يمانيون../
قتل وأصيب 17 عنصرا من عناصر المجلس الانتقالي في هجوم دام، اليوم، بمحافظة أبين.
وأفادت مصادر محلية بمقتل 6 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مليشيا الانتقالي في مفرق القوز شرقي مديرية مودية.
وكانت مديرية مودية مسرحا لهجمات دامية لعناصر مسلحة من تنظيم القاعدة استهدفت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، وأدت إلى مصرع وجرح المئات من ميلشياته، وقتل في سلسلة الهجمات قائد مليشيا الانتقالي محافظة أبين عبد اللطيف السيد.
واتهمت أوساط إعلامية وسياسة تابعة للانتقالي السعودية بتمويل عمليات القاعدة ضد قواتهم، في ظل تصاعد صراع النفوذ بين الرياض وأبو ظبي في جنوب اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يلوح بإقالة قائد أمني بعد فضيحة تعذيب وقتل ناشط داخل سجن سري في عدن
الجديد برس| خاص| في خطوة متأخرة، بدأ
المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، ترتيبات عاجلة لإقالة أحد أبرز قادته الأمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، وسط عاصفة غضب شعبي وإدانات حقوقية بعد وفاة الناشط السياسي أنيس الجردمي تحت التعذيب داخل سجن سري تابع لفصائل الانتقالي، وفقاً لمصادر مطلعة. كشفت مصادر مقربة من قيادة الانتقالي أن المجلس طلب من قائد “قوات الحزام الأمني” محسن الوالي ترشيح بديل لقيادة فرع الحزام في عدن، تمهيداً لإقالة القائد الحالي جلال الربيعي، بعد ثبوت تورطه المباشر في قضية تعذيب الجردمي، الذي لفظ أنفاسه الأخيرة متأثراً بجروح بالغة وتعذيب وحشي شمل بتر عضوه الذكري، رغم معاناته من أمراض مزمنة في القلب والكبد. وجاء القرار تحت ضغط احتجاجات واسعة، خاصة من أبناء قبائل يافع، مسقط رأس الجردمي، الذين هددوا بـ”تصعيد غير مسبوق” إذا لم تُقدّم قيادات الانتقالي المتورطين للعدالة. ووصف ناشطون الجريمة بأنها “جريمة حرب” تستوجب تدخلاً دولياً. وتُوفي الجردمي، المعتقل منذ شهرين في سجن سري دون تهمة أو محاكمة، يوم الإثنين الماضي في مستشفى “العربي الحديث” بعد نقله من مركز الاحتجاز بحالة حرجة. ووثّقت تقارير حقوقية تعرضه لـ”تعذيب ممنهج” بسبب مواقفه السياسية المعارضة، فيما حُرمت أسرته من زيارته أو الاطلاع على وضعه الصحي طوال فترة احتجازه. وأطلقت منصات التواصل الاجتماعي هاشتاغات مثل #أنيس_الجردمي_ضحية_التعذيب و#الانتقالي_يقتل_المعارضين، بينما طالب سياسيون وناشطون بتحقيق دولي مستقل. وقال أحد مقربيه: “أنيس دفع حياته ثمناً لصراحته.. والقتلة لا يزالون أحراراً”. وتضغط منظمات محلية ودولية، بينها “هيومن رايتس ووتش”، لفتح ملف السجون السرية التابعة للانتقالي جنوب اليمن، والتي يُعتقل فيها عشرات السياسيين والمعارضين، وسط اتهامات الانتقالي بـ”ارتكاب انتهاكات منهجية” بدعم إماراتي.