صدمتها مئات الاتصالات "الصعبة" في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إسرائيلية في نجمة داوود الحمراء
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تفيد الأنباء بأن الموظفة الإسرائيلية التي كانت تعمل في مركز اتصالات تابع لخدمة الطوارئ شنقت نفسها في بيتها برمات غان.
قالت عدة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إن موظفة إسرائيلية في خدمة نجمة داوود الحمراء للطوارئ انتحرت.
وأفادت التقارير بأن الموظفة كانت تعمل في "مركز الاتصالات الوطني التابع لنجمة داوود الحمراء، وتلقت في يوم 7 تشرين الأول / أكتوبر -أي اليوم الذي نفذت فيه الفصائل الفلسطينية هجومها غير المسبوق على إسرائيل – مئات المكالمات التي وُصفت بالصادمة.
وأضافت بأن الموظفة كانت في ذلك اليوم في الخدمة وتلقت العديد من الاتصالات "الصعبة". ولم تذكر التقارير اسم الموظفة التي أنهت حياتها. لكنها ذكرت أنه عُثر عليها مشنوقة في منزلها في مدينة رمات غان الإسرائيلية.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد تداولت قبل أسابيع قليلة نقلًا عن أحد الناجين الإسرائيليين من احتفال "نوفا" الذي أقيم في غلاف غزة في ما يُعرف بعملية "طوفان الأقصى" بأن حوالي 50 شخصًا من الناجين من العملية قد انتحروا.
كما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قبل حوالي أسبوعين بأن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن العمل في وحدة المراقبة بالجيش، إثر صدمة هجوم حماس على قواعد عسكرية محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الهولنديون يحتفلون بعيد ميلاد ملكهم عبر الإبحار في قنوات أمستردام المائية ملكة جمال الذكاء الاصطناعي.. تعرّف على أول مسابقة عالمية لفتيات أنتجها الكمبيوتر أسير إسرائيلي لدى حماس يوجه رسالة لحكومة نتنياهو وهو يبكي ويقول "إلى متى.. نشعر أنكم تخليتم عنا" انتحار طوارئ إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى انتحار طوارئ إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا طوفان الأقصى هجوم قصف هولندا قطاع غزة أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.. وطالبت بوقف إطلاق نار دائم.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.