مركز ابحاث: استهلاك السعرات الحرارية لنصف الإيرانيين أقل من المستوى
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
يقول مركز أبحاث مجلس الشورى الإيراني إنه في عام 2022، كان حوالي 30٪ من سكان إيران تحت خط الفقر، كما أن استهلاك السعرات الحرارية لنصف الإيرانيين أقل من المستوى.
وأضافت في تقرير أفاد به موقع “انتخاب” الإخباري أن نصف سكان البلاد كانوا يأكلون أقل من مستوى 2,100 سعرة حرارية في اليوم، وقد خفضت جميع عشريات المجتمع من السعرات الحرارية التي يتناولونها مقارنة بالسنة السابقة.
وقدر تقرير مركز الأبحاث خط الفقر لعائلة مكونة من ثلاثة أشخاص في طهران للعام الماضي بنحو 15.3 مليون تومان و8.2 مليون تومان للبلاد بأكملها، وهو أقل بكثير من تقديرات الخبراء.
وقدر العديد من الخبراء وبعض البرلمانيين، مثل محمد باقري بنائي، عضو اللجنة الاقتصادية، ومحسن بيرهادي، نائب رئيس لجنة تكامل خطة التنمية السابعة، خط الفقر في طهران العام الماضي بنحو 30 مليون تومان. وعادة ما يكون خط الفقر في المدن أقل بنسبة 20 في المائة منه في طهران.
وأشار مركز أبحاث مجلس الشورى الإيراني إلى التضخم والآفاق الاقتصادية «غير المرغوب فيها» كعوامل للحد من السعرات الحرارية للإيرانيين، ويقول إن الأسر حاولت تقليل استهلاكها الغذائي بسبب ارتفاع التضخم الغذائي وتكاليف أخرى مثل السكن: «حاولت الأسر أيضا تقليل استهلاكها الغذائي بسبب التوقعات غير المواتية للاقتصاد حتى يتمكنوا من شراء المزيد من السلع المعمرة».
وحذر هادي موسوي، المدير العام السابق لدراسات الرعاية الاجتماعية في وزارة التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية، في يوليو الماضي من أن 57 في المائة من سكان إيران يعانون من سوء التغذية ولا يحصلون على 2,100 سعرة حرارية مطلوبة يوميا.
لم تصدر المؤسسات الرسمية للجمهورية الإسلامية بعد حالة تناول السعرات الحرارية الإيرانية العام الماضي، لكن تقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) تظهر أن استهلاك أنواع اللحوم في إيران قد انخفض مرة أخرى خلال عام 2023، مع استهلاك اللحوم الإيرانية للفرد الواحد أقل بمقدار الثلث من المتوسط العالمي.
كان متوسط استهلاك السعرات الحرارية اليومية للإيرانيين في عام 2011 حوالي 2700 سعرة حرارية، ولكن في عام 2022 انخفض إلى أقل من 2200 سعرة حرارية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السعرات الحراریة سعرة حراریة خط الفقر أقل من
إقرأ أيضاً:
المشتري كان ضعف حجمه الحالي في الماضي البعيد
فَجَّر مجموعة من باحثي جامعة كالتيك الأميركية مفاجأة جديدة تخص مجموعتنا الشمسية، فكوكب المشتري، أكبر كواكبها في الحجم والذي يمكنه أن يحمل داخله ألف كرة صغيرة بحجم الأرض كان في الواقع أضخم حجمًا بمقدار الضعف تقريبًا مقارنة بحجمه الحالي.
نُشرت نتائج هذه الدراسة الجديدة في دورية "نيتشر أسترونومي"، وقدمت وسيلة قياس جديدة فاعلة قادرة على تعريفنا بتاريخ نشأة الكواكب وتطورها.
وفي بيان صحفي رسمي، يقول كونستانتين باتيجين -المؤلف الرئيس للدراسة- إن الهدف خلف إجرائها "تحديد المراحل الأولى لتكوين الكوكب، ما يقربنا من فهم كيفية تكوُّن كوكب المشتري وسائر كواكب النظام الشمسي".
"معماري" المجموعة الشمسيةحاول الباحثون تحديد صفات كوكب المشتري خلال مرحلة نشأته الأولية، أي بعد نحو 3.8 ملايين سنة تقريبًا من نشأة المجموعة الشمسية، خلال مرحلة تُعْرَف باسم السديم الكوكبي الأولي، وتعني المنطقة أسطوانية الشكل التي تُحيط بالنجم خلال تكوُّنه، التي تتكون من الغازات والغبار.
وكشف الفريق البحثي عن أن الكوكب كان نحو ضعف حجمه الحالي، وامتلك مجالًا مغناطيسيًا أقوى 50 مرة، الأمر الذي يؤكد أن المشتري بمثابة المهندس المعماري الذي حدد مواقع وجود الكواكب وصفاتها ومداراتها.
إعلانومن بين أقمار المشتري الأربعة الضخمة والـ95 قمرًا صغيرًا، درس الباحثون قمري "أمالثيا" و"ثيبي" الصغيرين اللذين يدوران بالقرب من الكوكب في مدارات مائلة قليلًا، ويشير هذا الانحراف البسيط إلى قوة جاذبية المشتري.
وبمزيد من تحليل الانحراف المداري توصلوا إلى النتائج المذكورة سابقًا، مشيرين إلى أن خلال ملايين السنوات انكمش الكوكب بتأثير القوى الفيزيائية المتمثلة في فقدان الكوكب حرارته وبعضًا من قوة الجاذبية والمغناطيسية الخاصة به.
في الوقت نفسه، وجد الفريق البحثي أن المشتري حافظ على "الزخم الزاوي" خلال ملايين السنوات، وهو -ببساطة- مصطلح يشير إلى قوة دوران الكوكب التي تعتمد على عدة عوامل، منها سرعة دورانه ووزنه.
عن ذلك، يقول فرِيد أدامز الباحث المشارك: "من المثير للدهشة أنه حتى بعد مرور 4.5 مليارات سنة، لا تزال توجد أدلة كافية تسمح لنا بإعادة بناء الحالة الفيزيائية لكوكب المشتري في بداية نشأته".