الولايات المتحدة.. اعتقال 100 شخص في إحدى جامعات بوسطن خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين (فيديوهات)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أفادت جامعة "نورث إيسترن يونيفرسيتي" اليوم السبت بأن الشرطة الأمريكية اعتقلت نحو 100 متظاهر من مؤيدي فلسطين صباح اليوم وفضت اعتصامهم الذي أقيم أمام حرم الجامعة في بوسطن.
إقرأ المزيدوكتبت الجامعة في منشور عبر منصة "إكس": "في إطار عملية الإخلاء هذه، أوقفت الشرطة نحو مئة شخص، وتم الإفراج عن الطلاب الذين أظهروا بطاقات انتسابهم إلى جامعة نورث إيسترن فيما تم توقيف من رفضوا إثبات انتسابهم".
وزعمت الجامعة في منشورها إن المتظاهرين هتفوا بشعارات "عنيفة مهينة ومعادية للسامية" على غرار "أقتلوا اليهود" خلال احتجاجهم الليلة الفائتة داخل الحرم الجامعي.
لحظة اعتقال الطلاب المعتصمين في جامعة نورث إيسترن الأمريكية تضامنا مع #غزة من قبل شرطة بوسطن pic.twitter.com/WxXRF1GChp
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) April 27, 2024وأعلنت الجامعة عزمها على إخضاع الطلاب المشاركين في التظاهرة لإجراءات تأديبية في نطاق الجامعة، وليس لعقوبات قانونية.
بعد فض اعتصامهم بالقوة واعتقال العشرات منهم ، طلاب جامعة نورث إيسترن في بوسطن يتجمعون من جديد ويرددون الهتافات المطالبة بوقف الحرب pic.twitter.com/wo0Dh5hugT
— Abdelfattah Fayed عبدالفتاح فايد (@fayednet) April 27, 2024وكانت وسائل إعلام أمريكية أفادت باعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين الأسبوع الماضي في جامعة كولومبيا، وما لا يقل عن 45 شخصا في جامعة ييل يوم الاثنين خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.
وشهدت جامعة كولومبيا احتجاجات واسعة للتنديد بتجاوزات الجيش الإسرائيلي، والضغط على الجامعة لسحب استثماراتها المالية من الشركات والمؤسسات الداعمة لإسرائيل.
شرطة بوسطن تدخلت لتفريق مخيم احتجاج جامعة نورث إيسترن بالقوة، واعتقلت مجموعة من الطلبة بسبب هتافاتهم المناصرة لغزة. pic.twitter.com/iXa2N4s27b
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) April 27, 2024هذا وقد تحولت أحرام الجامعات الأمريكية المرموقة إلى مكان للإعراب عن الغضب حيال العملية الإسرائيلية في قطاع غزة بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين وبسبب المساعدات الأمريكية للحليفة إسرائيل.
المصدر: أ ف ب + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تويتر جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة مظاهرات منصة إكس
إقرأ أيضاً:
ترامب يكشف السر وراء استبعاد مصر من قائمة دول شملها حظر السفر إلى الولايات المتحدة
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح لافت خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم الخميس، في البيت الأبيض مع المستشار الألماني فريدريش ميرز، عن السبب وراء استثناء مصر من قائمة الدول التي شملها قراره الأخير بحظر السفر إلى الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال المؤتمر الصحفي إن “مصر دولة نتعامل معها بشكل وثيق، وتُعد شريكًا مهمًا في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب” موضحا أن الدول التي شملها قرار الحظر "تفشل في ضبط الأوضاع الأمنية"، في إشارة إلى غياب الثقة في أنظمتها الرقابية والهوياتية.
وأضاف أن الولايات المتحدة على تواصل وثيق ومستمر مع السلطات المصرية، ما يجعل فرض الحظر على مواطنيها أمرًا غير ضروري في الوقت الراهن.
ترامب: ماسك خيب أملي.. والأخير يرد: لولا وجودي لخسرت الانتخابات
ترامب: سنتعامل بقسوة مع روسيا وأوكرانيا إذا لم يتم التوصل لاتفاق سلام
ترامب عن ماسك: أشعر بخيبة أمل فيه.. ولا أعلم إن كانت علاقتنا ستبقى رائعة
ويأتي هذا التصريح في أعقاب قرار رئاسي أمريكي صدر صباح الخميس، يقضي بمنع دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي، دون أن تشمل القائمة جمهورية مصر العربية، التي ظلت خارج نطاق الإجراءات المشددة.
وتُعد مصر حليفًا استراتيجيًا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، حيث تعود العلاقات الرسمية بين البلدين إلى عام 1922.
وتواصل الدولتان تعاونهما في ملفات عدة، أبرزها مكافحة الإرهاب، الاتجار بالبشر، والأمن الإقليمي، بحسب ما أكدت السفارة الأمريكية في القاهرة.
كما يشارك حوالي 450 مصريًا سنويًا في برامج تبادل أكاديمي ومهني في الولايات المتحدة، وفقًا لإحصاءات السفارة.
وأشادت السفارة الأمريكية في القاهرة بدور مصر الإقليمي، معتبرة أنها شريك فعّال في دعم الاستقرار، لا سيما من خلال دورها في الوساطة خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث سعت القاهرة إلى منع امتداد الصراع عبر حدودها، مع المحافظة على قنوات اتصال مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بهدف التوصل إلى اتفاق تهدئة يشمل وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وتواصل واشنطن التأكيد على أهمية شراكتها مع القاهرة في إطار جهودها لتعزيز الأمن في المنطقة، رغم القرارات الصارمة التي طالت دولًا أخرى مؤخرًا ضمن حزمة من السياسات الجديدة المتعلقة بالهجرة والأمن.