مقتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية على مخيم النصيرات في غزة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قتل 3 فلسطينيين على الأقل جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات للاجئين وسط غزة، وفقا لمستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط غزة، وكان من بين الضحايا أم وطفلها البالغ من العمر 9 سنوات. وأصابت غارة إسرائيلية أخرى منزلاً في حي تل السلطان غرب رفح، ما أدى إلى مقتل 3شقيقات.
يقول مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، انجر عنها أيضا مقتل 22 شخصًا على الأقل، بينهم 6 نساء وخمسة أطفال.
وتستمر إسرائيل في شن غارات جوية لا تهدأ على رفح منذ أكثر من ستة أشهر، وتهدد بإرسال قوات برية لاجتياح رفح، زاعمة أنها آخر معقل رئيسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقد لجأ أكثر من مليون فلسطيني إلى المدينة الواقعة على الحدود المصرية. وقد حثت الولايات المتحدة ودول أخرى إسرائيل على عدم اجتياح رفح خوفًا من وقوع كارثة إنسانية، بعد أن دفع القصف الإسرائيلي المتكرر نحو 80% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى النزوح من منازلهم نحو الجنوب، متسببًا في دمار واسع في العديد من البلدات والمدن، ودفع بأهالي شمال غزة إلى حافة المجاعة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طلاب جامعة كولومبيا يتعهدون بمواصلة اعتصاماتهم المناهضة للحرب على غزة رواية "قناع بلون السماء" لأسير فلسطيني تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو شهر من مقتل موظفيه السبعة بقصف إسرائيلي قصف إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا غزة روسيا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا غزة قصف إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس فلسطين إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا فرنسا جو بايدن حركة حماس غزة يمين متطرف الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 21 شخصًا على الأقل في هجوم مسلح شرق الكونغو
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن ما لا يقل عن 21 شخصًا قتلوا الأحد في هجوم "شنّه متمردون مدعومون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مقر كنيسة في شرق الكونغو"، بحسب ما نقلت عن أحد قادة المجتمع المدني.
وأكدت الوكالة أن "الهجوم نفّذه عناصر من القوة الديمقراطية المتحالفة (ADF) حوالي الساعة الواحدة صباحًا داخل مقر كنيسة كاثوليكية في كوماندا شرق الكونغو، كما أُحرقت عدة منازل ومتاجر".
وقال منسق المجتمع المدني في كوماندا، ديودون دورانثابو: "قُتل أكثر من 21 شخصًا بالرصاص داخل الكنيسة وخارجها، وسجلنا ما لا يقل عن ثلاث جثث متفحمة وحرق عدة منازل. لكن عمليات البحث مستمرة".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قتلت الجماعة عشرات الأشخاص في إيتوري فيما وصفه متحدث باسم الأمم المتحدة بأنه مذبحة.
وأكد متحدث باسم الجيش الكونغولي في مقاطعة إيتوري، حيث تقع كوماندا، مقتل 10 أشخاص.
وقال الملازم جولز نجونجو، المتحدث باسم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية في إيتوري: "ما نعرفه هذا الصباح هو أن هناك اقتحامًا من قبل رجال مسلحين بالسواطير إلى كنيسة ليست بعيدة عن كوماندا، حيث قُتل حوالي 10 أشخاص وأُصيبوا بجروح وأُضرمت النيران في بعض المتاجر".
ويأتي ذلك بينما أجّلت محكمة في العاصمة الكونغولية كينشاسا أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق جوزيف كابيلا إلى 31 تموز/ يوليو الجاري، بعد جلسة إجرائية قصيرة غاب عنها المتهم، الذي يُحاكم غيابيا، وسط تصعيد ميداني في شرق البلاد خلّف قتلى وجرحى.
وكان من المقرر أن يمثل كابيلا أمام القضاء صباح الجمعة 25 تموز/ يوليو بعدما رُفعت عنه الحصانة البرلمانية في أيار/ مايو الماضي، لكن المحكمة اعتبرت الجلسة غيابية نظرا لعدم حضوره وغياب هيئة دفاعه.
في المقابل، طلب ممثلو الادعاء المدني -الممثلون للدولة الكونغولية- مهلة للاطلاع على وثائق القضية.
وتشمل قائمة التهم الموجهة إلى الرئيس السابق الانخراط في حركة تمرد والقتل العمد والتآمر والاغتصاب والتعذيب، إضافة إلى الاحتلال العسكري لمدينة غوما.
وتستند النيابة العامة إلى شهادات أدلى بها مدانون بالتمرد، أبرزهم إريك نكومبا، المقرب من زعيم حركة "إف سي/إم-23" كورنيلي نانغا، الذي تحدث أثناء استجوابه عن محادثة يُعتقد أنها جرت بين كابيلا ونانغا، وتضمنت خططا مناوئة للرئيس الحالي فليكس تشيسكيدي.
وحضر الجلسة عدد من الصحفيين والمراقبين، إلى جانب وزير العدل صامويل مبمبا، في حين غاب ممثلو حزب كابيلا "الشعب من أجل إعادة البناء والديمقراطية".
واعتبر أوبان ميناكو، نائب رئيس الحزب، أن القضية "سياسية" وتهدف إلى إقصاء الرئيس السابق من الحياة السياسية.