فابريزيو رومانو: جميع الخيارات متاحة أمام تياجو سيلفا عقب رحيله عن تشيلسي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الصحفي الإيطالي المتخصص في انتقالات اللاعبين فابريزيو رومانو، اليوم الاثنين، إن جميع الخيارات متاحة أمام البرازيلي تياجو سيلفا، الذي أعلن في وقت سابق رحيله عن ناديه تشيلسي الإنجليزي بنهاية الموسم الجاري.
وأوضح رومانو -في تغريدة عبر حسابه بمنصة (إكس)- أن تياجو سيلفا يبقي جميع الخيارات متاحة للتفكير في النادي التالي الذي سيلعب له.
وأضاف أن نادي فلومينينسي البرازيلي يريد استعادة تياجو، وأن هناك عرضا يتم إعداده بالفعل.
وأعلن تياجو سيلفا، في وقت سابق الاثنين، رحيله عن النادي اللندني بنهاية الموسم الجاري.
وفي فيديو مصور مدته 4 دقائق نشره النادي اللندني، عبر حسابه بمنصة (إكس)، قال سيلفا: "تشيلسي يعني الكثير بالنسبة لي، جئت إلى هنا بنية البقاء لعام واحد فقط لكن الأمر انتهى بي بالبقاء 4 أعوام، أبنائي يلعبون في تشيلسي، لذا فإنه لفخر كبير أن تكون جزءاً من عائلة تشيلسي".
وعبر عن تمنياته بأن يستكمل أبناؤه مسيرتهم في تشيلسي الذي يحقق الانتصارات، والذي يتمنى الكثير من اللاعبين أن يكونوا جزءا منه.
ويرى المدافع البرازيلي، أنه دائماً ما كان يقدم كل ما لديه خلال أربعة أعوام داخل جدران النادي، لكن لسوء الحظ، فإن لكل شيء بداية ووسط ونهاية.
وانضم سيلفا إلى تشيلسي في صفقة انتقال حر عام 2020، وتوج بدوري أبطال أوروبا في 2021، والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشيلسي تشيلسي الإنجليزي تياجو سيلفا فابريزيو رومانو فلومينينسي البرازيلي تیاجو سیلفا
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء