مقتل 5 أشخاص على الأقل وإصابة 33 جراء إعصار في الصين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
(CNN)-- قُتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب 33 آخرون في إعصار ضرب مدينة قوانغتشو، التي يبلغ عدد سكانها 19 مليون نسمة في جنوب الصين، السبت، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية الصينية.
وقالت السلطات الصينية إن 141 مبنى مصنعًا تضرروا، لكن لم تنهار أي منازل سكنية، وفقًا لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا). وأضافت أن التقييم الأولي وضع الإعصار عند المستوى الثالث، أي أقل بدرجتين من أعلى مستوى وهو خمسة.
تقع قوانغتشو، على بعد حوالي 80 ميلا (130 كيلومترا) من هونغ كونغ، هي عاصمة مقاطعة قوانغدونغ.
وذكرت وكالة أنباء شينخوا أن محطة الأرصاد الجوية في قرية ليانغتيان بمنطقة بايون، على بعد حوالي 1.7 ميل من مكان ضرب الإعصار، سجلت سرعة رياح قصوى بلغت 20.6 متر في الثانية.
اعتبارًا من الساعة 10 مساءً. بالتوقيت المحلي، انتهت عمليات البحث والإنقاذ.
ويأتي الإعصار بعد عدة أيام من الأمطار الغزيرة التي ضربت جنوب الصين، مما أدى إلى فيضانات مميتة وتهديد بقلب حياة عشرات الملايين من الأشخاص بينما يسارع رجال الإنقاذ إلى إجلاء السكان المحاصرين بسبب ارتفاع منسوب المياه.
وذكرت وسائل الإعلام الرسمية نقلاً عن الحكومة المحلية أن مقاطعة قوانغدونغ، وهي قوة اقتصادية يقطنها 127 مليون شخص، شهدت فيضانات واسعة النطاق أجبرت أكثر من 110 آلاف شخص على النزوح.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن الفيضانات أودت بحياة أربعة أشخاص على الأقل في قوانغدونغ.
منذ السادس عشر من أبريل/نيسان، ضربت أمطار غزيرة متواصلة دلتا نهر اللؤلؤ، معقل التصنيع في الصين وواحدة من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في البلاد، حيث سجلت أربع محطات للأرصاد الجوية في قوانغدونغ هطول أمطار قياسية لشهر إبريل/نيسان.
ويتعرض حوض نهر اللؤلؤ لفيضانات سنوية من الشهر الحالي إلى سبتمبر/أيلول، لكن المنطقة واجهت المزيد من العواصف المطيرة الشديدة والفيضانات الشديدة في السنوات الأخيرة، حيث يحذر العلماء من أن أزمة المناخ ستؤدي إلى تفاقم الطقس المتطرف، مما يجعله أكثر فتكًا وأكثر تكرارًا.
ورغم أن الأعاصير لا تحدث بشكل متكرر في الصين كما يحدث في الولايات المتحدة، فإنها تحدث بالفعل. وجدت مقالة علمية تمت مراجعتها من قبل النظراء في عام 2015 أن متوسط عدد الأعاصير في الصين أقل من 100 إعصار سنويًا، وأن ما لا يقل عن 1772 شخصًا لقوا حتفهم بسبب الأعاصير في البلاد خلال الخمسين عامًا منذ عام 1961.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية الصينية من احتمال استمرار هطول الأمطار الغزيرة والعواصف القوية حتى نهاية الشهر.
الصيننشر السبت، 27 ابريل / نيسان 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: فی الصین
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين في فرنسا جراء أعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
قُتل شاب في مقاطعة لاند جنوب غربي فرنسا طعناً، وشابة في العاصمة باريس بعدما صدمتها سيارة، خلال أعمال عنف وشغب باحتفالات فوز نادي باريس سان جيرمان بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، فيما أوقفت قوات الأمن 559 شخصا جراء الأحداث.
وحقق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إنجازا تاريخيا بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بالفوز على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة، على ملعب "أليانز أرينا" بميونخ، في النهائي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وبعد انتهاء المباراة، خرج عشرات آلاف الفرنسيين في مختلف المدن إلى الاحتفال بفوز ناديهم بالبطولة، فيما لجأت قوات الأمن في العاصمة باريس إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق جموع المحتفلين حول ملعب بارك دي برانس وشارع الشانزليزيه، وفق المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضرمت النيران في بعض الحواجز وسيارة على الأقل حول الملعب، فيما وصلت سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث وتدخلت في إخماد الحريق، بحسب وسائل إعلامية فرنسية.
وفيما قفز بعض المشجعين فوق الطوق الأمني إلى الشارع للهروب من الشرطة، تسبب بعض المشجعين الراغبين بالتوجه إلى شارع الشانزليزيه للاحتفال في حدوث تدافع عند إحدى محطات القطار.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 559 شخصا على الأقل، معظمهم في العاصمة، تم توقيفهم بسبب أعمال الشغب التي اندلعت بعد فوز باريس سان جيرمان مباشرة.
وأضافت الوزارة في بيان، الأحد، أن 254 من الموقوفين تم حبسهم.
وقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما إثر طعنه خلال احتفالات في مقاطعة لاند جنوب غربي البلاد، وسط فتح الشرطة تحقيقا بالحادثة والبحث عن الفاعل أو الفاعلين.
وفي مدينة غرونوبل، أصيب 4 أشخاص، اثنان منهم في حالة خطرة، بعدما فقد سائق السيطرة على سيارته وصدم المارة، فيما أصيب ما لا يقل عن 9 من رجال الشرطة خلال الاحتفالات في العاصمة باريس.