هل ينتهي قطع الكهرباء؟.. الوزارة توضح حقيقة وقف تخفيف الأحمال في منتصف مايو 2024
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
انتشرت أنباء ومعلومات تتضمن إصدار وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بيانًا رسميًّا تضمن تحديد موعد وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال منتصف مايو المقبل؛ بسبب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة.
وكشف مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن الوزارة لم تصدر أي بيانات أو تصريحات تتعلق بخطة تخفيف الأحمال؛ لأن ذلك من سلطة مجلس الوزراء في المقام الأول والوزارة وشركاتها التابعة تقوم فقط بتنفيذ التعليمات وآلية التنفيذ فقط.
وأكد المصدر، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، أن الحديث عن وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال مجرد تكهنات وكلام لا صحة له عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، منوهًا بأن هناك تعليمات وتوجيهات يتم تنفيذها خلال الفترة الحالية تتضمن تحديد زمن ومدة التخفيف عند ساعتَين فقط لكل منطقة حسب الجدول المعلن، على أن يبدأ التنفيذ من الساعة ١١ صباحًا حتى الخامسة عصرًا يوميًّا، مع استمرار استثناء المناطق الاستراتيجية من أقسام الشرطة والمستشفيات ..
وأوضح المصدر أنه يجري حاليًّا التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإرجاء فصل التيار عن المناطق التي توجد بها لجان امتحانات إلى ما بعد الثانية ظهرًا؛ بحيث يتم التخفيف من الساعة ٣ عصرًا حتى ٥ مساءً؛ لضمان انتهاء الامتحانات وسيرها بشكل سليم .
يُذكر أن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أكد وجود قرار بوقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال الأيام المقبلة في الكنائس بمناسبة أعياد الإخوة الأقباط، على أن تتم العودة لتخفيف الأحمال في وقت لاحق، وذلك كما حدث في شهر رمضان المبارك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قطع الكهرباء وزارة التربية والتعليم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الثانوية العامة امتحانات الثانوية العامة طوفان الأقصى المزيد تخفیف الأحمال
إقرأ أيضاً:
غزة تحت العاصفة .. خيام غارقة وصرخات ليل لا ينتهي
ازدادت الأوضاع قسوة داخل المخيمات التي يتخذها أهالي غزة ملجأ لهم؛ والتي تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحماية؛ فالطرقات الترابية تحولت إلى مستنقعات من الطين، ما أعاق حركة الأطفال والمرضى وكبار السن، بينما اختلطت مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي في بعض المناطق، مسببة انتشار الروائح وتلوث البيئة المحيطة بالخيام.
الأغطية والملابس الشتويةوعلى إثر ذلك؛ واضطر مئات الأسر لإخلاء مواقعها بعد تسرب المياه إلى داخل أماكن النوم، ما أجبرهم على قضاء ساعات طويلة في العراء تحت المطر؛ كما اشتكى المواطنون من نقص شديد في الأغطية والملابس الشتوية ووسائل التدفئة، في وقت بات فيه البرد يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة الأطفال والمرضى، وسط غياب شبه كامل للمساعدات الطارئة.
من جانبه؛ أكد بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، أن المنخفض الجوي الذي ضرب قطاع غزة فجر اليوم فاقم بشكل كبير من معاناة السكان والنازحين، خاصة في المناطق المكتظة بالخيام.
منطقة المواصي غرب خان يونسوأوضح أن منطقة المواصي غرب خان يونس شهدت غرق آلاف الخيام بمياه الأمطار، بينما تسببت الرياح العاتية في تمزيق عدد كبير منها، ما زاد من صعوبة الأوضاع الإنسانية التي يعيشها الأهالي منذ شهور طويلة.
تكرار أحداث مماثلةوأشار جبر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، إلى أن موجة البرد القارس أدت إلى استشهاد طفلة فلسطينية تبلغ من العمر أربعة أشهر، في مشهد مأساوي يعيد تكرار أحداث مماثلة وقعت خلال الشتاء الماضي.
استمرار سوء الأحوال الجويةكما دعا النازحين إلى توخي الحذر في ظل استمرار سوء الأحوال الجوية، بينما ناشد الدفاع المدني والمجتمع الدولي التدخل العاجل لتوفير احتياجات أساسية كالكرفانات والبيوت المتنقلة، والضغط على الاحتلال لتسريع عملية إعادة الإعمار.
تواصل القصف والغارات الإسرائيليةوبيّن أن المنخفض تسبب أيضًا في انهيار منزل مكوَّن من ثلاثة طوابق في حي النصر بغزة، في وقت تستمر فيه الأمطار بالهطول على معظم مناطق القطاع بالتزامن مع تواصل القصف والغارات الإسرائيلية.