أستاذ آثار مصرية: لعنة الفراعنة مصطلح ليس له أساس من الصحة
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، إن لعنة الفراعنة مصطلح ليس له أساس من الصحة، موضحا أنه رغم وجود عدد من الأشخاص الذين ارتبط موتهم باللعنة من الفراعنة، إلا أن جميع حالات الموت المذكورة لها تفسيرات منطقية وطبيعية أخرى، حتى وإن كان موتهم اتفق مع بعض الأفعال التي تعلقت بالتنقيب عن قبور الفراعنة أو غيرها.
وأضاف أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة، في مداخلة هاتفيه على قناة «TeN» الفضائية، أن لعنة الفراعنة انتشرت بعد فتح قبر الملك توت عنخ آمون، وحتى الوقت الراهن يعلّق كثير من الأشخاص أسباب بعض الأحداث والكوارث الشخصية أو العالمية على ما يسمى بـ«لعنة الفراعنة».
العلماء يحاولون العثور على تفسير منطقي لحالات الوفاةوذكر أستاذ الآثار أن العلماء المختصين يحاولون العثور على تفسير منطقي لجميع الحالات التي ترتبط عند الناس بلعنة الفراعنة، ومختلف اللعنات الأخرى التي تنتشر بين الناس وبيان حقيقتها.
وأوضح أن المصري القديم كان عادة ما يكتب عبارات تهديد ووعيد على مداخل المقابر ضد أي شخص يحاول الاقتراب من المقبرة أو يحاول يفتحها، مثل عبارة «أحذّر من يقترب من مقبرتي بأن عنقه سوف يلوى مثل عنق الإوزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أستاذ الآثار الآثار لعنة الفراعنة
إقرأ أيضاً:
وكأنها لعنة بكاء رونالدو حلّت على الهلال.. فيديو
خاص
توّج نادي الهلال بطلاً لكأس الملك لموسم 2023– 2024، في موسم استثنائي لا يُنسى، بعد فوزه على النصر بركلات الترجيح، ليُكمل الثلاثية التاريخية: الدوري، السوبر، والكأس، دون أن يتعرض لأي هزيمة طوال الموسم.
لكن نهائي الكأس لم يكن مجرد مباراة، بل كان لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم؛ فقد شهد العالم مشهدًا نادرًا: بكاء كريستيانو رونالدو بحرقة وحسرة، وهو من اعتاد منصات التتويج، لا مشاهد الانكسار.
وكان الهلال يعيش موسمه الأخير مع عدد من أعمدة الجيل الذهبي، حيث بدأ الموسم برحيل القائد سلمان الفرج، وتبعه محمد البريك، محمد جحفلي، وسعود عبدالحميد، إلى جانب إعارة مصعب الجوير لنادي الشباب.
وجاءت ضربة أخرى برحيل النجم البرازيلي نيمار منتصف الموسم، وتراجع أداء الفريق، وظهر التذبذب الفني بقيادة المدرب خورخي جيسوس، الذي فشل في الحفاظ على سلسلة الانتصارات، ليخرج الهلال من كأس الملك ومن بطولة النخبة الآسيوية، ويضيع حلم التتويج بدوري روشن.
واضطرت الإدارة لإنهاء عقد جيسوس، ليرحل هو الآخر، وتستمر سلسلة التغييرات؛ فبعد نهاية الموسم، غادر الحارس الدولي محمد العويس، وتأكد انتقال مصعب الجوير إلى القادسية بشكل نهائي، إلى جانب رحيل الظهير ياسر الشهراني.
ولم يتوقف النزيف عند اللاعبين والمدرب، بل لحق بهم مدير الفريق الأستاذ فهد المفرج، قبل أن يُعلَن الخبر الأكبر، رحيل رئيس النادي الذهبي، الأستاذ فهد بن نافل، بعد أن قرر عدم الترشح لرئاسة الهلال.
وهكذا انتهى الموسم الأزرق على وقع النجاحات والوداع، وكأنها لعنة بكاء رونالدو، التي فتحت أبواب التغيير في البيت الهلالي، ورسمت نهاية مرحلة لا تُنسى في تاريخ الزعيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-30-at-8.53.59-AM.mp4