مفاجآت في اعترافات مضيفة ارتكبت جريمة مروعة في مصر
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس يوم الاثنين، إلى أقوال مضيفة الطيران التونسية والخبيرة في علم الطاقة والروحانيات المتهمة بقتل ابنتها في منطقة التجمع الخامس.
تحدثت المضيفة أمام هيئة المحكمة عن جريمتها قائلة: "تزوجت منذ 3 سنوات وكنت من فترة خارج البلاد مع زوجي، وهناك تعرفت على فتاة خبيرة في علم الروحانيات، وقالت لي إنها تنتمي لجماعة الماسونية، ولا بد من الانضمام للمجموعة، واتفقنا معا بعد النزول إلى مصر وتقابلنا في مكان بالقرب من الأهرامات، وهناك تقابلت مع قائد المجموعة حيث قال لي حينها إنه المهدي المنتظر ولمس رأسي وقام بجلسة علاج روحاني لي".
وأردفت: "بعد جلسة العلاج الروحاني تغيرت وأصبحت خائفة من الجميع، وكانت تأتيني أفكار بأن أتخلص من حياتي، حينها طلبت من زوجي الانفصال وسافرت إلى تونس، وبعد مرور 10 أيام عقب زوال النوبة الروحانية عني، قلت لزوجي إنني أشعر بالتعب وأعاني من نوبة روحانية، حينها بقي يقرأ القرآن كريم وينصحني بأن أهدأ ويقول لي إنني سأصبح بحال أفضل ولكنني كنت في حالة هستيرية".
واستطردت: "يوم الواقعة أصبت بالنوبة الروحانية وحصل لي رؤية ..وبعدها دخلت إلى المطبخ وأمسكت السكينة بيدي وكنت سأنهي حياتي، ولكن بسبب ارتباطي بابنتي قلت لأقتلها كي تعيش معي في عالم الروحانيات ولا أتركها لوحدها في الدنيا هنا، وخنقتها، وكنت أضرب نفسي بالسكينة ولكن زوجي لحق بي".
وكانت المحكمة في جلسة سابقة أمرت بتشكيل لجنة خماسية من الطب النفسي لبيان سلامة القوة العقلية للمتهمة من عدمه بناء على طلب الدفاع، وطلب دفاع المتهمة عدم الأخذ بالتقرير الوارد من اللجنة الخماسية وتشكيل لجنة سباعية من أطباء الصحة النفسية لكون موكلته غير مدركة لأفعالها.
المصدر: "المصري اليوم"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر جرائم جرائم ضد الانسانية شرطة غوغل Google فيسبوك facebook قضاء
إقرأ أيضاً:
لافروف يبدي استعداد روسيا لمساعدة سوريا ولكن بشروط
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن آماله في هدوء الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى تقدير موسكو للتحديات هناك، وآخرها ما جرى في محافظة السويداء.
وأكد، في تصريحات صحفية له على هامش لقائه نظيره السوري أسعد الشيباني في العاصمة الروسية موسكو، أن تسوية الأوضاع في سوريا ستكون من خلال حماية حقوق المجتمع السوري متعدد الطوائف والقوميات.
وأبدى الوزير الروسي استعداد بلاده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار بعد الصراع، منوها إلى أن موسكو مقتنعة بأن الطريق لتطبيع الوضع في سوريا يكمن في الحوار وحماية حقوق جميع مكونات الشعب.
وقال إن روسيا ممتنة للخطوات المتخذة لضمان سلامة المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، مضيفا: “اتفقنا مع وزير الخارجية السوري على إجراء جرد لجميع الاتفاقيات بين روسيا وسوريا”.
وواصل لافروف تصريحاته قائلا: "روسيا لم تدعم أبداً العقوبات المفروضة على سوريا التي أضرت بالشعب السوري، ورفعها من قبل الغرب هو خطوة في الاتجاه الصحيح".
وختم وزير الخارجية الروسي قائلا: “نعارض محاولة البعض زعزعة استقرار سوريا واستخدامها ساحة لتصفية الحسابات”.