في «برجيل الطبية».. زراعة كبد لمريضة «ستينية» من شاب متوفٍّ
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنهت جراحة ناجحة لزراعة الكبد، معاناة مريضة ستينية كانت تعاني من تليف الكبد وسرطان الكبد استمرت لمدة عامين، أجرى الجراحة الفريق الطبي بمدينة برجيل الطبية BMC في أبوظبي بفضل متبرع عشريني متوفٍّ، وتعتبر المريضة فاطمة علي أول مريضة تخضع لعملية زراعة الكبد في المدينة الطبية.
كانت فاطمة علي المقيمة في دولة الإمارات قد عاشت في دوامة من الألم عندما تم تشخيص إصابتها بالتهاب الكبد المناعي الذاتي، وهي حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي في الجسم خلايا الكبد، وفي عام 2022 تم تشخيص إصابتها بتليف الكبد اللا تعويضي، وبعد مرور عام أصيبت أيضاً بسرطان الكبد، وخلال العام الماضي حصلت على استشارة الأطباء في مدينة برجيل الطبية BMC الذين أوصوا بإجراء عملية زرع كبد، نظراً لخطورة حالتها، وأصبحت تخضع للمتابعة الدورية تحت رعاية الدكتور ريهان سيف، مدير برنامج برجيل لزراعة الأعضاء المتعددة ، وخضعت فاطمة لتقييم ما قبل زراعة الكبد، ثم تم وضعها على قائمة الانتظار لدى المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء لمدة ستة أشهر. تغير كل شيء بالنسبة لفاطمة، عندما تلقت مكالمة هاتفية من مكتب برجيل لزراعة الأعضاء في مارس الماضي، تشير إلى وجود شاب يبلغ من العمر 23 عاماً يعاني إصابة دماغية رضحية كان قد أصيب بخلل شديد في جذع الدماغ، وتم إعلان موته دماغياً، ووفقاً للمعايير المتبعة، وقام المركز الوطني لتنظيم نقل وزراعة الأعضاء، بالتواصل مع عائلة المتوفى الذين تكرموا في لفتة إنسانية نبيلة بالموافقة على التبرع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي زراعة الكبد سرطان الكبد الإمارات مستشفى برجيل
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات الشيخة فاطمة بنت مبارك.. «التنمية الأسرية» تطلق دليل «لنحمي كبارنا بحب»
أبوظبي-وام
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أطلقت مؤسسة التنمية الأسرية اليوم دليل «لنحمي كبارنا بحب»، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الرعاية القائمة على الاحترام لكبار المواطنين، وتسليط الضوء على الممارسات التي تضمن لهم حياة كريمة.
جاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي نظمته المؤسسة في مركزها بأبوظبي، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، لتأكيد الدور المحوري للأسرة في توفير بيئة آمنة وداعمة تعزز صحتهم النفسية والجسدية، وترسخ قيم الوفاء والعطاء بين الأجيال.
حضر المؤتمر الصحفي، مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعبد الرحمن البلوشي، مدير دائرة التخطيط الإستراتيجي والتطوير المؤسسي بمؤسسة التنمية الأسرية، وسعيد الغفلي، مدير دائرة الخدمات المساندة في مؤسسة التنمية الأسرية، ووفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الخبراء الاجتماعيين في المؤسسة، وعدد من الشركاء الإستراتيجيين، والجهات الشريكة، وممثلي وسائل الإعلام، وكبار المواطنين.
وفي كلمتها، قالت مريم محمد الرميثي إن دليل «لنحمي كبارنا بحب» يجسد التزام المؤسسة الراسخ تجاه كبار المواطنين، ويُعد مرجعاً توعوياً يسلط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر سلباً فيهم، وأوضحت أن الدليل يقدم بدائل إيجابية تعزز التواصل الإنساني وتساهم في بناء بيئة أكثر أماناً ودفئاً لهم، مضيفة: «إننا اليوم لا نطلق دليلاً فحسب، بل نجدد العهد تجاه من سبقونا في العطاء، ونرسخ ثقافة الرفق والتقدير في كل بيت ومؤسسة».
وأشارت الرميثي إلى أن احترام هذه الفئة وتقديرها هو نهج راسخ مستلهم من رؤية القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ومن فكر سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» وحرصها الدائم على احتواء وتقدير من أسهموا في بناء الوطن.
وشددت على أن المؤسسة تسعى من خلال الدليل إلى ترسيخ بيئة قائمة على التقدير الحقيقي لتجارب وحكمة كبار المواطنين، وإبراز أهمية التواصل الفعال معهم والاستماع لاحتياجاتهم دون افتراضات مسبقة، بما يعزز شعورهم بالقيمة والانتماء.
وأكدت أن الدليل يراعي خصوصيات المرحلة العمرية لهذه الفئة، ويهدف لتحسين جودة حياتهم عبر إشراكهم في القرارات الأسرية وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي المثمر.
واختتمت قائلة: نهدي هذا الدليل لكل من يدرك أن رعاية كبارنا ليست مجرد واجب اجتماعي، بل فعل وعي وإنصاف وعاطفة ناضجة، هو رسالة محبة تُترجم إلى ممارسات يومية تعيد إليهم ما يستحقونه من مكانة تليق بهم«، مثمنة جهود فريق العمل وممثلي وسائل الإعلام على دورهم في دعم هذه المبادرة.
وعقب المؤتمر، انطلقت فعاليات مصاحبة شملت مناقشات عامة حول محاور الدليل، واستعراض برنامج تدريبي بعنوان»الخطوات الاستباقية نحو حماية كبار المواطنين'، بالإضافة إلى ورشة عمل حول حقوقهم ولعبة تفاعلية مبتكرة لترسيخ مفاهيم الدليل.