الاحتلال يسعى لمنع خروج الرجال من رفح.. وإعلام عبري يؤكد اقتراب الاجتياح
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء، أن العدوان البري على رفح جنوبي قطاع غزة "سيبدأ قريبا في حال فلشت المفاوضات"، في حين يعمل الاحتلال على إنشاء شبكة معقدة من نقاط التفتيش لمنع الفلسطينيين "بسن الخدمة العسكرية من الفرار من الهجوم" على المدينة، حسب "ميدل إيست آي".
ونقل الموقع عن مسؤول غربي كبير مطلع على الخطط الإسرائيلية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن "إسرائيل تقيم نظاما معقدا من نقاط التفتيش لمنع الرجال في العمر العسكري من الفرار من رفح استعدادا لهجومها على المدينة الحدودية جنوب قطاع غزة".
وأضاف المسؤول ذاته، أنه "جرى تصميم نقاط التفتيش للسماح لبعض النساء والأطفال بمغادرة رفح قبل الهجوم الإسرائيلي المتوقع، لكن من المرجح أن يتم فصل الرجال الفلسطينيين المدنيين العزل عن عائلاتهم وسيظلون محاصرين في رفح أثناء الهجوم".
وأشار موقع "ميدل إيست آي"، إلى أن "إنشاء نقاط تفتيش على أساس النوع الاجتماعي حول رفح من شأنه أن يسلط الضوء مرة أخرى على ممارسات إسرائيل المتمثلة في تجريد الرجال والأطفال الفلسطينيين الذكور واحتجازهم قسرا".
ونقل عن عباس دهوك، المستشار العسكري السابق في وزارة الخارجية الأمريكية والملحق العسكري في الشرق الأوسط، قوله إن "إسرائيل تعتبر كل ذكر مقاتلا في حماس حتى يثبت العكس".
من جهته، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة بمدينة رفح "ستبدأ قريبا إذا فشلت المفاوضات" الجديدة بشأن الاتفاق مع حماس.
وأضافت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سبق وقرر مرتين تأجيل العملية العسكرية في رفح بسبب الضغوط الدولية "وجهود الوسطاء للتوصل الى صفقة لإطلاق سراح المخطوفين (الأسرى الإسرائيليين)".
وأشارت إلى أن "العملية في رفح تم تأجيلها مرتين بالفعل، وإذا كانت الظروف مهيأة لصفقة جديدة للإفراج عن مختطفين، فمن غير المتوقع أن تؤتي العملية ثمارها في المستقبل القريب".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قررت حكومة الاحتلال عدم إرسال وفدها إلى القاهرة للتفاوض حول هدنة في قطاع غزة، إلى حين الحصول على رد من حركة "حماس" بشأن المقترحات المصرية لإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أن "تل أبيب" ستنتظر رد حماس على مقترحات الصفقة الجديدة "حتى مساء الأربعاء المقبل، وبعدها ستقرر" ما إذا كانت ستنخرط في مفاوضات جديدة من عدمه.
بدوره، كشف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، تفاصيل الهدنة المقترحة، وذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الاثنين، خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح أن الهدنة المقترحة تنص على إطلاق حماس كافة الأسرى الإسرائيليين في غزة، مقابل وقف إطلاق النار 40 يوما بالقطاع و"الإفراج المحتمل عن آلاف الأسرى الفلسطينيين" في السجون الإسرائيلية.
ومنذ أشهر، تجري الفصائل الفلسطينية في غزة و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في العدوان الذي اندلع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتتهم "حماس"، نتنياهو بـ"التعنت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك للموافقة عليه بإنهاء العدوان على غزة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
ولليوم الـ207 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة المفاوضات الاحتلال حماس حماس غزة الاحتلال المفاوضات رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعقب على مقتل ياسر أبو شباب
أصدرت حركة حماس ، مساء الخميس 4 ديسمبر 2025 ، بيانا صحفيا ، تعقيبا على مقتل ياسر أبو شباب قائد القوات الشعبية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
حول مقتل الخائن ياسر أبو شباب؛ تؤكّد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على ما يلي:
- إن المصير الذي لقيه العميل الهالك المتعاون مع الاحتلال ياسر أبو شباب؛ هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد الاحتلال.
- إنّ الأفعال الإجرامية التي قام بها المدعو ياسر أبو شباب وعصابته، مثلت خروجًا فاضحًا عن الصف الوطني والاجتماعي.
- نثمن موقف العائلات والقبائل والعشائر التي تبرّأت من أبو شباب ، وكل من تورّط في الاعتداء على أبناء شعبه أو التعاون مع الاحتلال، ورفعت الغطاء العشائري والاجتماعي عن هذه الفئة المعزولة التي لا تمثّل إلا نفسها.
- إنّ توظيف الاحتلال لعصابات ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وخارجة عن القانون، وجعلها أداة لتنفيذ مشاريع موهومة في قطاع غزة؛ يعبّر عن حالة العجز التي وصلها أمام الصمود الأسطوري لشعبنا البطل ومقاومته الباسلة.
- نؤكّد أنّ الاحتلال الذي عجز عن حماية عملائه لن يستطيع حماية أيٍّ من أذنابه، وأنّ مصير كلّ من يعبث بأمن شعبه ويخدم عدوّه هو السقوط في مزابل التاريخ، وفقدان أيّ احترام أو مكانة في مجتمعه.
- إنّ وحدة شعبنا، بعائلاته وقبائله وعشائره ومؤسساته الوطنية، ستظلّ صمّام الأمان في وجه كل محاولات تخريب نسيجه الداخلي، ولن تكون حاضنةً لعصابات الإجرام أو المشاريع المشبوهة، أيًّا كان من يقف وراءها.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة: إجراءات أمنية جديدة في "حماس" خشية اغتيال قادتها بالخارج خوري: نور السلام الذي يشع من بيت لحم سيبقى حاضرا رغم الظروف إصابة مواطن إثر اعتداء الاحتلال عليه في بيت لحم الأكثر قراءة الاتحاد الأوروبي وتشيلي يدعوان لاستكمال مراحل خطة إنهاء النزاع في غزة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 28 نوفمبر قصف واشتباكات – 13 شهيداً في عدوان إسرائيلي على سوريا "رفح الخضراء" و"غزة جديدة" - ماذا ينتظر قطاع غزة؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025