مستشفيات جامعة الأزهر تستقبل عددا من مصابي غزة ومرافقيهم
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
استقبلت مستشفيات جامعة الأزهر بالقاهرة ودمياط وأسيوط مجموعة من المدنيين مصابي الاعتداءات الصهيونيَّة على قطاع غزة من النِّساء والأطفال والرجال.
مستشفيات جامعة الأزهر تستقبل مصابي غَزَّة ومرافقيهموأوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، أنه فور وصول المصابين تم استقبالهم وعمل الفحص المبدئي لكل حالة من الحالات المصابة، وبالتنسيق التام مع نائبي رئيس الجامعة؛ الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي بأسيوط، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري بطنطا، واستقبال عمداء الكليات.
ووجه نائب رئيس الجامعة الشكر لقيادات كليات الطب والمستشفيات الجامعية ورؤساء الأقسام؛ لعنايتهم بالمصابين ومرافقيهم؛ انطلاقًا من دور جامعة الأزهر وتاريخها العريق والمشرف في نصرة القضية الفلسطينية.
وأضاف نائب رئيس الجامعة أن هناك متابعة دائمة ومستمرة من فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، الذي أعلن توفير كل سبل الدَّعم اللازم للأشقاء من قطاع غزة حتى تمام الشفاء بإذن الله تعالى.
يأتي ذلك انطلاقًا من الدور المصري الكبير الدَّاعم للقضيَّة الفلسطينيَّة على مر التَّاريخ وفي إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومتابعة دائمة ومستمرة من فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر مستشفيات جامعة الازهر قطاع غزة الدكتور سلامة داود نائب رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يكشف عن منهج رباني للتربية والارتقاء بالروح
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة "وتزودوا فإن خير الزاد التقوى" ترسم لنا نمطًا فريدًا في البيان القرآني، يرتقي بالمفاهيم من الظاهر إلى الباطن، ومن حاجات الجسد إلى حاجات الروح، في تدرج عجيب يُعد منهجًا رفيعًا في التربية والتعليم.
ما حكم من يصدق كلام العرافين؟.. عالم أزهري يحذر
معاهم جن.. عالم أزهري يهاجم خبراء الأبراج الفلكية
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
خطيب الأزهر: سيأتي يوم ينتصر فيه أهل الحق وتعود الحقوق لأصحابها
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن الله عز وجل بدأ الآية بلفظة تزودوا، التي يتجه بها الذهن عادة إلى زاد المسافر من طعام وشراب، ثم فاجأنا بكلمة غير متوقعة وهي "التقوى"، لتكون هي الزاد الحقيقي، لا للدنيا فقط، بل للآخرة.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جسّد هذا المعنى عمليًا، فكان إذا ودّع مسافرًا وقال له: "زودني يا رسول الله"، أجابه بقوله: "زودك الله التقوى، وغفر ذنبك، ووجهك إلى الخير حيثما توجهت."، مستخرجًا ذلك مباشرة من روح الآية.
وأشار إلى أن هذا النمط القرآني يتكرر في آيات أخرى، منها قوله تعالى: "يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوءاتكم وريشًا"، حيث ينتقل الذهن إلى اللباس الظاهري، ثم تأتي القفزة البيانية: "ولباس التقوى ذلك خير"، ليوجهنا إلى اللباس الحقيقي الذي يقي من عذاب الله.
وأكد أن هذا المنهج البياني يعلّمنا كيف نرتقي في الخطاب والتربية والسلوك، مبينًا أنه "إذا سألك أحد عن أمر دنيوي بسيط، لا تكتفِ بالإجابة فقط، بل ارتقِ به إلى مقام أسمى، كما فعل القرآن، فتجيبه عن سؤاله ثم تقول له: هل أدلك على ما هو أعظم؟".
وأشار إلى أن هذه الآية لم تتكرر في القرآن إلا مرة واحدة، لكنها أصبحت مثالًا خالدًا يُستشهد به في كل مقام يُطلب فيه الزاد الحقيقي، وهو زاد الروح: التقوى.