“المعاشات”: 7 حالات لاستحقاق المعاش في المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن قوانين المعاشات التي تطبقها الهيئة لا تمنح المؤمن عليه خياراً للمفاضلة بين اختيار المعاش أو المكافاة، حيث أن المعيار في تحديد نوع المنفعة التأمينية التي يحصل عليها المؤمن عليه هي مدة الخدمة التي يقضيها مشتركاً في التأمين.
وأكدت أن العمر في حالة الاستقالة الطوعية لا يمنع من اعتبار المؤمن عليه متقاعداً حكماً، إذا أن العمر يُطلب فقط لصرف المعاش وليس لاستحقاقه، حيث أنه بمجرد وصول المؤمن عليه لمدة الخدمة المؤهلة للحصول على المعاش يصبح ضمن فئة المتقاعدين، ويتم صرف المعاش إذا كان مستوفيا لشرط العمر، مع التأكيد على أن المعاش في حالة الربط لا يٌصرف بأثر رجعي.
واستعرضت الهيئة ضمن حملتها التوعوية التي أطلقتها بداية هذا العام “اعرف قانونك” حالات استحقاق المعاش في المادة 13 من المرسوم بقانون رقم 57 لسنة 2023 والذي تنطبق أحكامه على الملتحقين الجدد بالخدمة من تاريخ 31 أكتوبر لعام 2023 تحت مظلة الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، مع الإشارة إلى أن هذه الحالات لا تنطبق على المشمولين الحاليين قبل هذا التاريخ الذين يشملون بأحكام القانون رقم 7 لسنة 1999.
حالات الاستحقاق
ويأتي في مقدمة هذه الحالات انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه بسبب الوفاة أو العجز الكلي أو عدم اللياقة الصحية للعمل، وتثبت صفتا العجز الكلي أو عدم اللياقة الصحية للعمل بقرار من اللجنة الطبية المختصة بشؤون المعاشات، ويلاحظ أن القانون لم يشترط إذا كانت الوفاة أو العجز ناتجين عن إصابة عمل أو غير ذلك.
كما يستحق المعاش في حالة انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه ببلوغ سن الإحالة إلى التقاعد متى بلغت مدة اشتراكه في التأمين 15 سنة على الأقل، ويلاحظ هنا أنه إذا لم يستوف المؤمن عليه هذه المدة فإنه يستحق عنها مكافأة نهاية، وهنا فإن الهيئة تحث دائماً جهات العمل على إتاحة الفرصة للمؤمن عليه لاستيفاء هذه المدة للاستفادة من هذه الميزة في القانون، باعتبار أن المعاش يوفر للمؤمن عليه دخلاً ثابتاً ومستداماً ويستفيد منه المستحقون من أبنائه من بعده ما يوفر لهم الأمان والاستقرار الاجتماعي.
وكذلك يستحق المؤمن عليه المعاش التقاعدي عند انتهاء خدمته بالفصل بقرار تأديبي أو العزل بحكم قضائي متى كانت مدة الاشتراك “30” سنة، وكان المؤمن عليه قد بلغ سن الـ (55) من عمره.
كما يستحق المؤمن عليه المعاش عند انتهاء خدمته بناءً على طلبه متى كانت مدة اشتراكه في التأمين “30” سنة على الأقل وكان قد بلغ سن الـ”55″ سنة من عمره.
كما تستحق المؤمن عليها المعاش عند إنتهاء خدمة المُؤمَّن عليها المتزوجة أو المطلقة أو الأرملة بناءً على طلبها، إن كانت مدة اشتراكها “30” سنة وبلغ عمرها الـ”55″ سنة ، على أن يُخفض كل من الحد الأدنى لمدة الاشتراك والسن لاستحقاق المعاش للمُؤمَّن عليها التي لديها أولاد سنتان لمدة الاشتراك “28 سنة خدمة” وثلاث سنوات للسن “52 سنة من العمر” عن كل من الولدين الخامس والسادس، وثلاث سنوات ونصف لمدة الاشتراك “26.5 سنة خدمة” وأربع سنوات للسن “51 سنة من العمر” عن الولد السابع.
ويستحق المؤمن عليه المعاش عند انتهاء خدمته بمرسوم اتحادي أو بمرسوم محلي، على أن تتحمل خزينة الحكومة الاتحادية أو خزينة حكومة الإمارة المعنية حسب واقع الحال، التكاليف الفعلية التي قد تترتب على ذلك، على أن يصدر قرار من المجلس بطريقة حساب تلك التكاليف.
