مصر ترحّب بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
رحبت وزارة الخارجية المصرية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معربة عن تقديرها لهذه الخطوة الفارقة لدعم الجهود الدولية الهادفة لتجسيد دولة فلسطينية مستقلة على على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا بيان الخارجية المصرية البيان كافة الدول التي لم تتخذ بعد هذا القرار إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيدا لالتزام المجتمع الدولي بالتوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وإسهاماً في ترسيخ مباديء السلام والعدالة، ودعماً لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.
كما شدد البيان على "أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لوقف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى المسؤولية الأخلاقية والقانونية الملقاة على عاتق جميع أعضاء المجتمع الدولي ومجلس الأمن للتدخل لوقف الممارسات والجرائم وسياسة التجويع التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبما يسهم في الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين والدوليين".
والخميس، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، معربا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون في رسالة رسمية وجّهها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ونشرها عبر منصة "إكس"، أن بلاده ستصبح بذلك أول قوة غربية كبرى تعترف رسميًا بالدولة الفلسطينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الأمن إيمانويل ماكرون ماكرون بالدولة الفلسطينية فلسطين دولة فلسطين فرنسا مصر دولة فلسطينية مجلس الأمن إيمانويل ماكرون ماكرون بالدولة الفلسطينية أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
عمان ترحب بإعلان ماكرون عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين
مسقط - الرؤية
أعربت وزارة الخارجية عن إشادة سلطنة عُمان وترحيبها بالإعلان التاريخي لفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة القادمة.
وتدعو سلطنة عمان بقية الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية أن تبادر بذلك، تجسيدا لحل الدولتين وترسيخا للحق الشرعي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، دفعا لفرص تحقيق السلام والعدالة في الشرق الأوسط.