نشرت الفنانة رولا سعد مجموعة من الصور مع زوجها رجل الأعمال يحيى خضر، وذلك عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى إنستجرام عبر خاصية الاستورى وهو الظهور الأول لها بعد غياب عن السوشيال ميديا.

وظهرت رولا سعد فى الصور مع زوجها وهما يحتفلان بعيد زواجهما وأمامهما تورتة الاحتفال في لقطات رومانسية تجمعهما سويا.

رولا سعد وزوجهارولا سعد وزوجهارولا سعد وزوجها

ويحيى خضر زوج رولا سعد سوري من أصول فلسطينية، ويعمل مهندساً، وكان لقاؤهما الأول في حفل عيد ميلادها، حينما وجدت في بيروت، ثم ربطتهما علاقة صداقة، ثم قصة حب، وتمت خطبتها في ليلة رأس السنة عام 2021، لتكلل بعدها القصة بالزواج.

يذكر أن آخر أعمال الفنانة رولا سعد هو أغنية "لاغيني تلاقيني"، التي حققت 2.2 مليون مشاهدة فور طرحها على "يوتيوب" وذلك فى عام  2021.

وأغنية "لاغيني تلاقيني" تمثل عودة رولا سعد إلى الغناء باللهجة المصرية، وهي من كلمات أسامة مصطفى، وألحان محمد يحيى، وتوزيع موسيقي أحمد عادل، ومكس وماستر هاني محروس، وإخراج زياد خوري.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الفضيحة ليست في الصورة.. بل في غياب القانون

بقلم: الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في العراق، لم يعد كافياً أن تكوني صاحبة رأي لتدفعي الثمن بالكلمات فقط. بل إن الصوت العالي، خصوصاً إذا كان نسويًّا، سياسيًّا، أو معارضًا، قد يُقابل بمحاولات إسكات خبيثة تنطلق من غرف مظلمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تتحول الخصوصية إلى سلاح، والصورة الشخصية إلى قيد على رقبة الضحية.
انتشر في السنوات الأخيرة ما يمكن وصفه بـ (مسلسل نشر الصور والفضائح الرقمية)الذي يطال شخصيات نسائية معروفة، سواء كنّ إعلاميات، ناشطات، مرشحات، أو حتى نساء عاديات عبرنَ رأيًا لم يعجب أحدهم. وغالباً ما يتم استخدام هذه الصور كأدوات لابتزاز مادي أو تشويه سُمعة سياسي، دون أدنى مراعاة للقانون أو الأخلاق.
اللافت أن هذا الانتهاك لا يستثني أحداً. فقد طالت الحملات الابتزازية رجالاً ونساءً على حد سواء، لكن الضرر المجتمعي يكون مضاعفاً على النساء بسبب النظرة الاجتماعية المحافظة التي غالباً ما تلقي باللوم على الضحية بدل الجاني. فكم من مرشحة اضطرت للانسحاب من السباق الانتخابي خوفًا من تسريب صور قديمة أو مفبركة؟ وكم من ناشطة فضّلت الصمت على المواجهة لأنها بلا حماية حقيقية من الدولة أو القانون؟

ورغم تصاعد وتيرة هذه الانتهاكات، ما زال الغياب التشريعي والرقابي واضحاً. فمجلس النواب العراقي، ورغم كل الجدل المجتمعي، لم يُشرّع حتى اليوم قانوناً واضحاً وصارماً لحماية الخصوصية الرقمية للمواطنين والمواطنات. كما أن الجهات التنفيذية ما زالت تتعامل مع الشكاوى الإلكترونية بعقلية جرائم الشوارع ، متجاهلة أن الأذى الرقمي قد يدمّر حياة بأكملها، وأن الصورة التي تُسرّب في لحظة، قد تقود إلى انتحار أو عزلة اجتماعية أو طلاق أو إبعاد من الوظيفة.
المطلوب اليوم ليس مجرد شجب أخلاقي. بل هو تحرك تشريعي وقانوني واضح، يبدأ من إصدار قانون لحماية البيانات الشخصية، يُجرّم تسريب الصور والمعلومات من دون إذن أصحابها، ويوفر أدوات قانونية حقيقية للضحايا، مع تسريع إجراءات ملاحقة ومحاسبة من يقفون وراء البيجات والصفحات المجهولة التي تمتهن التشهير والابتزاز.
كما يجب إلزام شركات الإنترنت ومشغلي المنصات الرقمية المحلية بالتعاون مع الجهات الأمنية لوقف هذه الجرائم، والكشف عن هويات من يقفون خلف الحسابات المبتزّة. ولا بد من برامج توعية عامة تنقل المسؤولية من الضحية إلى الجاني، وتفكك البنية الثقافية التي ما زالت تعتبر الصور الشخصية جريمة بحد ذاتها.
إن كرامة الإنسان في العراق باتت على المحك، لا لأن هناك من يبتزّ، بل لأن الدولة تصمت، والمجتمع يلوم، والقانون ما زال في سبات. آن الأوان أن نُدرك أن الصورة التي تُسرّب هي ليست الفضيحة، بل الفضيحة الحقيقية هي أن نعيش بلا قانون يحمي ظهورنا عندما نقف ونتكلم.

ختاما لن تنتهي الفضيحة إلا عندما يبدأ القانون.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • مي القاضي تخطف الأنظار من سيارتها
  • شاهد.. مي سليم في إطلالة لافتة عبر انستجرام
  • مي عمر تلفت الأنظار في أحدث ظهور لها بإطلالة صيفية
  • الفضيحة ليست في الصورة.. بل في غياب القانون
  • بالشورت.. ظهور لافت لـ مي سليم على الشاطئ
  • إطلالة مميزة.. منة فضالي تتألق في أحدث ظهور على إنستجرام
  • سميرة صدقي تدخل في نوبة ضحك أثناء ردها على أنباء زواجها من معمر القدافي.. فيديو
  • دينا فؤاد تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام.. شاهد
  • قلبى ليك للأبد.. هاجر أحمد تحتفل بعيد زواجها الرابع| صور
  • شاهد أحدث ظهور لـ زينة بعد صورة أبنائها المتداولة