الكشف عن مخطط جديد يستهدف اليمن «تفاصيله ودوله!»
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
وقال البخيتي في تغريده على منصة اكس ان امريكا وبريطانيا تتجه للإعتماد على قواعدها العسكرية في دول المنطقة كمنطلق للعدوان على اليمن لتوريط تلك الدول وخفض تكاليف عملياتها.
وشدد على شعوب وحكومات تلك الدول عدم السماح بتحويل بلدانهم كمنطلق للعدوان على اليمن لان هذا عمل غير أخلاقي وسيضطرنا للرد على مصدر النيران.
من جهته حذر وزير الدولة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عبدالعزيز البكير الدول والقوى الإقليمية من مغبة أي التفاف على مسار السلام في اليمن، كالإنخراط في العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن "بأي شكل من الأشكال سراً أو علانية" أو استخدام أراضيها لذلك من قبل المصنفين بموجب قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادية للجمهورية اليمنية أعداء لليمن.
وكان عضو المكتب السياسي لانصار الله علي القحوم قد نشر في وقت سابق ما اسماها الهندسة البريطانية الخبيثه التي تقوم بحياكة مؤامرة جديدة على اليمن ومعها شريك وفاعل الفيل الأمريكي مع ضغط يمارس على بعض دول المنطقة.
واشار الى ان تلك المؤامرة ترتكز على حشد ودعم واستجلاب للمرتزقة من اصقاع الأرض من عناصر الأجرام القاعدة وداعش وشذاذ الآفاق مع ترافق لعملية تضليل رهيبه وتأجيج داخلي وخارجي.
واوضح ان المؤشرات واضحة والترتيبات قائمة والإعدادات مرئيه في توسيع عدوانهم على اليمن غير مدركين ان هذا التوجهات العدائية والاجرامية والعدوانية ستكلّفهم الثمن باهضا وستكون النتائج وخيمة ووبالا عليهم ولهم العبرة مما مضى ان كانوا يعتبرون وعليهم تحمل الضربات فمصالحهم ستتضرر وقواعدهم ستضرب وسفنهم وقطعهم العسكرية ستغرق باذن الله .
واشار الى ان اليمن الكبير والعظيم بقائده المفدى وفخر الأمة وشعبه العظيم والمسلح بسلاح الإيمان وسلاح الحديد وقواته المسلحة والأمن وقدراته العسكرية وصناعاته الحربية المتطورة سينتصر باذن الله.
كما أن اليمن الدولة والقائد والشعب والإجماع الوطني يمتلك من عوامل القوة والمنعة ما يمكنه من رد الصاع صاعين ومن كسر الغطرسة والعنجهية الأمريكية البريطانية وقلع مشاريعهم الاستعمارية من اليمن والمنطقة برمتها وعلى الباغي تدور الدوائر .. والأيام المقبلة مليئة بالمفاجأت ..
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، إلى جانب إعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة إضافية في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس المقبلة.
واعتبرت المنظمة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة منهجية تستهدف توسيع رقعة الاستيطان وترسيخ الضمّ الفعلي للأراضي الفلسطينية، في محاولة لفرض سيادة غير قانونية على أرض محتلة بحكم القانون الدولي.
وشدّدت المنظمة على أن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 الذي يجرّم الأنشطة الاستيطانية دون أي التباس.
كما ذكّرت بالفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية أي إجراءات يفرضها الاحتلال لتغيير الطابع الديمغرافي أو الجغرافي للأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، ربطت المنظمة بين تصعيد الاستيطان والمواقف السياسية المتشددة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومنها الدعوات التحريضية المتواصلة لاحتلال قطاع غزة، والتي تراها المنظمة جزءاً من نهج تصعيدي شامل يستهدف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده. وأكدت أن هذا المسار لا يهدد فقط بإجهاض فرص السلام، بل يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار.
وجدّدت منظمة التعاون الإسلامي مطالبتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتحرك العاجل وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات الخطيرة. ودعت إلى اتخاذ إجراءات عملية وملزمة لكبح الممارسات الإسرائيلية، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من العدوان المستمر.
وشددت المنظمة على أن صمت المجتمع الدولي يشكل ضوءاً أخضر لمزيد من التمادي الاستيطاني، محذّرة من أن استمرار هذه السياسات سيقوّض أي جهد دولي لإحياء عملية السلام ويقود إلى واقع أحادي يفرضه الاحتلال بالقوة، على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.