات الوطنية للخلاص من حكم الجماعة الإرهابية
وأضاف عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية عام 2014 وهذه القضية لم يشكل في محفل دولي أو عربي أو إقليمي دون الحديث عن أهمية الدولة الفلسطينية وإقامتها على حدود الرابع من يونيو 1967.
وتابع أن الفلسطنيين أنفسهم يعلمون جيدًا موقف الدولة المصرية تجاه هذه القضية المركزية بالنسبة لمصر والعالم العربي، وهذا الاجتماع يأتي ضمن هذه الجهود التي تقودها مصر.
وأكد الكاتب الصحفي، أن الفلسفة المصرية دائمًا هي قيادة المسارات نحو التسويات السياسية وحل السلام، وبالتالي هذه الفلسفة هي متلازمة للسياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
جمال الكشكي فلسطينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جمال الكشكي فلسطين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.