الثورة نت/
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، من تكرار حوادث انفجار مخلفات جيش العدو الصهيوني في منازل الفلسطينيين سيما التي تكون على هيئة معلبات.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أكد رئيس المكتب، سلامة معروف في تصريحات صحفية : أن نحو عشرة في المائة من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش العدو وتقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر، وذلك وفق التقديرات الأممية التي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة.

واضاف معروف، : إن أكثر من نحو سبعة مليون طن من القذائف والقنابل في الشوارع والأراضي والمنازل وبين الركام وتحت الأنقاض في مختلف مناطق قطاع غزة.
وحذر من أن هذه الأطنان من المتفجرات تشكل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان ما لم يتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها.

ودعا ، الأهالي إلى عدم العبث بهذه المخلفات والانتباه الشديد لما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات طعام، والتواصل مع طواقم الدفاع المدني وجهات الاختصاص بهندسة المتفجرات.
وطالب رئيس “الإعلامي الحكومي” المجتمع الدولي بإدخال الفرق الهندسية التخصصية وخبراء المتفجرات وتزويد جهات الاختصاص المحلية بالإمكانات الفنية اللازمة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد دعوات اقتحام الأقصى.. مرصد الأزهر يحذر من اندلاع انتفاضة بالضفة والقدس

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

حذر مرصد الأزهر من تفجر الأوضاع بالأراضي الفلسطينية، خصوصًا مع وجود بوادر تقود لهذا الوضع في الضفة الغربية والقدس من حيث تكرار اعتداءات المستوطنين على المقدسات الدينية ومصادرة الأراضي لبناء المستوطنات والتضييق المستمر على الفلسطينيين واعتقال المئات منهم منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ومن الآلاف من قبل ذلك.

وأوضح في بيان له الأحد، أن استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسقوط آلاف الشهداء بما يشكل ضغطًا نفسيًا على الفلسطينيين في باقي الأراضي المحتلة قد يقودهم للانتفاض في أي لحظة في ظل ما يواجهونه من تضييق وبطش وعصف بكل مقومات الحياة.

ودعت حركات ومنظمات الهيكل المزعوم (وعلى رأسها منظمة "بأيدينا من أجل جبل الهيكل" - בידינו למען הר הבית) عبر مواقعها المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، لاقتحام المسجد الأقصى بالآلاف الأربعاء المقبل، في خلال مسيرة الأعلام الصهيونية.

و"مسيرة الأعلام" أو ما يسمونه بـ "يوم القدس"، هي احتفالات بدأت مع إتمام احتلال الكيان الصهيوني لشرقي مدينة القدس في أعقاب حرب يونيو ١٩٦٧. ويشارك في هذه المسيرة آلاف الصهاينة بالتوافد على مدينة القدس بغرض اقتحام البلدة القديمة، والسير في شوارعها وأزقتها، لإحياء ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها ووقوع المدينة بأكملها تحت السيطرة الصـهيـونية، مرددين هتافات معادية للفلسطينيين والعرب، منها "المـوت للعرب".

ويواكب ذلك فرض الشرطة الصهيونية إجراءات أمنية مشددة يشارك فيها الآلاف من رجال الأمن وعناصر الجيش في القدس والضفة الغربية تحسبًا لوقوع أعمال عنف بين المستوطنين والفلسطينيين.

يأتي هذا الحدث السنوي في ظل العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غــزة، الذي أدى إلى ارتقاء عشرات الآلاف من الشـهداء، فضلًا عن الجرحَى والمفقودين.

ومع اقتراب موعد "مسيرة الأعلام" الصهيونية في القدس المحتلة، تساءلت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "هل ستمُر المسيرة في مسارها المعتاد حتّى في زمن الحرب؟ " وأجابت الصحيفة: "مسيرة الأعلام التقليدية يتوقع أن تجري كما في كلّ عام في يوم القدس الذي يحين منتصف الأسبوع، لكن المسار المحدد لها ما يزال غامضًا حتّى الآن، باستثناء المعلومات عن نقطة البداية والنهاية؛ فمعظم التفاصيل عن المسيرة لم تُشِر إلى خط سيرها الدقيق، لكن أوساط وزير "الأمن القومي" إيتمار بن جفير صرّحت أن مخطّط المسيرة سيبقى كما هو، ويفترض أن تَمُرّ عبر باب العامود الذي يربط بين الأحياء الشرقية للقدس والمدينة القديمة".

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يكشف سيطرة حزب الله على مستوطنة بصورة كاملة
  • الإعلام الحكومي: أكثر من مليون إصابة بالأمراض المعدية بسبب النزوح بالقطاع
  • بعد دعوات اقتحام الأقصى.. مرصد الأزهر يحذر من اندلاع انتفاضة بالضفة والقدس
  • المكتب الإعلامي الحكومي: أي اتفاق لا يتضمن فتح كافة معابر غزة منقوص
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أكثر من 70 شخصا قتلوا في الساعات الـ 24 الأخيرة
  • الإعلامي الحكومي: نزوح 200 ألف مواطن بفعل جرائم الاحتلال في جباليا
  • المكتب الإعلامي في غزة: جرائم الاحتلال في جباليا تظهر سعيه لجعل قطاع غزة منطقة غير صالحة للحياة
  • المكتب الإعلامي في غزة يحذر من استفحال الكارثة الإنسانية جراء استمرار الاحتلال بإغلاق المعابر
  • المكتب الإعلامي بغزة: 98% من المخابز توقفت عن العمل بسبب نفاد الوقود
  • المكتب الإعلامي بغزة: نفذ الطعام والشراب والمرضى ممنوعين من الانتقال لتلقي العلاج