صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه مستعد "لفتح النقاش" حول دور الأسلحة النووية في الدفاع الأوروبي المشترك.

وقال في مقابلة مع المجموعة الصحفية الإقليمية "EBRA"، نشرت أمس السبت: "أنا مستعد لفتح هذا النقاش، الذي يجب أن يشمل الدفاع المضاد للصواريخ، والقدرات البعيدة المدى، والأسلحة النووية لأولئك الذين يمتلكونها أو الذين يستضيفون الأسلحة النووية الأمريكية"، وفقا لقناة "تي إف 1" الفرنسية.

وتعد تصريحات ماكرون هي الأحدث ضمن سلسلة من الخطابات التي ألقاها في الأشهر الأخيرة، وشدد فيها على الحاجة إلى استراتيجية دفاعية بقيادة أوروبية.

وفيما أكد ماكرون في المقابلة على أن فرنسا ستحافظ على خصوصيتها، فقد شدد على استعدادها للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن أوروبا".

وبعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا هي الدولة الوحيدة في الكتلة التي تمتلك أسلحة نووية خاصة بها.

وفي خطاب ألقاه يوم الخميس الماضي أمام طلاب جامعة السوربون بباريس، حذر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من أن أوروبا تواجه تهديدا وجوديا من روسيا، ودعا قارة أوروبا إلى تبني استراتيجية دفاعية "ذات مصداقية"، وأقل اعتمادا على أمريكا.

وأوضح في خطابه أن "المصداقية تعني أيضا امتلاك صواريخ طويلة المدى لثني الروس، ثم هناك الأسلحة النووية، إذ أن عقيدة فرنسا هي أنه يمكننا استخدامها عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للتهديد".

يشار إلى أن بناء سياسة دفاعية أوروبية مشتركة، ظل هدفا لفرنسا لفترة طويلة، إلا أن ذلك الهدف واجه معارضة من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى، التي ترى أن حماية حلف شمال الأطلسي أكثر جدارة بالثقة.

اقرأ أيضاًماكرون يدعو إلى بناء مفهوم استراتيجي لدفاع أوروبي ذات مصداقية

ماكرون يؤكد مجددًا معارضته الشديدة لشن هجوم إسرائيلي على رفح الفلسطينية

موقف ماكرون المتشدد تجاه روسيا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسي ماكرون إيمانويل ماكرون الأسلحة النووية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسلحة النووية الأمريكية الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعد أعلى مستوى من التعاون

قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست إنه قبل عشرين عامًا، حين وقّع الاتحاد الأوروبي ومصر اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا، كانت رؤيتنا هي بناء جسر من المعرفة والابتكار والازدهار المشترك وعلى مدى العقدين الماضيين، أصبح هذا الجسر أقوى وأوسع، مما أتاح لآلاف الباحثين والمبتكرين التعاون والإبداع المشترك وتطوير حلول للتحديات المشتركة.

اجتماع الخبراء مع الاتحاد الأوروبي وعقد ورشة الذكاء الاصطناعي.. حصاد الأسبوع لنشاط الأعلى للجامعاتمفوضة الاتحاد الأوروبي للأزمات تتفقد المركز اللوجستي للمساعدات بالعريشالاتحاد الأوروبي يدعم القومي لحقوق الإنسان | تفاصيلقرار جمهوري بالموافقة على تسهيل قرض الاقتصاد الكلي بين مصر والاتحاد الأوروبيوزير الخارجية يلتقى مع مفوضة الاتحاد الاوروبى لإدارة الأزمات

وتابعت بانوفا خلال كلمتها بمناسبة مرور عشرين عامًا على التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، أن مصر والاتحاد الأوروبي تعاونا فى 350 مشروعًا على مدار السنوات الماضية (مع شاشات رقمية تعرض مشاريع «هورايزون أوروبا» و«بريما».

الاحتفال بمرور عشرين عاما على التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصر

وتابعت سفير الاتحاد الأوروبي في مصر إن تعاوننا العلمي ليس قائما بذاته؛ بل يشكل حجر أساس لشراكة استراتيجية أوسع تزداد عمقًا عامًا بعد عام لافتة إلي أن :"الاحتفال بمرور عشرين عاما على التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، يأتي بينما أصبحت مصر شريكا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي، وأصبح البحث والابتكار محورا جوهريا لتعاوننا وترتكز شراكتنا على الإيمان بأن الحرية العلمية والنزاهة والتميّز هي ركائز أساسية للتنمية"

وأكدت أن هذا العام شهد أهم إنجاز في تاريخ تعاوننا، مع توقيع اتفاق انضمام مصر إلى برنامج «هورايزون أوروبا» في 22 أكتوبر، وذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

واوضحت أنه يُعد الانضمام إلى هورايزون أوروبا أعلى مستوى من التعاون يمكن للاتحاد الأوروبي أن يقدمه لدولة من خارج الاتحاد كما يُشكّل هذا الانضمام نقلة نوعية، إذ يفتح الباب أمام الكيانات المصرية لقيادة وتنسيق المشاريع—not فقط المشاركة فيها. كما يمكنها من إنشاء اتحادات بحثية، والمساهمة في تصميم المشاريع، والحصول على مكانة أكبر على المستويين الأوروبي والعالمي قائلة :"في ظل التحديات العالمية والإقليمية، فإن تعاوننا يصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. كما أن الدبلوماسية العلمية لم تعد رفاهية، بل ضرورة".

وأوضحت أنه بينما نبدأ فصلا جديدا من التعاون العلمي بين الاتحاد الأوروبي ومصر، يجب أن تكون طموحاتنا أكبر لافتة إلي أن :"تحدينا المشترك هو تحويل المعرفة إلى أثر ملموس. وخلال هذا الأسبوع، وبالاشتراك مع وزير التعليم العالي، سنفتتح مكتب الارتباط الخاص بالاتحاد الأوروبي داخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. وبتمويل قدره 1.5 مليون يورو عبر عقد دعم فني، سيهدف المكتب إلى دعم مشاركة مصر في برنامج هورايزون أوروبا، وتعظيم أثر هذه المشاركة—مع توقع نشر الدعوات الجديدة للعامين المقبلين في ديسمبر 2025 و إنشاء منظومات بحث وابتكار تربط بين الباحثين في مصر وأوروبا، إضافة إلى الشركات، المستثمرين، وصناع السياسات.

طباعة شارك سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر أنجلينا إيخهورست الاتحاد الأوروبي اتفاقية التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا سفيرة الاتحاد الأوروبي

مقالات مشابهة

  • أهم الأسلحة القوية التي تصنعها مصر.. هشام الحلبي يكشف عنها
  • فرنسا تُعدّ خطة طوارئ دفاعية تحسبًا لتعطّل إقرار ميزانية 2026
  • ماكرون يعلق على زيارة زيلينسكي إلى باريس
  • وزير الداخلية الفرنسي يحذر: حظر الحجاب وصيام رمضان يسيء لمواطنينا المسلمين
  • ثمانية عقود على مجزرة ثياروي.. تقارير سنغالية تكشف المخطط الفرنسي
  • ماكرون يتصل برئيس مدغشقر الانتقالي ويعرض دعم فرنسا
  • ماكرون يعرض على رئيس مدغشقر «دعم» فرنسا للعملية الانتقالية
  • «الاتحاد الأوروبي» يدين استخدام الأسلحة الكيميائية ويؤكد التزامه بالقانون الدولي
  • الاتحاد الأوروبي: جنوب أوروبا معرض لخطر الحرب الهجينة التي تشنها روسيا
  • سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة: انضمام مصر لهورايزون أوروبا يعد أعلى مستوى من التعاون