أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: الاحتلال الإسرائيلي لن ينتهي بمجرد تسليم الأسرى
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر تريد أن تسحب فتيل الأزمة بقدر المستطاع والوصول لهدنة مع الاحتلال الإسرائيلى والمقاومة، موضحا أن "مصر تريد أن تستغل وقت الهدنة بعد الاتفاق عليه لتبريد الحرب بشكل أو بآخر، وكان الحديث مع الوفد المصرى والإسرائيلى عن سحب فتيل هذه الأزمة بقدر المستطاع، وحتى الآن الأمور سلبية من جهة نتنياهو.
وأضاف “الرقب ”، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة الحياة، أن الاحتلال هو صاحب القرار الأعلى ورئيس الوزراء هو صاحب الكلمة الأخيرة فى هذا الأمر، لافتا إلى أننا أقرب للرؤية المصرية فى الوصول لهدنة لمدة 3 أسابيع، ولكن الاحتلال يريد أن يستمر فى الحرب على قطاع غزة".
مقترح مصرونوه بأنه بعد إخفاق المقترح الأمريكي مع إسرائيل للوصول لهدنة واتفاق لوقف العدوان، دخلت مصر بمقترح جديد وتم الاتفاق عليه، وهذا يثمن الدور المصري تجاه القضية الفلسطنية، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على 20 أسيرًا إسرائيليًا مقابل 3 أسابيع من الهدنة.
الإفراج عن الأسرىونوه بأن مصر تريد هذا الوقت، من أجل التحرك بشكل أكثر حرية للوصول لحل دائم للقضية الفلسطينية ووقف العدوان على القطاع المنكوب، مؤكدًا أن الإفراج عن الأسرى يحتاج وقتًا ومن الممكن أن تمتد الهدنة إلى 40 يومًا.
وأضاف أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، رافض بشدة المقترح، ولم يعط أي موافقة عليه، مؤكدًا أنه إذا استمر الرفض فسيفشل المقترح، وبالتالي ستستمر المعاناة.
وتابع أن الاحتلال لن ينتهي بمجرد تسليم الأسرى، ولكن سيستمر في حربه على الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس مصر نتنياهو الإفراج عن الأسري الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.