انطلاق بطولة كأس «جامعة طنطا» لكرة القدم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد حسين نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون التعليم والطلاب، بطولة كأس الجامعة لكرة القدم، باستاد الجامعة بمجمع الكليات بسبرباي، بحضور الدكتورة منى الأعصر عميد كلية الصيدلة، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتور محمد إبراهيم القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية، والدكتور مجدى وكوك القائم بعمل عميد كلية التربية الرياضية، والدكتورة عفاف بصل القائم بعمل عميد كلية التمريض، والدكتورة فاتن أبو طالب القائم بعمل عميد كلية طب الأسنان، ومحمد القصير مدير عام رعاية الطلاب، ولفيف من وكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكليات.
وأشار رئيس جامعة طنطا، إلى حرص الجامعة على تشجيع طلابها على ممارسة الأنشطة الطلابية، وخاصةً الأنشطة الرياضية لدورها في تنمية مهارات الطلاب، والاهتمام بالطلاب الموهوبين، والعمل على الارتقاء بمستوياتهم الفنية والمهارية، وبث روح الفريق والتعاون بين الطلاب.
انطلاق البطولةأوضح نائب رئيس جامعة طنطا، أن البطولة انطلقت اليوم بأولى المباريات بين كليتي التربية الرياضية والتمريض، مؤكداً أن الجامعة تعمل وفقاً لخطة استراتيجية تستهدف تطوير الأنشطة الطلابية، بجميع أنواعها الرياضية والثقافية والفنية وأنشطة الأسر باعتبارها أساسا لبناء الشخصية المتكاملة للطلاب، مثمناً جهود كافة القائمين على تنظيم البطولة وظهورها بهذا الشكل اللائق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية كأس جامعة طنطا جامعة طنطا الأنشطة الرياضية القائم بعمل عمید کلیة جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
روبرت لي: الدينامية الرياضية للملك محمد السادس تقود المملكة لريادة كرة القدم العالمية
أكد الخبير روبرت لي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم، الذي يتخذ من زيورخ مقرا له، أن المغرب يعترف به اليوم كركيزة أساسية في منظومة كرة القدم العالمية، وهو “صعود تحقق بفضل الرؤية الاستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، العاهل المتبصر”.
وأشاد الخبير الدولي، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، بالدور المحوري الذي تضطلع به المملكة في تطوير كرة القدم على الصعيدين القاري والدولي، مؤكدا أن “المغرب أضحى قاطرة القارة الإفريقية، وتولى زمام الريادة في هذا المجال عن دراية كبيرة وببراعة”.
وشدد لي على الأهمية الكبيرة للدينامية الرياضية التي أطلقها جلالة الملك، والتي وضعت المغرب في مصاف الأمم الكبيرة على الساحة الكروية العالمية.
وأكد أن “هذا المسار المتميز يتجسد في الإنجازات البارزة للمنتخبات المغربية بجميع فئاتها”، مسجلا أن بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي مونديال قطر 2022، والتتويجات القارية في كرة القدم داخل القاعة، وتألق منتخبات السيدات والشباب “تشهد على تحول حقيقي في العمق”.
وقال إن كرة القدم المغربية شهدت، خلال العقد الأخير، تطورا استثنائيا، وهو نجاح يرتكز، في رأيه، على سياسة إرادوية في مجال التكوين، وعلى بنيات تحتية من الطراز الرفيع، من قبيل مركب محمد السادس لكرة القدم.
وأضاف أن هذه السياسة الطموحة شجعت على بروز جيل ذهبي من المواهب، ينشطون حاليا في صفوف أكبر الأندية الأوربية، مسجلا أن هذا الخزان من لاعبي النخبة أسهم بشكل طبيعي في تعزيز تنافسية المنتخبات الوطنية، ومكنها من البروز على الساحة الدولية.
ولاحظ الخبير الدولي أن هذا الزخم الكروي لا يقتصر على كرة القدم للرجال فقط، بل يشمل أيضا كرة القدم النسوية وكرة القدم داخل القاعة، مضيفا أن المغرب عبأ موارد هامة من أجل بناء نموذج لتنمية القطاع يتطلع لبلوغ التميز.
وتابع أنه في صلب هذا التحول توجد أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، البنية “الأساسية” في منظومة التكوين المغربية، على اعتبار أنها تمثل نقطة انطلاق استراتيجية شاملة.
وأشار إلى أن جلالة الملك أعطى، من خلال هذه الأكاديمية، الانطلاقة لاستراتيجية حقيقية للتكوين، تكللت بتفتق مواهب استثنائية، مؤكدا أن هذه المؤسسة “تحظى باعتراف واسع ليس فقط في القارة الإفريقية، بل على صعيد العالم، كنموذج يجسد نجاح منظومة أضحت قابلة للتصدير”.
وأعرب عن سعادته لكون المملكة، القوية بهذه الدينامية، تستعد لاجتياز محطة جديدة، عبر استضافة تظاهرات كبرى، ولا سيما كأس أمم إفريقيا للرجال، وبطولات العالم للشباب، وخاصة كأس العالم 2030 الذي سينظم بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وأضاف أن “المغرب يمتلك اليوم معرفة، وخبرة ودينامية رياضية لا جدال فيها”، كما تشهد على ذلك ثقة الهيئات الدولية، وفي مقدمتها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في قدرة المملكة على النجاح في تنظيم أحداث رياضية كبرى.
كلمات دلالية الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الملك محمد السادس روبرت لي