أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في 26 أبريل 2024 أن الولايات المتحدة ستخصص مبلغ 6 مليارات دولار للمساعدة العسكرية لأوكرانيا في إطار مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا (USAI) والمعروفة أيضًا باسم رامشتاين.

وقال أوستن خلال المؤتمر الصحفي: "هذه أكبر حزمة مساعدات أمنية التزمنا بها اليوم"، مضيفًا أنها ستسمح للولايات المتحدة "بشراء قدرات جديدة لأوكرانيا" من صناعتها الخاصة، بحسب ما أورده موقع "كييف إندبندنت".

وأشار وزير الدفاع الأمريكي إلى أن حزمة المساعدات العسكرية المعلن عنها حديثًا تشمل صواريخ اعتراضية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت وNASAMS، وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار، ومعدات الدعم.

وأضاف أيضا إن الحزمة تحتوي على "كمية كبيرة" من ذخيرة المدفعية، فضلا عن أسلحة جو-أرض، دون تحديد الأعداد.

وذكرت صحيفة بوليتيكو الأمريكية أمس الخميس 25 أبريل أن الولايات المتحدة تستعد للإعلان عن عقد أسلحة جديد بقيمة حوالي 6 مليارات دولار كمساعدات عسكرية لكييف.

وبدلاً من إرسال أسلحة إلى أوكرانيا من المخزون الأمريكي الحالي، تطلب الوكالة الأمريكية للتعاون الدولي من البنتاجون إرسال عقود إلى شركات الدفاع الأمريكية لإنتاج إمدادات جديدة.

وأعلن أوستن أن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار تحتوي على ذخيرة لنظام HIMARS، وذخيرة عيار 155 ملم، وصواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، ومركبات مدرعة.

وقال البنتاجون في وقت سابق إنه مستعد لإرسال أسلحة بقيمة مليار دولار من المخزونات الأمريكية إلى كييف بعد أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 20 أبريل على مشروع قانون المساعدات الخارجية الذي طال انتظاره، والذي يتضمن 60.84 مليار دولار لأوكرانيا.

وبينما توقفت المساعدات وسط أشهر من الاقتتال السياسي الداخلي، استغلت روسيا النقص المتزايد في الذخيرة في ساحة المعركة في أوكرانيا، واستولت على مدينة أفدييفكا في فبراير.

كما أصبح الافتقار إلى أنظمة الدفاع الجوي أمرًا ملحًا بالنسبة لكييف، حيث تواصل القوات الروسية تكثيف هجماتها على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.

وفي مارس، أفادت التقارير أن الضربات الروسية دمرت أو دمرت بالكامل 80% من قدرة التوليد الحراري لشركة DTEK، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الدفاع الامريكي مساعدات عسكرية لأوكرانيا رامشتاين المساعدة الأمنية لأوكرانيا الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

النفط يستقر وسط توترات الرسوم الجمركية الأمريكية

استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم، دون تغيّرات تُذكر، بعد تراجعها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، وسط تقييم الأسواق لتداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على عشرات الشركاء التجاريين، ما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي قد ينعكس سلبًا على الطلب على الطاقة.

وسجل سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر أكتوبر القادم 73 دولارًا أمريكيًّا و71 سنتًا، منخفضاً 58 سنتًا مقارنة بالسعر .

وفي المقابل بلغ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر أغسطس الجاري بلغ 69 دولارًا أمريكيًّا و37 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 5 دولارات أمريكية و75 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يوليو الماضي.

في الأسواق العالمية، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو (0.1%) إلى 71.63 دولارًا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 10سنتات أو (0.14%) إلى 69.16 دولارًا. ورغم هذا التراجع الطفيف، يتجه خام برنت لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.9%، فيما يتوقع لخام غرب تكساس الوسيط أن يسجل زيادة أسبوعية تبلغ 6.4%.

