نظم طلاب مؤسسات التعليم العالي في موريتانيا، اليوم الاثنين إضرابا لمدة يوم واحد، تضامنا مع غزة ودعما للمقاومة الفلسطينية.

وحسب مراسل "عربي21" شارك في الإضراب طلاب جامعة نواكشوط، وطلاب مؤسسات أخرى بينها "المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية" و "المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات".

واحتشد مئات الطلاب في ساحة "المعهد العالي للمحاسبة وإدارة المؤسسات" بوسط العاصمة نواكشوط، رافعين الأعلام الفلسطينية، وهتفوا دعما للمقاومة الفلسطينية، ورفضا لحرب الإبادة التي تتعرض لها غزة.



ودعا المشاركون في المهرجان الطلابي، كافة مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي إلى الدخول في حراك قوي للضغط على الأنظمة لإجبارها على التحرك من أجل وقف حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة.

وقال الأمين العام لـ"الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا" (كبرى النقابات الطلابية) محمد يحي المصطفى، إن الهدف من الإضراب هو التأكيد على موقف الطلاب الموريتانيين الداعم لغزة والمقاومة الفلسطينية.

وأضاف في تصريح لـ"عربي21" أن العديد من النقابات الطلابية ساهمت في الإضراب، مشددا على ضرورة أن يتحرك الطلاب في الجامعات العربية لنصرة الشعب الفلسطيني.

بدوره قال رئيس "المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة" أحمد طالب ولد بونا، إن الإضراب يندرج ضمن الإضراب العالمي لطلاب الجامعات في العالم.

وقال في كلمة أمام المشاركين في المهرجان الطلابي، إن الهدف من الاحتجاج هو تأكيد كل طلاب العالم على أنه "كفى صمتا عما يحدث في غزة والدعوة إلى إنقاذ شعب غزة من الإبادة".

واعتبر ولد بونا، أن ما يحدث في غزة هو جريمة إنسانة بحتة يجب أن يقف ضدها العالم بأكملها، مؤكدا أن طلاب موريتانيا يقفون وراء القضية الفلسطينية وأن معركة التحرير بدأت.

وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع أخرى مماثلة في جامعات في عدة دول، للتضامن مع فلسطين وقطاع غزة ضد العدوان الإسرائيلي.


واتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جامعات أخرى في دول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا حيث شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف العدوان على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

وتنوعت مظاهر التضامن الموريتاني مع سكان غزة، وقد شملت المظاهرات والاحتجاجات، وحملات التبرع والأمسيات التضامنية، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات وأشكال التضامن الأخرى.

ومنذ أسابيع بدأت القبائل الموريتانية حملات تبرع واسعة للقطاع المحاصر، مكنت من جمع ملايين الدولارات، فيما تستمر القبائل الموريتانية في حملاتها الداعمة لغزة.

وكان الرئيس السابق للمجلس الأعلى للفتوى في موريتانيا محمد المختار ولد إمبالة، أكد أنه لا عذر لأحد في التخلف عن إعانة سكان عزة بالمال، مضيفا أن سكان القطاع المحاصر أشد حاجة من غيرهم.

ولفت ولد إمبالة إلى أن ما يحدث في غزة يوجب على المؤمنين النفير العام الذي تكون فيه المقاومة فرض عين على كل أحد.

وأوضح أن "ما تعانيه غزة من تقتيل وتدمير وتشريد وتجويع وحصار يشارك فيه العدو والصديق والبعيد والقريب ويتفرج عليه العالم، يفرض نفسه على كل مشهد وكل مناسبة".






المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية موريتانيا غزة الفلسطينية فلسطين غزة موريتانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، بـ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في الديوان الملكي بقصر منى.

وتبادل الزعيمان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، واستعرضا مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدين على أهمية تعزيزها في مختلف المجالات. تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وشهد اللقاء حضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين. من الجانب السعودي، حضر كل من الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية . أما من الجانب الموريتاني، فقد حضر مدير ديوان رئيس الجمهورية السيد الناي ولد اشروقه، والمستشار الخاص لرئيس الجمهورية السيد أحمد اباه الملقب أحميده، والسفير الموريتاني لدى المملكة المختار داهي.

وتأتي هذه الزيارة في إطار العلاقات التاريخية والوثيقة بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات. يُذكر أن العلاقات بين البلدين تستند إلى مرتكزات دينية وثقافية وأخوية راسخة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة قفزة نوعية بفضل القيادة الرشيدة للبلدين .

 يعكس اللقاء حرص القيادتين على تعزيز التعاون المشترك، وتنسيق الجهود في القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.

طباعة شارك محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي محمد ولد الشيخ الغزواني فيصل بن عبدالعزيز المملكة العربية السعودية الجمهورية الإسلامية الموريتانية

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تقدم إرشادات لمرضى الأمراض المزمنة بشأن لحوم عيد الأضحى
  • ولي العهد السعودي يلتقي رئيس موريتانيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • أبرزها المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة.. التعليم العالي تستعرض أنشطتها خلال أسبوع
  • هل يستمر طلاب تركيا في عطلتهم بعد 9 يونيو؟ وزارة التعليم تُعلن القرار
  • وزير التعليم العالي يتفقد جاهزية عدد من المشافي الجامعية بدمشق والخدمات الطبية المقدمة خلال عطلة العيد
  • النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي والأحياء الجامعية تقرر التصعيد ضد الوزارة
  • «التعليم العالي»: رصد مكثف على السوشيال ميديا لملاحقة الكيانات التعليمية الوهمية
  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • التعليم العالي تؤكد جاهزية المشافي الجامعية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك
  • وزير التعليم العالي يهنئ المواطنين والمجتمع الأكاديمي بعيد الأضحى