500 رضيع في مستشفيات غزة بسبب الجوع وسوء التغذية
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
غزة - صفا
أكد المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش أن 500 رضيع الآن يتلقون العلاج في المستشفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية.
وقال البرش في تصريحات له، الثلاثاء، إن 1750 شخصا استشهدوا وهم ينتظرون المساعدات الإنسانية في القطاع.
وأوضح أن أكثر من 28 ألف حالة سوء تغذية في القطاع منذ بداية العام في ضل الحصار المتواصل على القطاع.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات "كارثية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: رضيع غزة تجويع حصار
إقرأ أيضاً:
أكد استعداده لتوسيع المساعدات الإنسانية.. الصليب الأحمر يعرض الوساطة لإعادة الرهائن والمعتقلين
البلاد (غزة)
في ظل الجمود الذي يخيّم على مفاوضات تبادل الأسرى واستمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس (الاثنين)، استعدادها للقيام بدور الوسيط الإنساني المحايد من أجل المساعدة في إعادة الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين إلى عائلاتهم.
وقالت رئيسة اللجنة، ميريانا سبولياريتش، في منشور على منصة إكس:” إن فرق الصليب الأحمر مستعدة لتأدية مهامها كوسيط إنساني محايد، للمساعدة في إعادة الرهائن والمعتقلين إلى عائلاتهم”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المنظمة على أهبة الاستعداد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها بأمان على المدنيين الذين يواجهون أوضاعاً مأساوية.
يأتي إعلان الصليب الأحمر في وقت تتكثف الجهود الدبلوماسية الدولية لإحياء المفاوضات حول ترتيبات ما بعد الحرب، بالتوازي مع تصاعد الضغوط الإنسانية داخل القطاع المحاصر منذ عام تقريباً.
وبحسب إحصاءات اللجنة، فقد ساهمت في إطلاق سراح 148 رهينة و1931 معتقلاً فلسطينياً منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، حين شنت حركة حماس هجوماً أدى إلى مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، واختطاف 251 شخصاً، لا يزال 47 منهم محتجزين، بينهم 25 قُتلوا وفقاً للجيش الإسرائيلي.
في المقابل، أسفرت العمليات العسكرية الإسرائيلية الواسعة عن مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة، فيما يعيش مئات الآلاف من المدنيين أوضاعاً إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها “كارثية”، مع انتشار المجاعة في أجزاء من القطاع نتيجة الحصار الإسرائيلي المشدد.
ويُنظر إلى مبادرة الصليب الأحمر على أنها محاولة لإعادة الزخم إلى المسار الإنساني في ظل تعثر المفاوضات السياسية، وسط آمال بأن تسهم في تخفيف معاناة المدنيين، وفتح نافذة جديدة أمام جهود تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الشامل.