انخفاض قيمة الصادرات الوطنية وتراجع قيمة المستوردات حتى شباط 2024
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
انخفاض قيمة الصادرات الوطنية 22.8 بالمئة
بلغت قيمة الصادرات الوطنية حتى نهاية شهر شباط من العام الحالي ما يقارب 1.106 مليار دينار، مقارنة مع 1.433 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض 22.8 بالمئة.
اقرأ أيضاً : الضريبة تحدد آخر موعد لتقديم إقرارات دخل 2023
وتشير الصادرات الوطنية الى السلع والخدمات التي تم إنتاجها داخل البلد وتم تصديرها إلى وجهة خارجية، وتتمثل الصادرات الوطنية في المنتجات والخدمات التي تم إنتاجها بواسطة المؤسسات والشركات المحلية داخل البلد ويتم بيعها وتصديرها إلى دول أخرى.
وبحسب التقرير الشهري لدائرة الإحصاءات العامة حول التجارة الخارجية في الأردن، بلغت قيمة الصادرات الكلية حتى نهاية شهر شباط من هذا العام حوالي 1.223 مليار دينار، مقابل 1.525 مليار دينار لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض نسبته 19.8 بالمئة.
وتعرف الصادرات الكلية بإجمالي السلع والخدمات التي يتم تصديرها من بلد ما إلى أي جهة خارجية ويتم حساب الصادرات الكلية عن طريق جمع قيمة جميع المنتجات والخدمات التي يتم تصديرها من البلد سواء كانت محلية أو منتجات مستوردة تمت إعادة تصديرها،
وتشمل الصادرات الكلية أيضا المكونات والمنتجات النهائية التي تم إنتاجها في البلد وتم تصديرها.
وتراجعت قيمة مستوردات المملكة حتى نهاية شهر شباط للعام الحالي، بنسبة 5.6 بالمئة، لتصل إلى 2.840 مليار دينار، مقابل 3.010 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
فيما بلغت قيمة المعاد تصديره 117 مليون دينار، حتى نهاية شهر شباط من العام الحالي، بارتفاع نسبته 27.2 بالمئة، مقارنة مع 92 مليون دينار لنفس الفترة من العام الماضي.
وعليه، فقد بلغ العجز في الميزان التجاري للمملكة (الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية)، حتى نهاية شهر شباط من هذا العام، حوالي 1.617 مليار دينار، مقارنة مع 1.485 مليار دينار للفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 8.9 بالمئة.
أما بالنسبة لتغطية الصادرات الكلية للمستوردات، فقد بلغت ما نسبته 43 بالمئة حتى نهاية شباط من عام 2024، مقارنة بنسبة 51 بالمئة، خلال نفس الفترة من عام 2023 بانخفاض بلغ مقداره 8 نقاط مئوية.
وعلى صعيد التجارة الشهرية، فقد بلغت الصادرات الكلية خلال شهر شباط من عام 2024 ما مقداره 573 مليون دينار، منها الصادرات الوطنية 513 مليون دينار، والمعاد تصديره 60 مليون دينار، فيما بلغت المستوردات 1.522 مليار دينار خلال شهر شباط من عام 2024، وعليه يكون العجز في الميزان التجاري قد بلغ 949 مليون دينار خلال شهر شباط من عام 2024.
وانخفضت الصادرات الكلية خلال شهر شباط من عام 2024 بنسبة 35.8 بالمئة، مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، والصادرات الوطنية بنسبة 39.4 بالمئة، فيما ارتفع المعاد تصديره بنسبة 33.3 بالمئة، والمستوردات بنسبة 11.2 بالمئة.
