الخارجية الإيرانية: اللجوء إلى العقوبات ضد قدراتنا الدفاعية لن يثنينا عن زيادة قوتنا
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الجديد برس:
ردت إيران، اليوم السبت، على فرض الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عقوبات على بعض الشخصيات في القوات المسلحة الإيرانية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان رداً على فرض الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا عقوبات على بعض الشخصيات في القوات المسلحة الإيرانية، إلى أن القدرات العسكرية الإيرانية تتناسب مع احتياجاتها في توفير الأمن والمصالح الوطنية وحماية السيادة وسلامة الأراضي والدفاع المشروع والردع ضد أي تهديدات أجنبية.
وشدد على أن “اللجوء إلى العقوبات ضد القدرات الدفاعية لإيران لن تثنيها عن زيادة قوتها للدفاع عن سيادتها وأمنها”، بل إن “إيران ستحول هذه العقوبات إلى فرصة للاكتفاء الذاتي والاعتماد على الذات في تعزيز وتطوير قدراتها الدفاعية والعسكرية”.
وأعرب كنعاني عن أسفه لاقتصار قرار البرلمان الأوروبي على إبداء الأسف بشأن “العمل العدواني الصهيوني على المقر الدبلوماسي الإيراني في حين أدان إجراء ايران المشروع في الدفاع عن النفس”.
وتساءل: “لماذا يتجنب البرلمان الأوروبي التطرق إلى أصل وسبب التوتر وانعدام الأمن في المنطقة، والذي تضرب جذوره في الاحتلال والنهج الإجرامي الذي ينتهجه في إبادة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن الانتهاكات المتكررة للقوانين والحقوق الدولية؟”.
وفي حين أكد فقدان أمريكا وحلفائها الأوروبيين أمل الدول بها، وخصوصاً في غرب آسيا، في المساعدة على إرساء الاستقرار والأمن في المنطقة، أشار إلى أن إيران هي التي يجب أن تشكك وتتهم الولايات المتحدة وأوروبا بانتهاك الاتفاق النووي وتأدية دور مدمر للاستقرار والأمن في المنطقة، وليس تلك الحكومات التي تنتهك الاتفاق.
وختم كنعاني بتأكيد أنه “لولا شجاعة وإصرار حرس الثورة ومستشاريه في المنطقة، لكان إرهاب داعش قد تسلل إلى البرلمان الأوروبي وقلب الولايات المتحدة وهدد أمن المنطقة”.
وتابع أن “تكرار الأساليب غير القانونية والخاطئة واللجوء إلى العقوبات والضغوط من قبل الولايات المتحدة، وانصياع بعض الدول الأوروبية لواشنطن، لا يخلق أي حق أو شرعية لهم من هذه الادعاءات ويجب محاسبتهم على اتهاماتهم واجراءاتهم الظالمة بحق الشعب الايراني”.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قد أكد، الثلاثاء، أن فرض الاتحاد الأوروبي قيوداً غير قانونية أكثر على إيران أمر مؤسف، والسبب هو فقط دفاع إيران عن حقها أمام اعتداءات الكيان الإسرائيلي.
وقال أمير عبد اللهيان في منشورٍ له في موقع “إكس”، إنه على “الاتحاد الأوروبي عدم اتباع الوصايا الأمريكية لإرضاء الكيان الصهيوني المجرم”.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات على شركات وشخصيات إيرانية، بسبب رد طهران على القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
تلقي د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اتصالا هاتفيا مساء اليوم الأحد الأول من يونيو من ”ستيف ويتكوف” مبعوث الرئيس الامريكى الخاص للشرق الأوسط، وذلك في إطار التشاور والتنسيق المستمر بين مصر والولايات المتحدة ازاء الوضع في قطاع غزة وفي منطقة الشرق الأوسط.
تناول الاتصال الجهود المشتركة التي تقوم بها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى صفقة تضمن وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري والنفاذ الكامل للمساعدات، وشدد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال على الأهمية البالغة لوقف الحرب الحالية والعدوان الاسرائيلى على غزة والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للقطاع من أجل رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني. كما تم التاكيد على ضرورة التوصل إلى حل دائم للصراع الفلسطينى - الاسرائيلى بما يحقق تطلعات شعوب المنطقة ويجسد رؤية ترامب الداعية لتحقيق السلام الشامل فى المنطقة.
من جانبه، اكد ويتكوف علي تقدير بلاده للدور الذي تضطلع به مصر والسيد الرئيس في جهود الوساطة المبذولة حاليا للتوصل إلى اتفاق يوقف الحرب ويضمن إطلاق سراح الرهائن ونفاذ المساعدات.
كما تناول الاتصال تطورات المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث استمع وزير الخارجية لتقديرات المبعوث الأمريكي حول تطورات المفاوضات، وقد أعرب الوزير عبد العاطى عن دعم مصر للمفاوضات الأمريكية - الإيرانية وما تشكله من فرصة هامة لتحقيق التهدئة وخفض التصعيد فى المنطقة، ومنع انزلاقها إلى حالة فوضى كاملة.