تفاصيل حفل الزفاف الأسطوري للملياردير الهندي أنكور جين وزوجته عارضة الأزياء
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف زاهي حواس العالم الأثري الكبير، تفاصيل حفل الزفاف الأسطوري في الأهرامات للملياردير الهندي أنكور جين وزوجته عارضة الأزياء، قائلا: الحفل كان على مدار 4 أيام بينهم حفلة عند تمثال رمسيس الثاني وتم تنظيم حفل عشاء أسطوري.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم تنظيم حفل عند أبو الهول وقصر محمد علي والحفل الأخير كان في جزيرة الذهب.
وأوضح زاهي حواس العالم الأثري الكبير أن الملياردير الهندي أنكور جين وزوجته عارضة الأزياء جاء إلى مصر على متن طائرة خاصة من شركة مصر للطيران قادما من جنوب أفريقيا التي زارها في رحلة سفاري.
وأردف زاهي حواس العالم الأثري الكبير، أن تكلفة إيجار المنطقة عند تمثال رمسيس الثاني تبلغ 200 ألف دولار، والعروسين تكلموا عن قصة الحب بينهما وأبلغهم بأن خوفو وخفرع ومنكاورع يبعثوا التحية.
وأشار إلى أن العريس أنفق خلال زيارته إلى مصر في حفل الزفاف الذي أقيم على مدار 4 أيام 3 ملايين دولار، ونقلت رسالة إيجابية عن الأمن والأمان في مصر ولم يتعرضوا لإشكال واحد بل وجدوا مساعدة من المؤسسات المصرية.
واستطرد أن رجل الأعمال الأمريكي من أصل هندي والد العريس أنكور زار مصر قبل 15 عاما ومعه 3 أولاد بينهم أنكور الذي أقام حفل زفافه في مصر خلال الساعات الماضية.
وقال زاهي حواس إنه ارتدى البذلة لأن هذا الزي الرسمي في الفرح حيث اعتاد من قبل زيارة الهرم بالبرنيطة الشهيرة له، موضحا أن الحضور كانوا فرحين بالحفل وقالوا إنهم سيكونوا سفراء ويدعوا الناس لزيارة مصر والاستمتاع بمعالمها الأثرية.
وأضاف زاهي حواس العالم الأثري أنه كان هناك 150 شخصية معزومين في حفل الزفاف وهم مشاهير وأثرياء ومطربين ومسئولين أمريكيين سابقين.
واستطرد أنه ترك حفل الزفاف يوم الجمعة عند التاسعة والربع مساءً، موضحا: قولت لأنكور لازم أمشي الأهلي هيلعب والله لو أبويا هو اللي بيتزوج كنت هسيب الفرح عشان أشاهد المباراة.
وواصل: أجمل مباراة عملها كولر وكان عامل تشكيلة على أعلى مستوى وكان سعيد بالعفو عن أحمد عبد القادر لأنه لعيب كبير واللاعبين كانوا رجالة في الملعب وقدموا مباراة مهمة.
واختتم أن الحكم كان ضد الأهلي والمفترض يطرد أحد لاعبي مازيمبي بعدما تعدى على علي معلول في وجهه، قائلا: كان هيغمى عليا لما مازيمبي سجلوا الهدف الأول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
العين السابق عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : بعد كلام الملك يسكت كل كلام
صراحة نيوز- لربما هو كلام كان قد أكد عليه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، حفظه الله، قبل ذلك أكثر من مرة، لكنه تكرار الملك لذات الموقف وذات الكلام وذات المشاعر مرة أخرى اليوم، يؤكد بأن الأردن لم ولن يحيد عن ثوابته تجاه القضية الفلسطينية؟ القضية المركزية بالنسبة إلى المملكة الأردنية، وتجاة الأهل، كما يسميهم دائما الملك، في قطاعي غزة.
وفي الوقت عينه، فإن جلالته يؤكد بأن الأردن القوي، الأردن الثابت والمستقر، هو الداعم الأكبر والسند الأقوى لفلسطين، كل فلسطين، وأهلها.
في لقائه الأخير مع عدد من الصحفيين والإعلاميين، أعرب جلالة الملك عن مشاعر الحزن التي تسكن نفس كل أردني تجاه الجرائم الفظيعة والبشعة التي تجري في غزة، وفي الوقت الذي كانت فيه الإغاثات الأردنية الأخيرة عبر الإنزالات الجوية، محط اهتمام كبير، ومع الأسف محل انتقادٍ وهجومٍ مؤسف أيضا، من بعض قادة فصائل فلسطينية وبالتحديد من بعض قادة حماس، فإن الملك يؤكد بأن الأردن يعي تماماً ويعرف بأن هذه الإغاثات، ومع هول ما يجري في غزة، لا تكفي، لكن الأردن، وكما كان دائماً منذ اندلاع الحرب في القطاع، لم يُفوّت فرصة، ولم يتوانى عن استغلال أي إمكانية يمكن من خلالها أن يغيث الأهل هناك، فمن هم على الأرض، ومن يتلقون الرصاص والصواريخ والقنابل، هم من يدفعون الثمن الأغلى من دمائهم ومن خوفهم ومن تعبهم ومن شقائهم، فالأولى إذن أن تصل المساعدات لهم ما أمكن، وأن لا يُتركوا للمصير المجهول والمصير الدامي الذي ما زالوا يواجهونه عبر سنتين كاملتين.
وأما في الشأن المحلي، فإن جلالته قال وبوضوح، إنه لا بد من عزل هذا عن ذاك، فاستمرار الحياة في الأردن بمظاهرها الطبيعية، ودوران عجلة الاقتصاد الأردني، لا تعني أبدا بأن الأردنيين لا يشعرون بأشقائهم في فلسطين، لكن البناء والتطوير والتحديث في الأردن ليكون دائما أقوى، هو خير تعبير عن دعمه لكل القضايا الإنسانية في العالم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
كلام الملك تقاطع تماماً مع الجهود الدبلوماسية الكبيرة التي قادها جلالته في العالم، والتي نتج عنها وعود باعتراف دولي واسع بالدولة الفلسطينية، ولعل أهم تلك الوعود هو الوعد الذي أكدت عليه بريطانيا بأنها ستعترف قريباً بالدولة الفلسطينية، وإذا ما عدنا إلى التاريخ وقرأناه جيداً، فإن موقف دولة مثل بريطانيا كانت فيما مضى الداعم الأقوى لقيام دولة الاحتلال مثلاً، يعني بأننا على موعد مع انقلاب دولي كامل في الاتجاه الإيجابي نحو الدولة الفلسطينية التي تمثل الحلم للفلسطينيين، والتي ستكفل تلاقي كل الفلسطينيين تحت مظلة دولة ناجزة قابلة للحياة على وجه الأرض.
مواقف الأردن لا يمكن أن تكون أبداً محط تشكيك طالما أنها بهذا الوضوح الذي ما فتئ الملك عبدالله الثاني بن الحسين يعبر عنه بكل جرأة وبكل شفافية، والخلاصة أن الأردن الأقوى هو السند والظهر والمعيل لكل فلسطيني على أرض فلسطين الحبيبة المباركة، وبعد كلام الملك، فإن كل كلام يسكت.