وبحسب التقرير، بلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 38 بالمئة، خلال شهر شباط من عام 2024، مقارنة بنسبة 65 بالمئة خلال نفس الشهر من عام 2023 بانخفاض مقداره 27 نقطة مئوية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: صادرات المستوردات الصادرات الأردنية ميناء العقبة الصادرات الوطنیة من العام الماضی والخدمات التی قیمة الصادرات ملیار دینار ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
رقمنةوارتفاع ميزانيتها لـ28 مليار جنيه.. حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال 2024 -2025
وزير التعليم العالي يؤكد:
• منظومة المستشفيات الجامعية تحظى بدعم دائم من القيادة السياسية
• تطوير المستشفيات الجامعية يعكس التزام الدولة بتحسين الرعاية الصحية
• رقمنة شاملة للمستشفيات الجامعية لتسهيل الإجراءات وتحسين الأداء
• تطوير مهارات الكوادر الطبية والتمريضية أولوية لرفع كفاءة المستشفيات الجامعية
• ميزانية المستشفيات الجامعية ترتفع من 10 إلى 28 مليار جنيه خلال 9 سنوات
• 145 مستشفى جامعيًّا تشكل ركيزة رئيسية في منظومة الرعاية الصحية بمصر
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن منظومة المستشفيات الجامعية شهدت قفزة غير مسبوقة خلال العام المالي 2024/2025 وذلك بفضل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية وقيادتها السياسية لتطوير قطاع الرعاية الصحية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
ولفت الوزير إلى حرص الوزارة على تحديث أداء المستشفيات الجامعية من خلال توفير برامج تعليمية وتدريبية مكثفة؛ للارتقاء بمهارات الكوادر الطبية والتمريضية، وتوفير أحدث التقنيات الطبية؛ لضمان حصول المرضى على أفضل العلاجات المتاحة، فضلاً عن التركيز على التخصصات البينية، والعمل على رقمنة جميع الخدمات المقدمة في المستشفيات الجامعية، وذلك لتسهيل الإجراءات على المرضى، وتحسين كفاءة العمل.
وأشار د.أيمن عاشور إلى أن ميزانية المستشفيات الجامعية ارتفعت بشكل ملحوظ من 10 مليارات جنيه عام 2014 إلى 28 مليار جنيه عام 2023، مؤكدًا أن عدد المستشفيات الجامعية بلغ 145 مستشفى، منها 52 مستشفى متخصصًا في مجالات علاج الأورام، وعلاج الإدمان الصحة النفسية، وصحة المرأة، وطب المسنين، والسموم الإكلينيكية، والطوارئ، والجهاز الهضمي والكبد، والأطفال، وطب وجراحة العيون، وأمراض الكلى وجراحة المسالك البولية، وجراحات اليوم الواحد، والنساء والتوليد، وجراحة القلب والصدر والأوعية الدموية، وتضم هذه المستشفيات 30% من إجمالي أسرة الرعاية الصحية في المنشآت الحكومية، و50% من إجمالي أسرة العناية المركزة في القطاع الحكومي، ويُساهم هذا التنوع في تلبية احتياجات المرضى المختلفة، وتوفير رعاية صحية شاملة على مستوى عالٍ .
وأكد الوزير أن المستشفيات الجامعية قد استقبلت خلال العام 2024 – 2025 ما يقرب من 25 مليون مريض، وتم إجراء ما يزيد عن 620440 عملية جراحية في مختلف التخصصات الطبية، منها 350 ألف عملية تحتاج لمهارة عالية وتقنيات خاصة، و220 جراحة روبوتية، منها (40) جراحة للأطفال، وتقديم خدمة الغسيل الكلوي لما يقرب من 588 ألف جلسة غسيل دموي، وتقدم المستشفيات الجامعية هذه الخدمات بفضل امتلاكها 34618 سريرًا، 5254 سريرًا للرعاية المركزة والمتوسطة، 896 حضانة متخصصة للأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تُعد شهادة على كفاءة المستشفيات الجامعية، والتزامها بتقديم أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وفي إطار تطوير الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية، تم استثمار 19 مليار جنيه في 160 مشروعًا لتحسين البنية التحتية وجودة الخدمات، شمل ذلك تطوير 33 مستشفى وتنفيذ 127 مشروعًا لرفع الكفاءة، ومن أبرز المشروعات افتتاح مركز زراعة الكبد بجامعة المنصورة أكبر مركز طبي في الشرق الأوسط وإفريقيا بتكلفة مليار جنيه، وإنشاء المستشفى الجامعي بالسويس بتكلفة 2.4 مليار جنيه، الذي يتضمن 17 عيادة، و15 غرفة عمليات، و260 سريرًا، بالإضافة إلى وحدات متخصصة، مثل: الغسيل الكلوي، والعناية المركزة، كما تم تطوير المدينة الطبية بجامعة عين شمس بتكلفة 10 مليارات جنيه، مع إضافة وحدات جديدة، مثل: حضانات الأطفال المبسترين، وزيادة أسرة العناية المركزة، وفي مستشفى سموحة الجامعي، وتم افتتاح وحدة قسطرة الأوعية الدموية، ووحدة عناية القلب المجهزة بأحدث التقنيات، وفي مستشفى المواساة، تم افتتاح مبنى مانشستر لدراسة الطب والجراحة بالتعاون مع جامعة مانشستر، كما تم تطوير عدة وحدات أخرى في 5 مستشفيات عبر الفيديو كونفرانس، مثل: وحدة جراحات طب عيون الأطفال، ومركز السمع والاتزان؛ مما أسهم في تحسين الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات الطبية.
