لأول مرة منذ اختطافه.. ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
نشرت حركة حماس، السبت، مقطع فيديو يظهر الرهينتين الأميركي الإسرائيلي، كيث سيغل، والإسرائيلي عمري ميران.
وفي الفيديو، يناشد سيغل، الذي يبدو أنه يتحدث تحت الإكراه، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للتفاوض على صفقة إطلاق سراح الرهائن مع حماس، وفق شبكة "سي إن إن".
وهذا هو أول فيديو يتم نشره لسيغل منذ أن اختطفته حماس مع زوجته من منزلهما في كيبوتس كفار عزة في 7 أكتوبر.
ولم تتمكن "سي إن إن" من التحقق من مكان وزمان تصوير الفيديو، لكن الرهائن قالوا إنهم لم يتمكنوا من الاحتفال بعيد الفصح اليهودي، الذي ينتهي يوم الثلاثاء.
وظهر الرجلان وهما يتحدثان بمفردهما أمام خلفية داكنة، وأرسلا خالص محبتهما إلى أسرتيهما وطالبا بإطلاق سراحهما.
وقال ميران: "أنا هنا منذ 202 يوما"، مما يشير إلى أن الفيديو تم تصويره يوم الخميس.
وفي الفيديو الذي بثته حماس يمكن سماع ميران (47 عاما) يقول: "الوضع هنا غير مريح وصعب وهناك قنابل كثيرة تسقط"، مما يرجح أن المقطع صور في وقت سابق هذا الأسبوع، حسبما تشير وكالة "فرانس برس".
وجرى تصوير المقطع بصورة مشابهة للمقاطع التي نشرتها الحركة في وقت سابق لرهائن آخرين، وهو ما نددت به إسرائيل ووصفته بأنه "إرهاب نفسي"، وفق وكالة "رويترز".
واقتيد ميران من منزله في تجمع ناحال عوز السكني أمام زوجته وابنتيه الصغيرتين خلال هجوم حماس الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
وأُخذ سيغال الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية رهينة مع زوجته من بلدة حدودية أخرى.
وأُطلق سراح زوجته في وقت لاحق خلال هدنة قصيرة في نوفمبر.
وانهار سيغال بالبكاء في المقطع بينما كان يتذكر احتفاله بعيد الفصح مع عائلته العام الماضي معربا عن أمله في العودة إليهم مجددا.
وفي مقطع فيديو نشره، السبت، منتدى عائلات الرهائن، ردت عائلة سيغل على أحدث اللقطات التي نشرتها حماس.
وقالت زوجته أفيفا، التي أُطلق سراحها في نوفمبر كجزء من آخر صفقة رهائن بعد 51 يوما من الأسر: "كيث، أنا أحبك، سنقاتل حتى تعود".
وقالت ابنته إيلان: "إن رؤية والدي اليوم تؤكد لنا جميعا مدى ضرورة التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وإعادة الجميع إلى منازلهم".
وأضافت "أطالب قادة هذا البلد(إسرائيل) بمشاهدة هذا الفيديو ورؤية والدنا يصرخ طلبا للمساعدة".
وبعيد بث الفيديو تجمع متظاهرون في تل أبيب لمطالبة السلطات بإبرام صفقة تفضي إلى الإفراج عن الرهائن.
وحض داني، والد ميران، لدى مشاركته في التظاهرة حماس على "اتخاذ قرار الآن".
ووصف منتدى الرهائن الدليل على حياة سيغل وميران بأنه “أوضح دليل على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تفعل كل شيء للموافقة على صفقة عودة جميع الرهائن قبل عيد الاستقلال (14 مايو).
وقالت الجماعة في بيان لها: "يجب أن يعود الأحياء لإعادة تأهيلهم، ويجب أن يحظى القتلى بدفن كريم".
