استقبلت دعاء سليمة المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة كلا من المهندس أحمد كمال المنسق الوطني لمشروع دعم نمو التجارة والصناعة وتسريع النفاذ للأسواق - TIGARA"، الممول من الاتحاد الأوروبي، وممثلي المنظمة المشرفة على تنفيذ المشروع المهندس أسامة المليجي والمهندس إبراهيم الحولة.

وذلك في إطار التعاون بين مركز تحديث الصناعة ومنظمة هيئة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".

مدبولي: دعم قطاع الصناعة أصبح يؤتي ثماره في العديد من القطاعات الإنتاجية بنسبة 15%.. السعيد: قطاع الصناعة التحويلية الأول في الناتج الـمحلي الإجمالي


واستعرض ممثلو منظمة "اليونيدو" الملامح العامة للمشروع والمحاور التي سيتم التركيز عليها اثناء تنفيذ المشروع والتي ستمتد إلى 5 سنوات، وسوف تشمل محاور العمل الرئيسية تقديم الدعم والتأهيل ورفع كفاءة للمؤسسات الحكومية العاملة في خدمات رفع كفاءة وتنمية اعمال الشركات، تأهيل ورفع كفاءة البنية التحتية القومية للجودة وتوافق المنتجات من اجل التصدير، تأهيل ورفع كفاءة مجموعة مختارة من التكتلات الصناعية، وبعض سلاسل القيمة لمجموعة مختارة من الصناعات من اجل تنمية قدراتها التصنيعية والتصديرية، وأخيراً تأهيل ورفع كفاءة المؤسسات والشركات للتحول للرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي لتحسين الانتاج من اجل التصدير.

واستعرضت دعاء سليمة، المشروعات التي يقوم المركز على تنفيذها طبقاً للخطة الاستراتيجية للمركز والتي تتماشي مع مستهدفات وزاره التجارة والصناعة ورؤية مصر 2030 من خلال الخدمات التي يقدمها المركز في زيادة تنافسية القطاع الخاص والتحول الرقمي والمكون التكنولوجي في الصناعة وبرامج الاقتصاد الأخضر والاستدامة والتكتلات الاقتصادية والحرف اليدوية والتراثية وتمكين التصنيع محليا بمحاوره المختلفة وشهاده بكل فخر صنع في مصر.


وأشاد ممثلو اليونيدو بالدور الهام الذي يلعبه مركز تحديث الصناعة من اجل دعم وزيادة الصادرات المصرية، كما أعربوا عن سعادتهم بالأنشطة والخدمات التي تقدمها المركز للمجتمع الصناعي والتي تواكب التغيرات المتلاحقة التي يشهدها العالم مثل خدمات الرقمنة وزيادة المكون التكنولوجي في العمليات التصنيعية، وكذلك خدمات التحول للاقتصاد الأخضر وربط البحث العلمي بالصناعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز تحديث الصناعة نمو التجارة الاتحاد الأوروبي تحدیث الصناعة ورفع کفاءة من اجل

إقرأ أيضاً:

وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث الشراكة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف

 

تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متحف الأمير وحيد سليم بالمطرية، والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش.

  وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن ولثقافة المصرية.

متحف الأمير وحيد سليم

حيث تفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.

ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة، كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن "متحف الأمير وحيد سليم" يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية، لافتًا إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهورمحليًا ودوليًا

ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت نحو 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.

نشأة الأمير محمد وحيد الدين سليم


وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط، على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا، صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.

مقالات مشابهة

  • أخبار الوادي الجديد: استمرار أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية واستقرار في أسعار الخضروات
  • وزير الخارجية يشيد بجهود ممثل “الفاو” في دعم المزارعين وزيادة الانتاج بدلاً عن الاعتماد على المساعدات
  • رئيس صرف الإسكندرية: انتشار السيارات والبدالات ورفع كفاءة محطات الرفع
  • فيلم «ريستارت» يواصل سيطرته على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث الشراكة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف
  • محافظ الوادي الجديد: استمرار أعمال رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية
  • وزيرا الثقافة والاتصالات يتفقدان متحف الأمير وحيد سليم لبحث الشراكة في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف
  • برلماني: الجمارك الجديدة.. نقطة انطلاق نحو صادرات أقوى واقتصاد أكثر مرونة
  • الرئيس العراقي يؤكد عمق العلاقات مع مصر.. ومدبولي يشيد بدور بغداد في دعم القضية الفلسطينية
  • حفتر يشيد بدور مصر في دعم ليبيا: نثمن تجربتكم التنموية ونطمح في الاستفادة منها