الرئيس الفلسطيني: إسرائيل دمرت 75% من قطاع غزة من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبومازن، إنه يجب تنفيذ حل سياسي يجمع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس في دولة فلسطينية مستقلة عبر عقد مؤتمر دولي.
وأضاف عباس، خلال كلمته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قتلت 34 ألف فلسطيني خلال 200 يوم من العدوان معظمهم من الأطفال وكبار السن.
ونوه الرئيس الفلسطيني، أن إسرائيل دمرت 75% من قطاع غزة من المباني والمؤسسات والطرق والمساجد، لافتًا إلى أن الوضع في غزة مؤسف للغاية ويجب وقف القتال وإدخال المزيد من المساعدات للمدنيين.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلى أن اجتياح إسرائيل رفح الفلسطينية سيمثل أكبر كارثة في تاريخ الشعب الفلسطيني، مناشدًا الولايات المتحدة إجبار إسرائيل على تجنب شن أي عملية عسكرية في رفح.
وتابع: على جميع دول العالم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، ومن حقنا الحصول على تقرير المصير، مؤكدًا أن مصر والأردن رفضتا بشكل قاطع التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
اقرأ أيضاًمطار العريش الدولي يستقبل طائرة مساعدات إماراتية لصالح الفلسطينيين بغزة
طيران الاحتلال يستهدف منزلاً بحي النصر برفح جنوب قطاع غزة
«القاهرة الإخبارية» تكشف تفاصيل الصفقة المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي التهجير القسري للفلسطينيين الرئيس الفلسطيني الرئيس الفلسطيني محمود عباس غزة اليوم غزة مباشر فلسطين محمود أبومازن محمود عباس أبومازن الرئیس الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تسلم إخطارات هدم قرية فلسطينية في بيت لحم
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسلمت القوات الإسرائيلية، أمس، إخطارات هدم جديدة تطال جميع منازل قرية «النعمان» الواقعة شرق بيت لحم، وعددها 45.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن رئيس المجلس القروي جمال درعاوي قوله إن «قوات الاحتلال اقتحمت القرية، ووزعت الإخطارات على المنازل كافة»، موضحاً أن «هذه هي المرة الثانية خلال بضعة أشهر التي يتلقى فيها الأهالي هذه الإخطارات الجماعية».
وأضاف درعاوي: «أبلغنا جيش الاحتلال بشكل شفهي بأن الإخطار القادم سيكون الأخير، وسيتبعه تنفيذ فعلي للهدم، نحن نتحدث عن كارثة تهدد وجود قرية بأكملها، يعيش فيها أكثر من 150 شخصاً، معظمهم من الأطفال والنساء».
وأوضح أن «الإخطارات طالت منازل شيدت منذ أربعينيات القرن الماضي، ما يعني أن الحديث لا يدور عن بؤر جديدة أو بناء عشوائي، بل عن بيوت قائمة منذ ما قبل الاحتلال، لكن الاحتلال يمنع منذ أكثر من 25 عاماً أي عمليات بناء أو ترميم أو توسعة في القرية».
ووفق الوكالة، «أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 26 يناير الماضي، بهدم جميع منازل قرية النعمان شرق بيت لحم».
ولفت درعاوي إلى أن «سياسة الاحتلال تهدف إلى تهجير سكان القرية وضمها إلى حدود بلدية الاحتلال في القدس».