وزير الثقافة: متحف الأمير «وحيد سليم» كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن متحف الأمير «وحيد سليم» يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متحف الأمير وحيد سليم - بالمطرية - والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن ولثقافة المصرية.
وتفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.
ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة، كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة.
ولفت وزير الثقافة، إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهور محلياً ودولياً.
ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت حوالي 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر.
كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.
وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط، على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا، صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.
اقرأ أيضاًقصور الثقافة تختتم عرض «مركب الشمس» على مسرح فوزى الصيفي بأسوان
بعنوان «المتاحف ذاكرة الأوطان».. صدور عدد يوليو 2025 من مجلة الثقافة الجديدة
تزامنا مع الاحتفالات بـ 30 يونيو.. «الثقافة» تطلق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة وزير الثقافة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاع الفنون التشكيلية أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو وزيرا الثقافة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأمير يوسف كمال وزیرا الثقافة والاتصالات وتکنولوجیا المعلومات متحف الأمیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزير الثقافة
استقبل بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة اليوم الأحد، أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وأسامة طلعت رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتعاون القائم بين وزارتى الخارجية والثقافة، مؤكدًا الحرص على دعم المكون الثقافي فى العمل الدبلوماسى باعتباره ركيزة أساسية وأداة هامة في السياسة الخارجية المصرية. كما ثمن وزير الخارجية الدور الحيوى الذى يضطلع به دار الكتب والوثائق القومية في حفظ تراث وتاريخ مصر القومي منذ عام ١٨٧٠، والذى يعد بمثابة الذاكرة المؤسسية للدولة المصرية.
وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لتعزيز التعاون بين وزارة الخارجية ودار الكتب والوثائق القومية في عملية ترميم الوثائق والمعاهدات الدولية التي أبرمتها مصر مع الدول الأجنبية، والتعاون فى ترميم الكتب والمراجع والخرائط ذات القيمة التاريخية التي تمتلكها الوزارة، فضلا عن دعم المشروعات ذات الصلة برقمنة الكتب والوثائق.
كما دار نقاش حول سبل تعزيز الأنشطة الثقافية المصرية المختلفة بالخارج والترويج لها من خلال السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وتكثيف المشاركة المصرية فى الفعاليات الثقافية الدولية لتعزيز مكانة مصر دوليًا وابراز خصوصية الحضارة المصرية الفريدة.