استدعاء الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو لاستجوابه بخصوص تهمتي "اغتصاب" و "اعتداء جنسي"
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الشرطة استدعت الممثل جيرار ديبارديو، لاستجوابه باتهامات تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، وجهتها سيدتان، يُزعم أنها حدثت أثناء التصوير في عامي 2014 و 2021.
وأفادت قناة "بي إف إم تي في" وصحيفة "لو باريزيان" اليومية، أنه تم استدعاء الممثل البالغ من العمر 75 عاماً لاستجوابه في باريس، الاثنين.
ولم ترد شرطة باريس ومكتب المدعي العام في باريس ومحامو ديبارديو ومحامي أحدى الضحايا المزعومتين على رسائل البريد الإلكتروني التي أرسلتها وكالة أسوشيتد برس للحصول على تعليق.
وكان ديبارديو قد نفى ارتكاب أي مخالفات، وقال في رسالة مفتوحة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي: "لم أعتدِ مطلقاً على أي امرأة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يدين تشريع البرلمان العراقي قانونًا يجرم "المثلية الجنسية" محاكمة 9 متهمين بمحاولة انقلاب مزعومة لليمين المتطرف في ألمانيا مقتل 40 شخصًا على الأقل بعد انهيار سد غرب كينيا وفقدان العشرات إثر انقلاب قارب جراء الفيضانات محكمة فرنسا جيرارد ديبارديو تحرش جنسي سينما دعوى قضائيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محكمة فرنسا جيرارد ديبارديو تحرش جنسي سينما دعوى قضائية إسرائيل الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا جو بايدن بنيامين نتنياهو الصين قطاع غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
صيحة: أكثر من 60 حالة اختفاء قسري و27 اغتصابًا بمعسكر زمزم
سودانايل: كمبالا: وثّقت شبكة "صيحة" لنساء القرن الأفريقي ارتكاب قوات الدعم السريع أكثر من 27 حالة اغتصاب، بينها 14 حالة مؤكدة، إلى جانب 64 حالة اختفاء قسري لنساء وفتيات في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، وذلك منذ سيطرة القوات على المعسكر في 12 أبريل من العام الجاري وأفادت الشبكة في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين، تلقت (سودانايل) نسخة منه، بأن النساء المختطفات نُقلن إلى مناطق مجاورة، منها الى جنوب غرب الفاشر، حيث أُبلغت أسر 11 منهن بمطالبات بدفع فدية بلغت 15 مليون جنيه سوداني (نحو 8,000 دولار أمريكي) للإفراج عنهن.
كما وثّقت صيحة جريمة مروعة تعود إلى 11 أبريل، حين أقدمت قوات الدعم السريع على إحراق 6 نساء أحياء داخل منزل بالمعسكر، فيما شهد يوم 19 مايو اغتصاب جماعي لامرأة تبلغ من العمر 24 عامًا، ضمن مجموعة مكونة من 10 نساء تعرضن لهجوم أثناء محاولة الفرار. قُتلت 3 منهن في الحال، وتم اقتياد 7 أخريات إلى إحدي المزارع ، حيث تعرضن للاستجواب والتعذيب والاغتصاب.
وأوضح البيان أن ن القوات تقوم بفرز السكان داخل المعسكر وفق النوع والعمر والانتماء العرقي، و أُجبرت النساء القويات بدنيًا على التوجه سيرًا على الأقدام إلى منطقة كبكابية وهم يقودون الماشية، فيما تُركت المسنات والجرحى لتجهيز الطعام لعناصر الدعم السريع. وتعرضت نساء من قبيلة الزغاوة لاعتداءات لفظية وجسدية بسبب الاشتباه في انتمائهن للقوات المشتركة.
واشارت مصادر الشبكة المحلية إلى أن النساء والفتيات المختطفات يتم نقلهن إلى مواقع مختلفة، من بينها (جنوب غرب زمزم)، و (شمال كتم).
ووثقت الشبكة وتحققت حتى الآن من 14 حالة اغتصاب من أصل 27 حالة من بينها 8 حالات تم الإبلاغ عنها، ومن بين الناجيات اللواتي أُجريت معهن مقابلات بعد فرارهن من المخيم، تم توثيق حالة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا تعرضت للاغتصاب الجماعي داخل المخيم في 23 أبريل على يد جنود من قوات الدعم السريع، كما تعرضت فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا للاغتصاب أمام أسرتها في اليوم التالي ،كذلك، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا وفتاة في الرابعة عشرة من عمرها لانتهاكات مماثلة أثناء محاولتهن الفرار.
وفي قرية هشابة نحو 55 كيلومترًا شمال شرق كتم، أفادت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بأنها وفتاة أخرى تعرضتا للاغتصاب من قبل جنديين من قوات الدعم السريع بعد اتهامهما بأن لديهما أقارب في القوات المسلحة .
وأكدت (صيحة)أن المعسكر يعيش تحت حصار كامل، حيث مُنع السكان من المغادرة أو التواصل مع الخارج، وصودرت هواتفهم، ما أدى لتدهور الوضع الإنساني بشكل خطير.
وطالبت في ختام بيانها المجتمع الدولي بالتدخل العاجل، داعية الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى إرسال بعثة سلام هجينة لحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة، مع الإسراع في إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لضمان محاسبة المتورطين في الانتهاكات الجسيمة بدارفور.