ويعزو محللون هذا الاتجاه الصاعد إلى تحركات سياسية واقتصادية متسارعة، أبرزها تهديدات الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على واردات الخام الروسي، خصوصًا الصين والهند، حيث يعتبران هما ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم على الترتيب، وذلك في محاولة للضغط على موسكو لوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وقدّر محللو "جيه.بي. مورجان" أن هذه التهديدات قد تعرّض نحو 2.75 مليون برميل يوميًا من الصادرات الروسية المنقولة بحرًا للخطر. كما أدت تهديدات ترامب لمخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض إمدادات النفط من السوق.

وفي ذات السياق، أصدر ترامب أمرًا تنفيذيًّا جديدًا اليوم يفرض رسومًا جمركية مشددة على واردات من 69 دولة، منها كندا حيث بلغت الرسوم الجمركية 35% على الكثير من السلع، و50% على البرازيل، و25% على الهند، و20% لتايوان و 39% لسويسرا، فيما شمل القرار إعفاء مؤقتًا للمكسيك لمدة 90 يومًا. وتأتي هذه الخطوة بعد فشل التوصل إلى اتفاقات تجارية مع عدد من هذه الدول قبل حلول الموعد النهائي الذي حددته الإدارة الأمريكية.

وعلى الجانب الاقتصادي، حذّر محللون من أن الرسوم الجمركية الجديدة قد ترفع تكلفة الواردات، مما يفاقم التضخم ويضغط على النمو الاقتصادي العالمي، ويُضعف الطلب على الطاقة. وأظهرت بيانات حديثة أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع في يونيو الماضي نتيجة زيادة أسعار السلع المستوردة، الأمر الذي قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى تأجيل خفض أسعار الفائدة حتى أكتوبر على الأقل.

وفي أسواق المعادن النفيسة، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3288.89 دولارًا للأوقية، لكنه يتجه لتسجيل خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي، بلغت حتى الآن 1.4%. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3339.90 دولارًا.

ويعود هذا التراجع إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته منذ 29 مايو، مما قلل من جاذبية الذهب لحاملي العملات الأخرى. وقال هان تان، كبير محللي الأسواق لدى "نيمو دوت موني"، إن تقلّص التوقعات بخفض الفائدة في 2025، مدعومًا ببيانات الناتج المحلي والبطالة والإنفاق الاستهلاكي، أضعف الزخم الإيجابي للذهب رغم الضبابية الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الأمريكية الجديدة.

كما سجّلت المعادن الأخرى تراجعًا جماعيًا، حيث انخفضت الفضة 0.7% إلى 36.50 دولارًا للأوقية، وتراجع البلاتين بنسبة 0.8% إلى 1278.40 دولارًا، والبلاديوم 0.2% إلى 1188.28 دولارًا، مع اتجاهها جميعًا لتكبد خسائر أسبوعية.

وبينما يترقب المستثمرون بيانات سوق العمل الأمريكي للحصول على مؤشرات جديدة بشأن اتجاه السياسة النقدية، لا تزال الأسواق تترقب أيضًا تأثيرًا محتملًا واسع النطاق للسياسات الجمركية الأمريكية على التجارة العالمية ونمو الاقتصاد الكلي، بما في ذلك أسواق الطاقة والسلع.

مقالات مشابهة

  • واشنطن والناتو يطوران آلية جديدة لتسليح كييف بـ 10 مليارات دولار
  • إيران وباكستان تعززان تحالف المستقبل.. بزشكيان يسعى لرفع التجارة إلى 10 مليارات دولار
  • الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
  • أميركا والناتو يطوران آلية تمويل جديدة لتسليح أوكرانيا
  • الصين تتهم أمريكا بسرقة بيانات عسكرية
  • الدعم الإماراتي لغزة.. مساعدات ودعم مالي تجاوز المليار دولار
  • النفط يستقر وسط توترات الرسوم الجمركية الأمريكية
  • البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: ترامب يسعى لاتفاق سلام بشأن أوكرانيا بحلول 8 أغسطس
  • مصرع 7 أشخاص وإصابة آخرين إثر تحطم طائرة عسكرية فى فنزويلا
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس