بوليانسكي: حملة التشويه الإسرائيلية ضد “الأونروا” مثال واضح عن التضليل الإعلامي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتشويه سمعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مثال واضح ومؤسف للتضليل الإعلامي.
ونقل موقع روسيا اليوم عن بوليانسكي قوله خلال الدورة الـ46 للجنة الإعلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن من الأمثلة المحزنة على المعلومات المضللة حملة التشهير التي تشنها “إسرائيل” ضد الأونروا، والتي تهدف إلى القضاء على أنشطة الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأضاف بوليانسكي: إن هذه الوكالة الدولية ظلت على الرغم من العوامل الخارجية تقدم منذ أكثر من 70 عاما المساعدة بشكل فعال للاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط، في ظل ظروف صعبة للغاية وتكبدت خسائر كبيرة في صفوفها، وقد قتل أكثر من 180 موظفا في الوكالة في قطاع غزة حتى الآن وهو رقم قياسي لموظفي الأمم المتحدة، داعيا إلى اتخاذ إجراءات فعالة “لتصحيح هذا الوضع حول الأونروا” .
وفي موضوع آخر، أكد بوليانسكي أن النظام الأوكراني متورط في قتل الصحفيين الروس ويتفاخر بذلك علانية، فيما تواصل الدول الغربية غض النظر عن جرائمه هذه.
وقال بوليانسكي: “لقد أصبحت جرائم القتل الوحشية التي تستهدف الصحفيين الروس، والتي تُنفذ بأساليب إرهابية مظهراً متطرفا من مظاهر التعصب تجاه وجهات النظر الأخرى.. وفي الوقت نفسه تتفاخر كييف علنا بتورطها في ارتكاب هذه الجرائم”.
وشدد بوليانسكي على أن جرائم قتل الصحفيين المخطط لها بدم بارد تؤكد فقط الطبيعة القبيحة لنظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي النازي الجديد الذي فتح مطاردة حقيقية لممثلي المجال الإعلامي الروسي الذين يتمتعون بكل حقوق المدنيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“محكمة غزة” بسراييفو تدين جرائم الإبادة والاستيطان الإسرائيلية
سراييفو – أدانت “محكمة غزة” في سراييفو، الخميس، جرائم الإبادة الجماعية والاستعمار الاستيطاني والتعذيب والتدمير التي ترتكبها إسرائيل.
جاء ذلك في البيان الختامي الذي أعلنه أعضاء المحكمة (وهي مبادرة دولية مستقلة) عقب جلساتها التي بدأت في 26 مايو/ أيار الحالي في العاصمة البوسنية سراييفو.
وأكد البيان حق الشعب الفلسطيني في جميع أشكال النضال بما فيها المقاومة المسلحة كما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت: “ندين بشكل قاطع جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية وسياساتها المستمرة منذ عقود والاستعمار الاستيطاني والتفوق العرقي والفصل والتمييز العنصري والاضطهاد والاستيطان غير الشرعي”.
كما أدان البيان “إنكار حق العودة والعقاب الجماعي والاعتقال والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والعقاب والإعدام دون قضاء والعنف الجنسي الممنهج والهدم والإجبار على النزوح القسري والترحيل، والتطهير العرقي والتغيير الديموغرافي القسري والتجويع والحرمان الممنهج من جميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وسياسات التدمير” التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان أن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره ليس محل نقاش “فهو حق واضح وأساسي”.
وأشار البيان إلى أن أعضاء المحكمة اجتمعوا للإعلان عن غضبهم الأخلاقي المشترك ضد الإبادة الجماعية المستمرة في فلسطين، وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتعهد بالعمل معًا لوقف الإبادة الجماعية وإجبار الجناة والمتواطئين في هذه الجريمة على الخضوع للمحاسبة.
وأشار البيان إلى أنهم سيعملون مع الشركاء بالمجتمع المدني في جميع أنحاء العالم لضمان العدالة للضحايا والناجين، وبناء نظام دولي أكثر عدالة، ومن أجل فلسطين حرة.
وأشاد بالمقاومة التي أظهرها الشعب الفلسطيني ضد الظلم المستمر منذ أكثر من قرن، والتضامن الذي أظهره ملايين الناس معهم.
ودعا البيان جميع الحكومات والمؤسسات الإقليمية والدولية إلى وضع حد “للفضيحة التاريخية بعدم التحرك” المستمرة منذ 19 شهراً.
وقال: “ندين جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في فلسطين، وجرائمها ضد الإنسانية، واستمرار تواطؤ الحكومات في الإبادة الجماعية، والدور المخزي للعديد من وسائل الإعلام في التستر على الإبادة الجماعية، وتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، ونشر الدعاية التي تغذي العنصرية، وجرائم الحرب، والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”.
ويتم تنظيم المحكمة بدعم من منتدى شباب منظمة التعاون الإسلامي، المكون من 66 منظمة شبابية عضواً، بما في ذلك 50 منظمة شبابية من الدول الأعضاء و16 منظمة شبابية دولية تمثل الأقليات المسلمة.
وتأسست المحكمة في العاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2024، من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين والمدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي منظمات مدنية، بسبب “فشل المجتمع الدولي تماماً في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة”.
الأناضول