تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس السبت، إنه من الممكن تأجيل التوغل المزمع في مدينة رفح جنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس.


وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إن "إطلاق سراح المحتجزين هو الأولوية القصوى بالنسبة لنا".


وردا على سؤال عما إذا كان ذلك يشمل تأجيل عملية مزمعة للقضاء على كتائب حماس بمدينة رفح الفلسطينية، أجاب "كاتس": "نعم.. إذا كان هناك اتفاق فسنُعلّق العملية".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير خارجية اسرائيل غزة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مهندس صفقة شاليط: الاتفاق جاهز على الطاولة ونتنياهو يعطله وليس حماس

أكد الناشط اليساري الإسرائيلي الذي لعب دورًا محوريًا في مفاوضات إطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط، ضمن صفقة وفاء الأحرار التي عقدت عام 2011 وبموجبها تم إطلاق سراح 1027 أسيرا فلسطينيا، أن عدم رغبة رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو في إنهاء الحرب يُؤخر توقيع صفقة الأسرى.

وأصدر باسكين أصدر بيانا قويا ادعى فيه أنه، خلافًا لما يُروّج له في وسائل الإعلام وبين الشخصيات السياسية، يُمكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب في وقت قصير، شريطة اتخاذ القرار السياسي اللازم"، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".

وقال: "تُخبرنا وسائل الإعلام أن التوصل إلى اتفاق شامل يتضمن إنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن دفعةً واحدة سيستغرق وقتًا طويلًا. هذا كذب. فبمجرد أن يكون نتنياهو مستعدًا لإنهاء الحرب، تكون الصفقة قد وُضعت على الطاولة منذ زمن طويل".


وأضاف أن "العائق ليس حماس، بل عدم رغبة رئيس الوزراء، ويجب أن نتوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، وذلك أعد الشاباك بالفعل قوائم وشروطًا لإطلاق سراحهم، ويحتاج الجيش إلى أسبوعين كحد أقصى لمغادرة غزة".

اقترح باسكين "مخططًا سياسيًا يسمح لإسرائيل بالانسحاب من القطاع دون ترك حماس في السلطة، وهو ما يراه مناسبًا وحماس نفسها تقبله، وهو انه يجب على محمود عباس أن يعلن غدًا عن لجنة فلسطينية لإدارة غزة مؤقتًا، ويجب دعوة ممثلي المجتمع الدولي الموجودين في إسرائيل إلى رام الله لاعتماد اللجنة التي سيعلنها عباس، وحينها لن يكون هناك عذر مقبول لنتنياهو بأن انسحاب إسرائيل سيترك حماس تسيطر على غزة".

وأوضح أنه "من الممكن تضمين الاتفاق ما وافقت عليه حماس بالفعل، وهو أنها لن تدير غزة بعد الحرب، وحماس مستعدة لنقل السلطة إلى هيئة فلسطينية مهنية لن تكون جزءًا منها".

وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن نتنياهو يعمل على "إنهاء قضية الأسرى بقتلهم جوعا بعد أن عجز عن معرفة أماكنهم وقتلهم قصفا".


وحمل الرشق في بيان "نتنياهو وحكومته النازية وحدهم المسؤولية الكاملة عن ذلك، فهم من شنوا حرب التجويع والتعطيش ضد شعبنا، فامتدت آثارها لتصيب أسراهم أيضا".

وأشار الرشق إلى أن "المقاومين يعاملون أسراهم انطلاقًا من تعاليم دينهم وقيم إنسانيتهم، فيطعمونهم مما يأكلون، ويسقونهم مما يشربون، كما هو حال كل أبناء شعبنا".

وأضاف أن العالم شهد في عمليات التبادل السابقة، "كيف خرج أسرى الاحتلال من قبضة المقاومة بكامل صحتهم الجسدية والنفسية".

وتابع، "أمّا اليوم، فإنهم يعانون الجوع والهزال وفقدان الوزن، تمامًا كما يعانيه آسروهم، في مشهد واحد يجمعهم مع أهلنا المحاصرين في القطاع".

وأوضح القيادي بحماس، إلى أن "الحصار الجائر الذي فرضه نتنياهو على شعبنا، امتد ليطوّق أسراه أيضًا، فلم يسلموا من نير التجويع الوحشي".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل يجب أن تكمل هزيمة حماس لتحرير المحتجزين
  • كاتس من غزة: الجيش الإسرائيلي سينفذ قرارات المستوى السياسي
  • حمدان: العدو الصهيوني يتحمل مسؤولية حياة أسراه بفعل رفضه التوصل لاتفاق
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: نريد إنهاء الحرب في غزة واطلاق سراح كل الرهائن
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مكان لحماس في مستقبل غزة ولن نقبل بشروطها
  • مهندس صفقة شاليط: الاتفاق جاهز على الطاولة ونتنياهو يعطله وليس حماس
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: حماس تتعمد تجويع المحتجزين في قطاع غزة
  • الخارجية: غياب الإرادة السياسية من جانب إسرائيل هو العقبة الأساسية أمام التوصل لاتفاق
  • وزير الخارجية: 70٪ من مساعدات غزة بتمويل مصري ومؤتمر دولي للإعمار جاهز
  • وزير الخارجية: غياب الإرادة السياسية لدى إسرائيل وراء عدم التوصل لاتفاق