وأكد د.أيمن عاشور أن المستشفيات الجامعية شاركت بفاعلية في تنفيذ عدة مبادرات رئاسية، ومنها "التشخيص عن بُعد"، ومبادرة "القضاء على قوائم الانتظار" ومبادرات الأورام، مشيرًا إلى الإنجاز الهائل الذي حققته المستشفيات الجامعية في إطار جهود القضاء على قوائم الانتظار في المشروع الرئاسي للقضاء على قوائم الانتظار في المستشفيات، حيث تم علاج414395 حالة بنسبة إنجاز بلغت 80%، في العديد من التخصصات الطبية، ومن أبرز هذه التخصصات: (جراحة الأورام، جراحة العظام، جراحة العيون، زراعة الكلى، زراعة الكبد، جراحة المخ والأعصاب، جراحة الأوعية الدموية، القسطرة الطرفية، القلب المفتوح، زراعة القوقعة، قسطرة القلب، القسطرة المُخية)، بالإضافة إلى المشاركة الفاعلة للمستشفيات الجامعية في 12 محافظة في المبادرات الرئاسية للاكتشاف المُبكر، وعلاج الأورام السرطانية، مثل: "صحة المرأة، والكشف المبكر لسرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وسرطان القولون، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الرئة، وسرطان القولون .
وأكد د.عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية شاركت مع وزارة الصحة في تنفيذ تكليفات الرئيس في مجالات الصحة النفسية، وعلاج الإدمان، وتشخيص وعلاج التوحد، والصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، كما شاركت في مبادرة التشخيص عن بُعد لتوفير الخدمات الطبية للمناطق النائية، وقدمت المستشفيات الجامعية 81044 استشارة طبية، وأطلقت 535 قافلة طبية استفاد منها 303469 حالة، كما نظمت 22 مستشفى جامعيًّا حملة توعوية بمناسبة "أكتوبر الوردي" للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيرًا إلى أنه في إطار تعزيز التعاون العلمي المصري الألماني في مجال علاج الأورام، قام د.أيمن عاشور بزيارة إلى مراكز جامعية ألمانية رائدة، مثل: شركة سيمنز هيلثنيرز، ومركز فرايبورج الجامعي للأورام، حيث تم التباحث حول تفعيل التعاون في مجالات الكشف المبكر والعلاج والرعاية المتكاملة وفقًا للمعايير العالمية، كما تم التركيز على تطوير البنية التحتية وتحسين برامج التدريب للكوادر الطبية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي؛ بهدف تطوير قطاع الأورام في مصر وإفريقيا، على أن يبدأ تفعيل التعاون مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد في 2025 .
كما أشار د.أحمد عناني مستشار الوزير للسياسات الصحية إلى أن الوزارة وقعت اتفاقيات تعاون وشراكات دولية مع الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المُقدمة، فضلاً عن توقيع بروتوكولات تعاون مع وزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الدقهلية، وكذلك تم توقيع بروتوكول تعاون مع الأمانة العامة للصحة النفسية، ويشمل التعاون فى مجال التدريب والبحث العلمي وعلاج الإدمان؛ لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجال الطبي، بالإضافة إلى توقيع بروتوكول مع الهيئة العامة للاعتماد والرقابة، ويشمل التعاون فى تدريب فرق الجودة والتقييم المبدئي توطئة لاستيفاء المستشفيات الجامعية لاشتراطات الحصول على الاعتماد (GAHAR).
وأكد د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة دور المستشفيات الجامعية في مصر في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتميزة، مشيرًا إلى أن هذه المستشفيات لا تقتصر وظيفتها على تقديم الرعاية الصحية فقط، بل تلعب أيضًا دورًا محوريًّا في التعليم الطبي والبحث العلمي، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير وتحديث المستشفيات الجامعية، وذلك من خلال الاستثمارات المستمرة التي تعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية الصحية، وتقديم خدمات طبية تواكب المستويات العالمية .