62 مشروعًا بحثيًا في انطلاق أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انطلقت فعاليات النسخة الثامنة لأولمبياد البحث العلمي والابتكار، الذي تنظمه إدارة تعليم محافظة القطيف، وسط أجواء حماسية وتنافسية عالية بين 62 طالبًا وطالبة من مختلف مدارس المحافظة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويستمر الأولمبياد حتى يوم الأربعاء، ويفتح أبوابه أيضًا لأولياء الأمور والمهتمين في الفترة المسائية من الساعة الرابعة حتى السابعة مساء.
أخبار متعلقة إبداعات 62 طالبًا تتنافس في "أولمبياد البحث العلمي والابتكار" غدًاتتوافق مع هوية المملكة.. 4 اشتراطات لإنشاء الكراسي العلمية بالجامعاتمشروع "الرامس" بالقطيف.. مزار حضاري يجذب وفود الإدارات التعليميةويشهد الأولمبياد هذا العام عرض مشاريع علمية مبتكرة تنوعت بين مختلف المجالات العلمية والهندسية والاجتماعية، تجسد الجهود الكبيرة والأفكار المبدعة التي يتم تنميتها بين جيل الشباب.
ويتنافس الطلاب على 15 ميدالية سيتم الإعلان عنها في الحفل الختامي للأولمبياد، بالإضافة إلى 8 مشاريع طلابية شرفية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشاركون يتابعون انطلاق أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف أحد لمشاركين من ذوي الإعاقة خلال انطلاق أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ورشة لتعزيز المهارات
واشتمل اليوم الأول على ورشتي عمل تهدفان إلى تعزيز مهارات الطلاب البحثية والتقديمية. ففي الورشة الأولى، قدمت المعلمة إيمان الشيخ من المدرسة الأولى الثانوية بسنابس شرحًا مفصلًا حول أخلاقيات البحث العلمي، شملت مصداقية البحث، وأخلاقيات جمع البيانات، وعرض النماذج المطلوبة، وأهم المشاريع التي أجريت في جهة بحث معتمدة.
وفي الورشة الثانية، قدم الطالب حسن الرميح خطوات عملية لجعل مشروع البحث جاذبًا ومؤثرًا. وتناولت الورشة أهمية موضوع البحث، وكيفية عرض المعلومات المهمة، واختيار الأساليب المؤثرة لجذب انتباه الجمهور، وطريقة إيصال قيمة المشروع وتأثيره بشكل فاعل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المشاركون يتابعون انطلاق أولمبياد البحث العلمي والابتكار بالقطيف
ولاقى اليوم الأول تفاعلًا كبيرًا من الطلاب الحاضرين، حيث أبدوا اهتمامًا بالموضوعات المطروحة وشاركوا بأسئلة ونقاشات مستفيضة، وظهر من خلال مشاركتهم عمق فهمهم ورغبتهم في الاستفادة القصوى من الأولمبياد لتطوير مهاراتهم البحثية والابتكارية.
وأعرب مدير مكتب تعليم القطيف عبدالله بن علي القرني عن فخره واعتزازه بما يقدمه الأولمبياد من إبداعات الطلاب والطالبات، مؤكدًا أن هذه المنصة تعد فرصة ذهبية لإبراز المواهب العلمية والابتكارية ودعمها. وأضاف أن الفعاليات والورش المقدمة تُعد بمثابة أدوات تعليمية قيمة تعزز من مهارات الطلاب وتوسع مداركهم العلمية والعملية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف البحث العلمی والابتکار
إقرأ أيضاً:
في قلب عرفات.. فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين
في ذروة الظهيرة، حين تشتد الشمس وتلهب الرمال، كان مشهد استثنائي يرتسم على أرض عرفات الطاهرة؛ شبابٌ يافعون يرتدون زي الكشافة، لا تعرف وجوههم الكلل، يسقون الحجاج، يظللّون الكبار، ويدفعون عربات من أنهكهم التعب.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); هم فتية الكشافة، أبناء معسكرات الخدمة العامة التابعة لجمعية الكشافة العربية السعودية، الذين رسموا صوراً إنسانية عميقة بخدمتهم الهادئة وإخلاصهم العفوي.
أخبار متعلقة المديرس: معسكرات الكشافة تغرس قيم التطوع والعمل في نفوس الفتية والشبابالكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحجلتقديم الخدمات.. 4,700 كشاف ينتشرون في 14 موقعًا بمكة والمشاعرفي أحد شوارع عرفات، ظهر الكشاف “سلمان” وهو يدفع عربة حاج باكستاني مُقعد، لم يكن بينهما لغة مشتركة، لكن الإنسانية كانت اللغة الأقوى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم تخفيف حرارة الشمسيقول سلمان، ذو الثمانية عشر ربيعاً: “كنت أبحث عن دعاء صادق من قلب حاج.. ووجدته عندما دعا لي بجنة الفردوس وهو يبكي.”
وفي زاوية أخرى، وقف “عبدالله” يمد ظله بقبعته على عجوز ماليزية منهكة، بينما يرش صديقه رذاذ الماء لتخفيف حرارة الشمس، يقول: “كأنها أمي.. لا أستطيع أن أتركها وحدها في هذا الحر.”
أما “فهد”، فقد استوقفه حاج كاد يفقد وعيه، فسارع بطلب الإسعاف ورافقه حتى أدخل المستشفى، ولم يغادر حتى تأكد من سلامته. بعدها عاد إلى الميدان دون أن يبدو عليه أدنى أثر للإرهاق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فِتية الكشافة يروون العطاشى ويهدون التائهين في عرفات - اليوم الكشافة السعوديةمشاهد متكررة، يتكرر فيها نُبل هؤلاء الفتية الذين لم يأتوا للحج، لكنهم عاشوه، لم يرددوا التلبية بصوتٍ مسموع، بل جسدوها بأفعالهم، يوزعون الماء، يُرشدون التائه، يُربتون على أكتاف الغرباء، يُقبلون رؤوس كبار السن، ويطلبون منهم الدعاء، لا لشيء، سوى أنهم رأوا في خدمتهم للحجاج شرفاً يسمو على كل شرف.
جمعية الكشافة، عبر معسكراتها المنتشرة، لم تصنع مجرّد مرشدين، بل شكّلت جيلاً من الشباب المؤمن بالمسؤولية، الحامل لقيم البذل، وجعلت من ميدان عرفات مسرحًا لقصص لا تُنسى، يُسطرها شبابٌ بعمر الزهور، ولكن بقلوبٍ لا يُضاهيها إلا عظمة المكان الذي يخدمون فيه.