وأخيراً انتهاء خدمة المُؤمَّن عليه لغير الأسباب المنصوص عليها في البنود السابقة متى كانت مدة اشتراكه “30” سنة وبلغ عمره “55” سنة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
أطلقت مجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد” خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد في دبي، وميناء أم قصر في جمهورية العراق، عبر خط عبور مباشر يستغرق 36 ساعة فقط، في خطوة توفر بديلاً أسرع من الشحن البري، مع إمكانية استيعاب ما يصل إلى 145 عربة مقطورة مرافقة في كل رحلة.
تمّ إطلاق الخدمة في ميناء راشد مع الاستقبال الرسمي لسفينة الدحرجة “دي بي ورلد إكسبريس”، التي ستتولى تشغيل الخط الجديد، بعد خضوعها خلال الفترة الماضية لبرنامج تحديث شامل في شركة “الأحواض الجافة العالمية”، ويتوقع أن تبدأ عملياتها التشغيلية في ديسمبر الجاري.
وحضر مراسم الإطلاق سعادة الدكتور مظفر مصطفى الجبوري، سفير جمهورية العراق لدى دولة الإمارات، والدكتور عماد علي العزاوي، القنصل العام بالإنابة لجمهورية العراق، وسعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، والدكتور عبدالله بوسند، المدير العام لجمارك دبي، وعبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ”دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي، والعميد نبيل محمد القرقاوي، نائب مساعد المدير العام لشؤون المنافذ البحرية والبرية، الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب – دبي، وشهاب الجسمي، رئيس الشؤون التجارية للموانئ والمحطات في “دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي،
ستقوم السفينة بنقل العربات المقطورة الكاملة غير المعبّأة في حاويات، مع سفر السائقين على متنها، لتوفر حلًا مباشرًا ومتكاملاً وآمنًا لنقل البضائع إلى باب المتعامل بين دولة الإمارات والعراق، وتسهل العبور إلى الدول المجاورة، بما يُعزز موثوقية الخدمات ويحدّ من التعقيدات المرتبطة بالعبور الحدودي.
وقال سعادة سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية “دي بي ورلد”، إن خدمتنا الجديدة بين دبي والعراق ستُسهم في إنشاء جسر بحري أسرع وأكثر كفاءة يربط البلدين، بما يعزّز انسيابية حركة التجارة عبر منطقة الشرق الأوسط، ويوفر هذا المسار للمتعاملين خياراً موثوقاً وقابلاً للتنبؤ، يساهم في تقليل الوقت والتكلفة والتعقيدات التشغيلية، ويدعم في الوقت ذاته فرص النمو الاقتصادي المستدام على جانبي الممر التجاري.
ويعكس إطلاق الخدمة الجديدة تزايد الطلب من المتعاملين على حركة أسرع وتخضع لقدر أكبر من الرقابة والتحكّم للعربات المقطورة المرافقة، مع تقليل متطلبات المناولة وتبسيط عمليات التخطيط في القطاعات التجارية الرئيسية.
كما يُعزّز الخط الجديد إمكانية الوصول إلى المراكز التجارية الرئيسية داخل العراق، ويدعم الربط الأوسع مع الأردن وسوريا عبر المسارات البرية القائمة، بما يسهم في تنشيط حركة التجارة الإقليمية. وفي رحلة العودة، ستتولى سفينة “دي بي ورلد إكسبريس” نقل البضائع المخصّصة للتصدير من العراق إلى دولة الإمارات، بما يدعم التجارة الثنائية ويرفع كفاءة سلاسل التوريد في المنطقة.
وقال عبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام لـ”دي بي ورلد” دول مجلس التعاون الخليجي، إن التحوّل نحو نقل العربات المقطورة المرافقة يُمثل استجابة واضحة لاحتياجات السوق والمتعاملين لحلول أسرع وأكثر موثوقية عبر الحدود. ومن خلال توفير حل بحري مباشر من ميناء راشد، نمكّن الشركات من التخطيط بثقة، والاستجابة بسرعة لاحتياجات السوق، وتبسيط حركة البضائع عبر المنطقة.
تعزز الخدمة الجديدة منظومة الخدمات اللوجستية المتكاملة التي تقدمها “دي بي ورلد”، وتوسّع خيارات الربط البحري المباشر للبضائع غير المعبّأة في حاويات، كما تسهم في تعزيز الاستدامة من خلال خفض الانبعاثات الكربونية مقارنةً بخيارات النقل والشحن الأخرى.وام