«الصحة العالمية»: الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر مثال يُحتذى به عالميًا.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، جهود الدولة المصرية وسعيها نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، فضلا عن استدامة النظم الصحية، بشكل متطور وفعال.
جاء ذلك على هامش مشاركته فى فعاليات ورشة عمل بعنوان «وضع أطر مؤسسية لمشاركة القطاع الخاص في قطاع الرعاية الصحية ومنظومة التأمين الصحي الشامل» تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان.
أكد نعمة عابد، فى تصريحات خاصة ل«البوابة نيوز»، أن المنظمة وضعت استراتيجية بشأن إشراك قطاع تقديم الخدمات الصحية الخاص، وذلك من خلال الحوكمة في النظام الصحي، والتي ترتبط ارتباطا وثيقًا بالوضع في مصر.
وأكد «عابد» على دور المنظمة بمستوياتها الثلاث (القطري والإقليمي والمقر الرئيسي) في تقديم كافة سبل الدعم الفني اللازم، من خلال التنسيق مع الشركاء الآخرين لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتيح تقديم خدمات صحية شاملة ومنصفة وعالية الجودة تركز على الناس.
وأضاف الدكتور نعمة عابد، أن المنظمة تمتلك برنامج عمل متكامل يستهدف تحقيق أهداف الصحة العامة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هناك 4 معايير هامة تضعهم المنظمة في الاعتبار، لإنجاح الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بدء من دراسة وضع القطاع الخاص بكافة جوانبه، وتنظيم وحوكمة دور القطاعات الخاص والسياسات المنظمة لضمان الجودة، وتحقيق الشراكة بين القطاعين من خلال برامج مختلفة، والتعلم من هذه التجارب، وتحسين الاستراتيجيات والمؤشرات وكذلك السياسات المستخدمة.
يذكر أن فعاليات المؤتمر التي تعقد على مدار 3 أيام، تجرى من خلاله جلساتٍ نقاشية وحوارية بين قيادات وزارة الصحة والسكان، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وكافة الجهات المنوطة بتقديم وتطوير الخدمات الصحية، بهدف تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المجال الصحي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن إمكانية التشاور ووضع ضوابط لحوكمة وتنظيم دور القطاع الخاص، وسرعة التقييم واتخاذ القرارات، بما يعود بالنفع على المواطن المصري، ويضمن حصوله على خدمة صحية آمنة وسريعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشراکة بین القطاعین
إقرأ أيضاً:
متحور نيمبوس يثير القلق عالميًا أعراض غير معتادة وانتشار متسارع
خاص
حذرت الجهات الصحية من متحور نيمبوس الجديد ، بعد رصد انتشاره السريع في عدة دول من بينها أيرلندا، بريطانيا، أستراليا، والصين، إلى جانب وجهات سياحية شهيرة مثل تايلاند وجزر المالديف، حيث أصبح السلالة المهيمنة في هونغ كونغ وبعض المناطق الصينية.
وبحسب ما نقلته صحيفة ميرور البريطانية، فإن المتحور الجديد يتميّز بأعراض مختلفة عن السلالات السابقة، حيث لا تقتصر الأعراض على الجهاز التنفسي فحسب، مثل الحمى والتهاب الحلق والسعال، بل تشمل أيضًا مشكلات في الجهاز الهضمي مثل:
• الغثيان
• القيء
• الإسهال
• حرقة المعدة
• الانتفاخ وآلام البطن
هذا التنوع في الأعراض يُصعّب من عملية التشخيص، ويجعل من السهل الخلط بينه وبين نزلات البرد أو الاضطرابات المعوية الشائعة.
ووفقًا لبيانات مركز مراقبة حماية الصحة الأيرلندي (HPSC)، فإن نسبة العينات المرتبطة بمتحور “نيمبوس” قفزت من 3.7% إلى 27.3% خلال خمسة أسابيع فقط. كما أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الإصابات المرتبطة به ارتفع من 2.5% في مارس إلى 10.7% بحلول أبريل.
ودعت السلطات الصحية في أيرلندا إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية، وأبرزها البقاء في المنزل لمدة 48 ساعة بعد زوال الأعراض، وتجنّب الاختلاط، خصوصًا مع كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
وحذر علماء بريطانيون من أن متحور “نيمبوس” قد يؤدي إلى زيادة حادة في حالات كوفيد خلال أسابيع قليلة، ودعوا الفئات الضعيفة إلى تلقي التطعيم.
ولفتوا إلى أن مناعة العديد من الناس ضد الفيروس، التي تكونت من الإصابات السابقة واللقاحات القديمة، قد تراجعت على الأرجح، ما يعني أنهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
ويشكل متحور نيمبوس الآن 10.7% من إصابات كوفيد على مستوى العالم، بحسب منظمة الصحة العالمية، مقارنة بنسبة 2.5% فقط قبل شهر.
وفي الشهر الماضي، أعلنت هيئة الأمم المتحدة أن هذا المتحور يُصنّف كـ “متحور تحت المراقبة”.