منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الاميركية غير الحكومية تستأنف عملياتها في غزة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلنت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” الأميركية غير الحكومية الأحد أنها ستستأنف عمليات الإغاثة في قطاع غزة الذي يعاني من الجوع، بعد تعليقها بسبب غارة صهيونية أودت بحياة سبعة من موظفيها قبل شهر.
وأضافت المنظمة غير الحكومية في بيان “لقد قررنا أنه علينا مواصلة مهمتنا المتمثلة في التوجه إلى القطاع لتقديم الطعام للسكان خلال هذه الأوقات الصعبة”.
وكتبت المنظمة غير الحكومية التي تؤكد أنها وزعت “أكثر من 43 مليون وجبة”، “لدينا 276 شاحنة تحمل ما يعادل ثمانية ملايين وجبة جاهزة للدخول عبر معبر رفح”.
في الأول من نيسان/ابريل قُتل سبعة عمال اغاثة يعملون لصالح المنظمة التي أسسها الشيف الشهير خوسيه أندريس في ثلاث غارات على قافلتهم في قطاع غزة. واعترف جيش الاحتلال بارتكابه سلسلة من الأخطاء على مختلف مستويات القيادة.
وقُتل الموظفون – ثلاثة بريطانيين وأميركي كندي وبولندي وأسترالية وفلسطيني – بعد أن أشرفوا على التفريغ الجزئي لسفينة كانت محملة ب300 طن من المساعدات الغذائية من قبرص.
وقد تم تكريمهم الخميس في واشنطن حيث مقر المنظمة غير الحكومية.
وأثارت هذه المأساة غضب المجتمع الدولي وجددت الدعوات للاحتلال للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر الغارق في أزمة إنسانية كبرى.
وجاء في البيان “حتى لو لم يكن لدينا ضمانات ملموسة، نواصل البحث عن أجوبة” حول هذا الهجوم و”ما زلنا نطالب بتحقيق دولي ومحايد”.
اكدت المنظمة غير الحكومية أنها حصلت على 62% من المساعدات التي قدمتها المنظمات غير الحكومية ميدانيا.
وتقول أيضا إنها تعتزم إرسال شاحنات مساعدات من الأردن وإنها تبني مطبخا ثالثا في غزة.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين المنظمة غیر الحکومیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزةend of listوأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.
وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوفي يونيو/حزيران الماضي تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي يوليو/تموز الجاري تم إدخال 73 طفلا إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".