وأضاف البيان:" حان الوقت الآن لكي تثبت الحكومة ورئيسها من خلال الأفعال التزامهما تجاه مواطني إسرائيل الذين ينتظرون عودة الرهائن، يجب على الحكومة الإسرائيلية ألا تفوت هذه الفرصة لإعادتهم جميعا إلى وطنهم".
والسبت، أعلنت حماس أنها "تدرس" رد إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، بينهم اثنان ظهرا في مقطع فيديو بثته الحركة.
واندلعت الحرب إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وخلال هجوم حماس، خُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينهم 34 توفوا على الأرجح، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة" المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
“يرصدون كل تحركاتنا”.. قلق إسرائيلي من عودة حماس لاستخدام المسيرات
#سواليف
نقل موقع “والا” العبري عن أحد #ضباط #جيش_الاحتلال أن حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” عادت لاستخدام #الطائرات_المسيرة في عملياتها العسكرية، في إشارة إلى ما وصفه بـ”تحوّل مقلق في ميزان المناورة الميدانية”، يعكس شعور الحركة بثقة أكبر في التحرك الميداني دون ضغط عسكري فعلي.
وأوضح الموقع أن طائرة مسيّرة تابعة لحماس نفّذت هجومًا على قوة إسرائيلية شمال قطاع #غزة، حيث ألقت #قنبلة يدوية تسببت بإصابة جنديين، أحدهما بجروح متوسطة والآخر طفيفة.
وأشار إلى أن هذا الهجوم يمثل عودة لاستخدام تكتيك كان شائعًا في بداية الحرب، قبل أن يتراجع لفترة، ليعود الآن بوتيرة متصاعدة.
مقالات ذات صلة نتنياهو يزعم استعادة جثتي أسيرين بغزة 2025/06/05وبحسب شهادات جنود وضباط احتياط إسرائيليين، فإن حماس تُكثف من استخدام الطائرات المسيّرة والمناظير وأدوات المراقبة عن بعد لجمع معلومات استخباراتية حول تحركات جيش الاحتلال بشكل مستمر، في تطور يُظهر – بحسب تقديرهم – قدرة الحركة على بناء شبكة رصد واستخبارات ميدانية فعالة.
وأكد أحد ضباط الاحتياط أن “الافتراض السائد اليوم هو أن حماس ترصد تحركاتنا على مدار الساعة”، مشيرًا إلى أن عودة المسيرات مؤشر خطير يدل على ارتياح الحركة في الميدان، وغياب الضغط العسكري المتواصل عليها، مضيفًا: “هذه ليست رسالة إيجابية على الإطلاق”.
كما رجّح ضباط في جيش الاحتلال أن حماس استفادت من فترات التهدئة ووقف إطلاق النار لتهريب مسيّرات إلى داخل قطاع غزة، ولم يستبعد بعضهم إمكانية تهريب هذه الطائرات جوًا.
وكانت قناة كان العبرية، قالت أمس الأربعاء، أن جنديين من وحدة “يهلوم” الهندسية وجندي آخر من الشاباك أصيبوا بعد استهدافهم بقنبلة أسقطتها عليهم طائرة مسيرة يوم في جباليا.
وعلّق المحلل العسكري الإسرائيلي “نوعم أمير”: “حماس ألقت قنبلة من مُسيّرة على جنود، بعد عامٍ وثمانية أشهر، كيف يُعقل أن تمتلك حماس هذه القدرة في مناطق ينبغي أن لا يكون فيها مقاوم واحد؟!”
ويوم الإثنين، خاضت القسام اشتباكات مباشرة من المسافة صفر مع قوات الاحتلال شرق مخيم جباليا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين، أعلن إثرها الاحتلال عن مقتل ثلاثة جنود آخرين وإصابة اثنين في انفجار عبوة ناسفة بمخيم جباليا شمال القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر\تشرين الأول 2023، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 862 جنديًا، بينهم أكثر من 416 جنديًا سقطوا منذ انطلاق العملية البرية في 27 أكتوبر.