الأنبا كاراس يحذر من استخدام تحية «هابي إيستر» في عيد القيامة: لا نعرف أصلها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نوه الأنبا كاراس، أسقف إيبارشية بنسلفانيا وتوابعها التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المسيحيين خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد من استخدام عبارة «هابي ايستر Happy Easter»، قائلًا: «رغم شيوع هذه التحية لا يوجد اتفاق على المعنى الأصلي لكلمة إيستر، والبعض لا يعرف معنى الكلمة، والبعض يفسرها أنها من اسم الإله عشتار إله الخصوبة عند الوثنيين، لذلك ارتبطت بالأرنب لأنه حيوان كثير التوالد في فترة قصيرة».
وأضاف أسقف بنسلفانيا، في بيان، أن البعض قال إنها مشتقة من كلمة إيست أي الشرق لأن السيد المسيح أتى من المشرق، وهكذا لا يوجد اتفاق على إجابة واضحة قاطعة مقنعة، متابعًا: «للأسف نردد هذه التحية دون فهم أو وعي وننسى أن هذا العيد المجيد هو عيد قيامة السيد المسيح من بين الأموات ولذلك نسمية عيد القيامة المجيد».
عبارات التهنئة بعيد القيامةوأوضح أن المسيحيين يتبادلون فرحة هذا العيد بتحية «إخرستوس أنستي.. آليثوس أنستي» وباللغة القبطية «بخرستوس أفطونف.. خين أو ميثمي أفطونف»، والتي تعني بالعربية «المسيح قام.. بالحقيقة قام»، طالباً من الأقباط الحرص على استخدام هذا التعبير الكنسي الأصيل الذي يحمل اسم السيد المسيح القائم، واسم عيد القيامة، بدلًا من عبارة : «هابي إيستر Happpy Easter»، مضيفاُ نحن المسيحون أبناء القيامة، أبناء النور، نؤمن ونبتهج ونفتخر بأن المسيح قام من بين الأموات منتصرًا على الموت، كاسرا شوكته في اليوم الثالث، ولا نردد تحية لا نعرف لها أصل وليس لها علاقة بقيامة المسيح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد عيد القيامة عيد القيامة 2024 تهنئة عيد القيامة عید القیامة
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن عصابة "أبو شباب" في غزة.. ولماذا تحميها إسرائيل؟
غزة – الوكالات
تُواصل الأجهزة الأمنية وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة جهودها الأمنية والعسكرية لملاحقة عصابة مسلحة تتلقى دعماً مباشراً من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ويتزعمها ياسر أبو شباب، الذي يتخذ من المناطق الشرقية لمحافظة رفح مقرًا لتمركزه.
وكشفت مصادر أمنية مطلعة للجزيرة نت أن اشتباكًا مسلحًا وقع الليلة الماضية بين عناصر من المقاومة وعناصر العصابة، انتهى بتدخل طائرة مسيرة إسرائيلية لإخلاء أفراد العصابة من موقع الاشتباك، مما أدى إلى استشهاد أربعة من أفراد الأجهزة الأمنية.
وتؤكد المصادر أن هذه العصابة، التي تضم العشرات من المسلحين، تعمل بإشراف جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، الذي أوصى بتشكيلها وتزويدها بأسلحة خفيفة في إطار مشروع تجريبي لاختبار قدرة مجموعة محلية على فرض نوع من "الحكم البديل" عن حركة حماس في منطقة صغيرة داخل غزة، بحسب ما أفادت به صحيفة معاريف الإسرائيلية.
وتشير المعلومات إلى أن ياسر أبو شباب، وهو من مواليد فبراير 1990 في رفح، فرّ من أحد سجون غزة في أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف في أكتوبر 2023، بعد أن كان محكوماً بالسجن 25 عامًا بتهم تتعلق بالمخدرات. ووفق المصادر، فقد أعاد تواصله مع جيش الاحتلال، الذي تولى تدريبه وتسليحه مجددًا، ليقود عمليات تهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي في القطاع.
العصابة التي تعرف محليًا بـ"القوات الشعبية" نفذت عدة عمليات تمثلت في اعتراض قوافل المساعدات القادمة من معبر كرم أبو سالم، وإطلاق النار على المواطنين، ما مكّنها من السيطرة على بعض السلع وإعادة بيعها، إلى جانب تجنيد عناصر جدد مقابل المال.
ويبرز إلى جانب أبو شباب اسم نائبه غسان الدهيني، المولود عام 1987، والذي تشير التقارير الأمنية إلى أنه كان عنصرًا في "جيش الإسلام" قبل فصله في قضية أخلاقية. وقد اعتقل مرتين سابقًا على خلفية قضايا جنائية. ويُعتقد أنه المسؤول عن خطوط التهريب والتواصل مع جماعات مسلحة خارج غزة.
كما تضم العصابة أسماء أخرى معروفة لدى الأجهزة الأمنية، من بينهم عصام النباهين من مخيم النصيرات، والذي فرّ أيضًا من السجن بداية الحرب، بعد أن صدر بحقه حكم بالإعدام إثر قتله شرطيًا فلسطينيًا أثناء محاولة توقيفه.
وترتبط بعض عناصر العصابة بعلاقات مع ضباط في أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في رام الله، وهو ما نفاه المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء أنور رجب، مؤكدًا أن الأجهزة "لا تتعامل مع مجموعات تتبع لأشخاص أو أسماء فردية".
وأكد مصدر في جهاز أمن المقاومة الفلسطينية للجزيرة نت أن العصابة باتت على قائمة المطلوبين، ويتم التعامل معها باعتبارها ذراعًا أمنية للاحتلال. وقد بثت كتائب القسام في مايو الماضي تسجيلاً مصورًا يُظهر كمينًا نُفذ ضد عناصر العصابة شرق رفح، ما يعكس الجدية في ملاحقتها ميدانيًا.
ويرى مراقبون أن الاحتلال يستخدم هذه العصابة في إطار استراتيجية لنشر الفلتان الأمني داخل غزة، عبر أدوات محلية ذات خلفيات إجرامية، في محاولة لخلخلة الجبهة الداخلية، وتشتيت جهود المقاومة التي تواصل مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ أكتوبر الماضي.