الهيئة المعاونة بالجامعات التكنولوجية تشارك في دورة تدريبية في مجال التصنيع الرقمي بالصين
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الجامعات المصرية والأجنبية، وتبادل الزيارات والخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة، لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم يما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية في مصر
وأشار إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ وذلك تماشيًا مع تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، شارك 15 فردًا من أعضاء الهيئة المعاونة بالجامعات التكنولوجية المصرية في دورة تدريبية في مجال التصنيع الرقمي بجمهورية الصين الشعبية، والتي تُقام خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 30 أبريل الجاري.
وأكد الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، على عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جاهدة على رفع مستوى وقدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ليقوموا بتأهيل الخريجين ليكونوا القادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور أحمد الصباغ إلى أن السنوات الماضية شهدت تخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين.
جدير بالذكر أن دورة التصنيع الرقمي كان قد تم الاتفاق عليها مع هيئة التبادل الدولي التعليمي التي زارت مصر في أغسطس الماضي، وذلك في إطار تعزيز التعاون المُشترك بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
لدعم التصنيع المحلي ..رئيس هيئة الشراء الموحد يستقبل وفدًا من البنك الأفريقي للتنمية
استقبل الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي وادارة التكنولوجيا الطبية، وفدًا رفيع المستوى من البنك الأفريقي للتنمية، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون في مجال التصنيع الطبي ودعم القدرات الإنتاجية المحلية.
وأشاد وفد البنك بمستوى التصنيع المحلي في مصر في مجالات الأدوية، الأمصال، المستلزمات، والأجهزة الطبية، والمواد الخام الدوائية من حيث التكنولوجيا المتقدمة والقدرة الإنتاجية العالية، مؤكدًا أن ما تم تحقيقه يعكس التزام الدولة المصرية بتوطين الصناعة وتعزيز الاكتفاء الذاتي.
كما أعرب الوفد عن استعداد البنك لتقديم الدعم الفني والمالي اللازم لدفع عجلة الإنتاج المحلي، وتوسيع آفاق التعاون بين دول القارة الأفريقية في هذا القطاع الحيوي، بهدف تحقيق الأمن الدوائي للقارة.
الفرص الاستثمارية المتاحة في مصرمن جانبه، استعرض الدكتور هشام ستيت الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، خاصة في قطاع الصناعات الطبية، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير الدواء عالي الجودة إلى الأسواق الأفريقية.
وأكد رئيس الهيئة أن مصر ترحب بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الصحة، بما يخدم مصالح شعوب القارة ويعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الصحية.