اتهموها بالتواطىء مع إسرائيل.. نشطاء يقتحمون جناح إيطاليا بمعرض تونس للكتاب
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع مقطع فيديو لاقتحام نشطاء مناصرين لفلسطين الجناح الإيطالي في معرض تونس الدولي للكتاب، حيث كانت تقام أنشطة ثقافية وجلسة نقاش حضرها السفير الإيطالي بتونس أليستاندرو بروناس.
وخلال الاقتحام، احتج النشطاء على ما وصفوه "بتواطؤ إيطاليا مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والتغطية على حرب الإبادة المسلطة على الشعب الفلسطيني"، وطالبوه بالخروج من المعرض.
وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة من أعضاء "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" وهم يهتفون "إيطاليا هي هي إيطاليا فاشية"، و"الحرية لفلسطين"، رافعين أعلام فلسطين.
وبدأ الفيديو بالانتشار بين جمهور منصات التواصل، وعلق مغردون على الموقف الذي وصفوه بالمشرف وقالوا إن من وصفوهم بشرفاء تونس لم يقبلوا بوجود من يدعم أو يشارك بحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكثر من 6 أشهر.
شرفاء وابطال واحرار تونس ، لم يقبلوا بوجود مشارك في إبادة غزة ، ملطخة يديه بدماء اطفالها بينهم ، فارتفعت اصواتهم وتحركت روحهم الحره ، مشاهد للحظة طرد السفير الايطالي من معرض الكتاب في تونس .
لو طرد العرب كل من شارك في إبادة غزة ، لانتهت الحرب منذ وقت طويل .
وللاسف هناك… pic.twitter.com/dD8V6d1plf
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 28, 2024
وقال آخرون إنه لو طَرد العرب كل من يشارك أو يدعم حرب الإسرائيلية على غزة لانتهت الحرب منذ وقت طويل.
وانطلقت الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب يوم الجمعة في قصر المعارض بالكرم بمشاركة 25 دولة من بنيها إيطاليا (ضيف الشرف) مع تخصيص أنشطة وبرامج تضامنية مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصر وليبيا إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة غير الضروري والمفرط ضد نشطاء سلميين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي هدفت إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.
وفي بيان صادر عنها، اعتبرت المفوضية أن ما تم الإبلاغ عنه من استخدام للقوة، والاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة، والترحيل القسري للنشطاء من قبل مصر وليبيا، يشكل انتهاكاً لحقوقهم في الحرية والأمان وحرية التعبير والتجمع السلمي.
وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء تقارير مقلقة تلقتها حول “عنف جنسي وجنساني ضد المشاركات” في المسيرة، كما أبدت قلقها من تعرض النشطاء في مصر لهجمات على أيدي من وصفتهم بـ”عملاء بملابس مدنية”، وذلك بحضور أفراد من قوات الأمن النظامية الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداءات.
وشددت المفوضية على وجوب قيام السلطات المصرية والسلطات الفعلية في شرق ليبيا بإجراء تحقيقات “فورية ومستقلة وشاملة” في هذه الأحداث، مؤكدة ضرورة احترام مصر وليبيا لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي وضمانهما.
وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت قافلة الصمود على مشارف مدينة سرت، حيث أكدت القافلة تعرضها لحصار ممنهج ومنع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء، علاوة على احتجاز أكثر من 15 ناشطا.
كما أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الذين أتوا لمصر للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، حيث أدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم النائب التركي فاروق دينتش.
المصدر: الأمم المتحدة.
الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0