وزير التربية يبحث مع المدير الإقليمي لليونيسيف تعزيز التعاون التربوي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير التربية الدكتور محمد عامر المارديني اليوم مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر والوفد المرافق لها سبل تعزيز العلاقات التربوية بين الوزارة والمنظمة.
وأكد الوزير المارديني خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اهتمام الحكومة وحرصها على تأمين التعليم لجميع الأطفال السوريين والحفاظ على الكوادر البشرية وتدريبها، لافتاً إلى دور المجتمع المحلي في التعاون مع الوزارة لدعم العملية التعليمية.
وأشار الوزير المارديني إلى أهمية التعاون مع منظمة اليونيسيف في عدة محاور وخاصة بما يتعلق بتدريب الكوادر وطباعة الكتب وتأمين البرمجيات اللازمة لتطوير العمل.
بدورها تحدثت خضر عن أهمية دعم عملية التعليم لحماية الأطفال وتأمين مستقبلهم، منوهة بالجهود المبذولة من الوزارة في هذا المجال والتحديات التي تواجهها.
ولفتت خضر إلى ضرورة تعزيز التعاون بين المنظمة والوزارة في مجال دعم مواد التعليم التمكيني والتدريب والتأهيل، إضافة إلى الدعم لتهيئة الظروف المناسبة للطلاب القادمين من أماكن وجود المجموعات الإرهابية المسلحة لتقديم امتحاناتهم.
حضر اللقاء ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف في سورية ياسوماسا كيمورا، ومدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة الدكتور عبد الحكيم حماد.
رحاب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التربية واليونيسف تبحثان تحديات وخطط النصف الثاني من 2025
عقدت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، ورشة عمل موسعة بالتعاون مع منظمة اليونيسف في ليبيا، لمناقشة خطة العمل المشتركة للنصف الأول من العام 2025، واستعراض أبرز التحديات التي واجهت تنفيذ البرامج، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون خلال النصف الثاني من العام.
وأُقيمت الورشة بإشراف مكتب التعاون الدولي بالوزارة، وبمشاركة وكيل الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، ومستشار الوزير، الأستاذ حميد مسعود، والمنسق العام بالإنابة لبعثة منظمة اليونيسف في ليبيا، السيد تشار راني.
كما حضر الورشة عدد من مديري الإدارات والمكاتب الفنية بالوزارة، إضافة إلى مدير مركز المعلومات والتوثيق، والمدير العام لمركز تدريب وتطوير التعليم، ونخبة من الخبراء والمختصين من الجانبين.
وتركزت أعمال الورشة على عدة محاور رئيسية، شملت تعزيز جودة التعليم، وتطوير بيئة التعلم، ودعم تنفيذ خطط وبرامج الوزارة بالشراكة مع منظمة اليونيسف، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم.
وأكد المشاركون خلال الورشة أهمية التنسيق المشترك وتكامل الجهود بين الوزارة والمنظمة، مشددين على ضرورة استثمار الفرص المتاحة لتحقيق نتائج ملموسة تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها على مستوى الدولة.